ضربات قاضية تتوالى على هارفي واينستين، منتج هوليوود الذي ذاع صيته مؤخراً إثر ما يمكن وصفه بفضيحة العصر في التحرش، لا سيما بعد أن ادعت حوالي 30 امرأة بأنه تحرش بهن جنسياً أو حتى اغتصبهن.
وفي جديد الضربات، قررت الأكاديمية الأمريكية لفنون السينما وعلومها التي تمنح جوائز الأوسكار، طرد المنتج هارفي واينستين من صفوفها. وأعلنت الأكاديمية التي عقدت اجتماعا طارئا، السبت، في بيان أن "القرار حصل على أكثر من غالبية الثلثين المطلوبة".
وأضاف البيان "لا ننأى بنفسنا عن شخص لا يستحق احترام زملائه فحسب، بل نوجه رسالة نؤكد فيها أن زمن التجاهل المتعمد والتواطؤ المهين مع الاعتداءات الجنسية والتحرش في مكان العمل في أوساطنا، قد ولّى".
شركته تقفل أبوابها
إلى ذلك، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن شركة الإنتاج الهوليوودية التي أسسها واينستين، يمكن أن تباع أو تقفل أبوابها تماما ًبعد الفضائح الجنسية التي تكشفّت ضدّه.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قريب من شركة "ذي واينستين كومباني"، الجمعة، أن أعضاء في مجلس الإدارة، عقدوا مباحثات مع أشخاص يمكن أن يشتروها، وذلك غداة طرد واينستين الأحد.
ويأتي ذلك على خلفية اتهامات بالتحرش الجنسي تواجه المنتج وتمتد على ثلاثة عقود. ومن الاحتمالات المطروحة بيع إستوديو الإنتاج، أو إقفاله تماماً، أو بيع أفلامه ومسلسلاته.
وجمعت الأعمال التي أنتجتها الشركة 75 جائزة أوسكار، و303 ترشيحات، وجوائز مرموقة أخرى.
ومنذ تكشف أولى خيوط هذه الفضيحة في الخامس من أكتوبر، يزداد عدد النساء اللواتي قلن إنهن وقعن ضحايا انتهاكات واينستين، وهن في أغلبيتهن ممثلات وعارضات أزياء كن في بداية مسيرتهن وقت الأحداث.
ومن هؤلاء النساء غوينث بالترو وأنجلينا جولي وإيما دو كون وآشلي جاد وليا سيدو وميرا سورفينو وجوديت غودريش وكارا ديلافين.