ذكرت صحيفة "سبق" السعودية الأحد، أن ماساً كهربائياً أدى لحريق اندلع فجر الأحد، في منزل والِدة البطل سلطان الرجباني الدوسري، ما أدّى لوفاة والدته وزوجها وشقيقي سلطان، حيث تعرضت إحدى الغرف لماسّ أثناء نومهم، الأمر الذي تسبب في اختناقهم ووفاتهم.
ومن المصادفات في هذا الموقف أن فرقة الدفاع المدني التي باشرت الموقف البطولي للشاب "الرجباني" الذي أنقذ أكثر من 50 شخصاً من حريق كاد أن يلتهمهم الأيام الماضية في محطة وقود بالرياض، هي الفرقة نفسها التي باشرت بلاغ احتراق منزل والِدة البطل "الرجباني" فجر الأحد.
وكان عدد من المغرّدين تداولوا معلومةً مغلوطة قالوا فيها إن والِد "الرجباني" كان ضحية حريق الفجر، إلا أن مقربين أكدوا أن والدة "الرجباني" مُنفصِلة وتعيش مع زوج آخر بجوار المنزل الذي يعيش فيه الأخير مع والده.
يُذكر أن أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر، أشاد بالموقف البطولي للشاب "الرجباني"، وقدّم له هدية شخصية عبارة عن "جيب لكزس"؛ نظير موقفه الشجاع في إنقاذ أكثر من 50 شخصاً من خطر وجودهم بالقرب من محطة وقود في حي العقيق شمال الرياض، بعد اشتعال النيران في مركبة كانت تتوقف داخل المحطة.
وفي وقت سابق الأحد، كشفت مديرية الدفاع المدني بالرياض، تفاصيل الحريق الذي أودى بحياة رجل وزوجته وطفليهما في حي الملقا.
وأوضحت مديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض، أن مركز التحكم والتوجيه في الإدارة العامة للدفاع المدني بمدينة الرياض تلقى بلاغاً الساعة 7:21 يُفيد باندلاع حريق في منزل بحي الملقا، وعلى الفور انتقلت فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر، والخدمات المساندة للموقع.
وقالت: "بالوصول اتضح أن الحريق اندلع في الصالة بالدور الأرضي منذ وقت مبكّر ما تسبّب في تصاعد الأدخنة وتشبعها في كامل المنزل".
وبيّنت أن فرق الإطفاء عملت على إخماد الحريق، فيما قامت فرق الإنقاذ على تمشيط الموقع؛ ليتم العثور على أربع حالات في مواقع متفرقة بالدور الثاني تمّ إخراجهم، وبالكشف اتضح بأنهم توفوا من جرّاء أدخنة الحريق.