أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): اعتقد طفل فلسطيني خطأ أن صرخاته قد تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتقاله، لكن القبضات الفولاذية لم ترحمه وزجت به في السجون. وربما كان هذا الطفل محظوظاً إذا ما قورن بـ4 من أترابه الذين تعرضوا للاعتقال في المكان ذاته وسط مدينة الخليل بالضفة الغربية الجمعة، ذلك أن الكاميرات لم توثق اعتقالهم أو تعرضهم للضرب المبرح.
ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن ناشط حقوقي قوله إن الجنود الإسرائيليين اعتقلوا خلال المواجهات في منطقة باب الزاوية في المدينة 5 بعد أن انهالوا عليهم بالضرب.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر لحظة إمساك جندي مدجج بالسلاح بطفل كان يبكي ويصرخ خوفاً.
وهذه أحدث صورة تظهر استهداف القوات الإسرائيلية للأطفال الفلسطينيين، التي اعتقلت 98 منها في شهر سبتمبر الماضي فقط، وفق أرقام رسمية فلسطينية.
وقال المتحدث باسم حركة فتح زياد أبو زياد في بيان تعليقاً على الصورة إن "الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على أطفال فلسطين وأخرها ما حدث في الخليل هي جرائم ووصمة عار في جبين من يسكت عليها من المجتمع الدولي".
وأضاف في البيان الذي نقلته وسائل إعلام فلسطينية "شاهد على ما يحدث من جرائم لا يوجد شريعة لا دينية ولا قانونية دولية تسمح بحصولها".
وطبقاً لقانون إسرائيلي أقر في 2016، فإنه يحق للجيش اعتقال الأطفال الفلسطينيين من سن الـ12 وتقديمهم إلى المحاكم العسكرية، وذلك في حال إدانتهم بـ"ارتكاب جرائم على خلفية قومية"، وهو مصطلح إسرائيلي يشير إلى النشاطات المناهضة للاحتلال مثل إلقاء الحجارة أو المشاركة في مسيرة وغيرها.
وتتكرر المواجهات بشكل منتظم في الخليل نظراً لوجود بؤر استيطانية في وسطها، ففيها مئات المستوطنين الذين يعربدون تحت حراسة آلاف الجنود الإسرائيليين. ويتكرر مع هذا المشهد اعتقال الأطفال، فقد رصدت صورة لوكالة "رويترز" قبل نحو أسبوعين لحظة اعتقال طفل فلسطيني وسط مدينة الخليل. وتظهر الصورة جندياً يطوق بذراعه عنق الطفل.
ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن ناشط حقوقي قوله إن الجنود الإسرائيليين اعتقلوا خلال المواجهات في منطقة باب الزاوية في المدينة 5 بعد أن انهالوا عليهم بالضرب.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر لحظة إمساك جندي مدجج بالسلاح بطفل كان يبكي ويصرخ خوفاً.
وهذه أحدث صورة تظهر استهداف القوات الإسرائيلية للأطفال الفلسطينيين، التي اعتقلت 98 منها في شهر سبتمبر الماضي فقط، وفق أرقام رسمية فلسطينية.
وقال المتحدث باسم حركة فتح زياد أبو زياد في بيان تعليقاً على الصورة إن "الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على أطفال فلسطين وأخرها ما حدث في الخليل هي جرائم ووصمة عار في جبين من يسكت عليها من المجتمع الدولي".
وأضاف في البيان الذي نقلته وسائل إعلام فلسطينية "شاهد على ما يحدث من جرائم لا يوجد شريعة لا دينية ولا قانونية دولية تسمح بحصولها".
وطبقاً لقانون إسرائيلي أقر في 2016، فإنه يحق للجيش اعتقال الأطفال الفلسطينيين من سن الـ12 وتقديمهم إلى المحاكم العسكرية، وذلك في حال إدانتهم بـ"ارتكاب جرائم على خلفية قومية"، وهو مصطلح إسرائيلي يشير إلى النشاطات المناهضة للاحتلال مثل إلقاء الحجارة أو المشاركة في مسيرة وغيرها.
وتتكرر المواجهات بشكل منتظم في الخليل نظراً لوجود بؤر استيطانية في وسطها، ففيها مئات المستوطنين الذين يعربدون تحت حراسة آلاف الجنود الإسرائيليين. ويتكرر مع هذا المشهد اعتقال الأطفال، فقد رصدت صورة لوكالة "رويترز" قبل نحو أسبوعين لحظة اعتقال طفل فلسطيني وسط مدينة الخليل. وتظهر الصورة جندياً يطوق بذراعه عنق الطفل.