نابولي - خوسيه دافيد لوبيز
بالعودة إلى عام 1986 كان الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا الظاهرة التي أبهرت العالم حتى أصبح للبعض "ملهم الكرة".
النجم الذي فني عمره في لعب كرة القدم بكل ذلك الشغف، كانت له حياته الخاصة وفي تلك الحقبة كانت ولادة ابنه الأكبر "دييغو جونيور" والذي عاش تحت ظل نجوميته أبيه.
تمحورت حياة دييغو سينجارا جونيور لاعب جنوى الإيطالي حول كرة القدم وعاش حلم كل الأطفال لكونه ابنًا للأسطورة مارادونا.
اليوم وبعد 31 عامًا مرت على ولادة ابن الأسطورة، التقت extra sport بدييغو سينجارا وحدثنا عن الحياة التي أرادها كل طفل وشاب، ماذا يعني أن تكون ابن دييغو أرماندو مارادونا؟
* ماذا تعني كرة القدم لك؟
كرة القدم هي حياتي، أحبها كثيرًا وهي أجمل ما ارتبطت بها أيامي. أمارسها بقدر الإمكان. أتدرب، أتابع مباريات، وأحاول دائمًا التعلم منها، ومن دون كرة القدم لم أكن لأحظى بهذه الحياة.
* لا يعرف الكثيرون عن حياتك المهنية في كرة القدم، دعنا نتكلم أكثر عنها، أنت بدأت اللعب لنابولي من عمر 11 سنة، كيف هي حياة ابن النجم بالتقلب بين أندية إيطالية متواضعة؟
حتى عمر 19 عامًا كنت لاعبًا لنادي نابولي وبعدها لنادي جنوى، كنت ألعب بمستوى احترافي لكن أحداثًا كثيرة في حياتي أرغمتني على أن أكون أقرب لبيتي، أنهيت عملي الاحترافي لكنني لم أبتعد عن كرة القدم، كنت أتدرب كل يوم وكأنني لاعب محترف.
أنا أحب كرة القدم وأعيشها، قدري من الله أن لا أكمل لكني راض وأريد الاستمتاع بكل تفاصيل حياتي.
* ما كان شعورك عندما كنت لاعباً أمام زملائك بأنك ابن مارادونا؟
لقد عشت حياة هادئة، عكس ما يعتقد الآخرون، أعلم أن والدي كان ولا يزال وسيبقى أفضل من لمس الكرة.
سألتني ما هو شعوري، وأنا أقول لك لم يتوجه إلي أي سؤال خارج المعتاد من زملائي، وهذا ما أردته، أن تكون لي شخصيتي. لم أواجه أي مشاكل وكانت كما ذكرت حياتي هادئة وأحببتها..
* كيف كانت المرة الأولى التي اكتشفت بها أنك تحمل اسم "مارادونا" وقيمة هذا الاسم؟
لم اشك أبدًا بقيمته،كل يوم في المدينة وبين الناس يذكروني بها. لا داعي لكي ألاحظ، لقد عشت حياتين مختلفتين، بين الشهرة والحياة الخاصة، وعشت أفضل ما في الحياتين.
* في حديثنا عن كل هذا، بدون أن تعرف والدك شخصيًا أنت عشت في المدينة التي تعتبر أباك "ملهماً"، مدينة نابولي، كيف عشت كل هذه السنوات.
إنه فخر كبير، عظيم جدًا بالنسبة لي أن أعيش في مدينة نابولي وأن أتنفس المحبة التي تملكها هذه المدينة لأبي. جميل أن أسمع هتافات لأبي، وحضرت مباريات خيرية كثيرة له صحبة نجوم كرة القدم، الناس يحبونه لما فعله للعبة. والشيء الخاص هو أنه أهدى الكثير لهذه المدينة.
