لطالما تحدثنا عن الدور السعودي القيادي والرائد للدول العربية والخليجية، الأمر الذي قصره كثيرون على مكانتها الدينية والحرمين الشريفين على أراضيها، في تغاضٍ غير منصف لحقيقة الإمكانيات والجهود السعودية والفكر الخصب الذي يتمتع به نظامها السياسي منذ عقود طويلة، ليشهد أقصى قفزاته النوعية في النظام القائم وما تمخض عنه من سياسات رائدة ورؤى واعدة.
ولكي لا تكون الرسالة لمن يشكك في القوة السعودية من الداخل الخليجي وخارجه، مجرد رسالة إنشائية، فقد لزم الوقوف على مفصلين رئيسيين من الأدوار التي باتت تلعبها السعودية عالمياً وإقليمياً، فعالمياً كان الشاهد الأكبر على ما تتمتع به السعودية من قوى جذب ومركز أهمية استضافتها للقمم الثلاثية الأمريكية في المنطقة في أول زيارة رسمية للرئيس الأمريكي ترامب، يأتي إلى جانب ذلك العلاقات السعودية الرائدة وفتحها آفاق العلاقات الخليجية مع دول متفرقة في العالم، وأذكر منها الزيارات الرائدة في ذلك الوقت إلى دول شرق آسيا، والزيارة الأخيرة التاريخية إلى موسكو، والتي لا نتوقع أن تكون الورقة الأخيرة في ملف مأهول لفتح آفاق علاقات دولية جديدة للسعودية ودول الخليج العربي الأخرى. يأتي ذلك كله إلى جانب ما تحظى به المملكة من علاقات ودية واستراتيجية وتحالفات هامة مع أغلب دول المجتمع الدولي منذ أمد بعيد.
من ناحية أخرى فهناك السعودية الحاضنة الكبرى للعرب و«حلاّلة الأزمات»، فإلى جانب الموقف المشرف للمملكة ودول خليجية أخرى إبّان أزمات البحرين السياسية عام 2011 ومازالت، فهناك دورها القيادي الهام الذي تضطلع به في اليمن، رغم كل ما فتحه عليها من جبهات للحروب الإعلامية وحروب تشويه السمعة. ورغم ذلك الحمل الثقيل الذي تتكبده المملكة في هذا السياق فلم تغفل عن الأزمة السورية وقيادتها لمؤتمر المعارضة السورية في ديسمبر 2015، وما سبقه ولحقه من جهود تجاه الأزمة، وكذلك هي العراق.. ولعل المحاولة اللافتة الأخيرة في احتواء شيعة العراق العرب من خلال استقبال مقتدى الصدر في الرياض لأكبر دليل على تلك المساعي الحثيثة في إعادة العراق إلى الحضن العربي من جهة، ولملمة ما أفسدته أزمات المنطقة بمعاول الهدم الإيرانية في تهديد تماسك النسيج الوطني العربي وتقسيمه وفق أسس طائفية بغيضة. ولا نغفل إلى جانب ذلك الاحتواء السعودي للبنان، ما يعني عنايتها بالاستقرار السياسي اللبناني، والذي كان آخر شواهده الدعوة السعودية لسمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية، ودعوة أخرى للنائب سامي الجميل رئيس حزب الكتائب، أما الدور السعودي في السودان فكان آخر ما استجد فيه تمكن السعودية من إقناع الولايات المتحدة برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان.
* اختلاج النبض:
السعودية قوية بقيادتها.. وشعبها الأصيل.. وبمحيطها الإقليمي الخليجي المخلص والداعم.. ولكل من يشكك في قوة السعودية ودورها الهام نقول له، «فلتذهب إلى الجحيم»..!!
ولكي لا تكون الرسالة لمن يشكك في القوة السعودية من الداخل الخليجي وخارجه، مجرد رسالة إنشائية، فقد لزم الوقوف على مفصلين رئيسيين من الأدوار التي باتت تلعبها السعودية عالمياً وإقليمياً، فعالمياً كان الشاهد الأكبر على ما تتمتع به السعودية من قوى جذب ومركز أهمية استضافتها للقمم الثلاثية الأمريكية في المنطقة في أول زيارة رسمية للرئيس الأمريكي ترامب، يأتي إلى جانب ذلك العلاقات السعودية الرائدة وفتحها آفاق العلاقات الخليجية مع دول متفرقة في العالم، وأذكر منها الزيارات الرائدة في ذلك الوقت إلى دول شرق آسيا، والزيارة الأخيرة التاريخية إلى موسكو، والتي لا نتوقع أن تكون الورقة الأخيرة في ملف مأهول لفتح آفاق علاقات دولية جديدة للسعودية ودول الخليج العربي الأخرى. يأتي ذلك كله إلى جانب ما تحظى به المملكة من علاقات ودية واستراتيجية وتحالفات هامة مع أغلب دول المجتمع الدولي منذ أمد بعيد.
من ناحية أخرى فهناك السعودية الحاضنة الكبرى للعرب و«حلاّلة الأزمات»، فإلى جانب الموقف المشرف للمملكة ودول خليجية أخرى إبّان أزمات البحرين السياسية عام 2011 ومازالت، فهناك دورها القيادي الهام الذي تضطلع به في اليمن، رغم كل ما فتحه عليها من جبهات للحروب الإعلامية وحروب تشويه السمعة. ورغم ذلك الحمل الثقيل الذي تتكبده المملكة في هذا السياق فلم تغفل عن الأزمة السورية وقيادتها لمؤتمر المعارضة السورية في ديسمبر 2015، وما سبقه ولحقه من جهود تجاه الأزمة، وكذلك هي العراق.. ولعل المحاولة اللافتة الأخيرة في احتواء شيعة العراق العرب من خلال استقبال مقتدى الصدر في الرياض لأكبر دليل على تلك المساعي الحثيثة في إعادة العراق إلى الحضن العربي من جهة، ولملمة ما أفسدته أزمات المنطقة بمعاول الهدم الإيرانية في تهديد تماسك النسيج الوطني العربي وتقسيمه وفق أسس طائفية بغيضة. ولا نغفل إلى جانب ذلك الاحتواء السعودي للبنان، ما يعني عنايتها بالاستقرار السياسي اللبناني، والذي كان آخر شواهده الدعوة السعودية لسمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية، ودعوة أخرى للنائب سامي الجميل رئيس حزب الكتائب، أما الدور السعودي في السودان فكان آخر ما استجد فيه تمكن السعودية من إقناع الولايات المتحدة برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان.
* اختلاج النبض:
السعودية قوية بقيادتها.. وشعبها الأصيل.. وبمحيطها الإقليمي الخليجي المخلص والداعم.. ولكل من يشكك في قوة السعودية ودورها الهام نقول له، «فلتذهب إلى الجحيم»..!!