ويقول عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة لـ"العربية.نت" الدكتور مجدي بدران، إن الذين لا يغسلون أيديهم يكونون عرضة لتراكم الميكروبات على أيديهم، وتنتقل منها لجميع أنحاء الجسم سواء عبر اللمس أو الاستنشاق وهو ما يعنى المزيد من فرص العدوى بالميكروبات، وزيادة في معدلات الالتهابات بشكل عام في جسد الإنسان.
وأضاف أن الالتهابات تؤثر على المخ مباشرة، فالمخ يتأثر بكيمياء الالتهابات، كما تؤثر السيتوكينات الالتهابية فيه، ويشعر الإنسان غالبا بالضيق وعدم الراحة مع الالتهابات.
وقال إن الالتهابات الناجمة عن ميكروبات اليدين توثر على البروتين التفاعلي وهو مادة ينتجها الكبد ردا على الالتهابات ومقاومة لها، ونقصها يؤدي إلى التهابات الكبد ومن ثم يمكن أن تصل للإصابة بفيروس سي.
وأكد بدران أن ميكروبات اليدين قد تؤدي للإصابة بعدة أمراض، منها السمنة وأمراض السكري والقلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم.
وذكر استشاري الحساسية والمناعة أن الغسل بالماء يطهر الجلد ويزيل العرق والأملاح والميكروبات، ولذلك من فوائد الوضوء أن غسل اليدين وهو أول خطوة فيه يكسب المرء روحانية فتمهده وتجعله مستعدا نفسيا وروحانيا للصلاة.