* متى أخبرتك والدتك الإيطالية كريستسنا سينجارا أنك ابن الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا؟
لا أذكر هذه اللحظة، لكن بشكل عام والدتي لم يكن لها دور في ذلك لأني عشت الأمر منذ اللحظة الأولى وكنا دائمًا نتكلم عن نجومية والدي. لكني أود لأمي احتراماً كبيراً. كانت دائماً إلى جانبي وتقول لي الصح والخطأ. كانت تقول الحقيقة، والحقيقة لا تثمن.
* هل حلمت وأنت صغير بأن يأتي اليوم وينتظر الجمهور حديث منك عن علاقتك بوالدك الأسطورة؟
الحياة قائمة على لحظات ملموسة. وفي عقلي وقلبي كان لدي دائماً قناعة وأود أن أقول لكم تقريباً، إن علاقتي بوالدي كانت طبيعية وستسمر طبيعية.
بعد ذلك كل منا مشى في طريق حياته للأسف أني لا أعيش معه في نفس المدينة هو لديه مشاغل وأنا أيضًا لكننا سعداء ونحب بعضنا كأب وإبنه. وهذا أجمل شيء بالنسبة لي.
* كيف كنت تراه، تتحدث إليه.. في الوقت الذي كان الجميع يحلم بذلك؟
قضينا أوقات مثيرة سويًا، تخيلت أساليب حياة كثيرة وعشت معه لحظات كيف كان يحضر لكل شيء. وحلمت كثيرًا أن أصبح مثله أو أكمل مسيرته هذا كان حلمي الوحيد ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.
لحظة حساسة أن أتكلم معك عن ذلك، كانت علاقتي بوالدي طبيعية لكن مميزة، أنا أفتخر بكونه والدي.
* لقد سمعت أن والدك كان يساعدك ماديًا حتى عمر الـ 20، اخترت أن تتحمل مسؤولية نفسك،هل هذا صحيح؟
لم أتطرق يومًا إلى الموضوع المادي، الشيء البديهي أن يساعد الأب ابنه، لكني اليوم مسؤول عن عائلتي، أمارس كرة القدم وزوجتي لديها وظيفة وها نحن نحيا.
* أنت اليوم بعمر الـ31، ولدت في مدينة نابولي وكان قبل 3 أشهر فقط قد حقق والدك كأس العالم لبلاده وهداف البطولة، هل توقفت عن التفكير في ذلك يومًا؟
ربما في حياتي كطفل كان والدي الأهم وقدم الكثير للعبة، لكن كما ذكرت بالنسبة لي هو الأفضل في كل الأوقات. هذا فخري.
* لعبت لكثير من أندية كرة القدم وكانت لك تجربة مع منتخب الكرة الشاطئية الإيطالي، سمعنا أنك تود خوض تجربة التدريب.
نعم، قلت لك أحب كرة القدم وأريد التعلم في هذا المجال، لقد حصلت على شهادة المستوى الأول هنا في إيطاليا. أريد اللعب حتى أن يريد جسدي التوقف، حينها سأبدأ حياتي التدريبية وأحاول أن أفعل ما بوسعي.
* أنت تنتظر طفلاً، دييغو مارادونا سيكون جداً قريبًا، هل ستسمح لحامل اسم عائلة مارادونا أن يتخصص بعيدًا عن كرة القدم؟
سيرث إبني حبنا لكرة القدم، لكنه في نهاية المطاف سيختار ما يحب هو.
* كيف كانت لحظة إعلامك أباك بأنه سيصبح جداً؟
كانت لحظة لطيفة، هو سعيد كما نحن وينتظر أن يحتضن حفيده. كل العائلة تنتظر مارادونا الحفيد.
بالعودة إلى عام 1986 كان الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا الظاهرة التي أبهرت العالم حتى أصبح للبعض "ملهم الكرة".
النجم الذي فني عمره في لعب كرة القدم بكل ذلك الشغف، كانت له حياته الخاصة وفي تلك الحقبة كانت ولادة ابنه الأكبر "دييغو جونيور" والذي عاش تحت ظل نجوميته أبيه.
تمحورت حياة دييغو سينجارا جونيور لاعب جنوى الإيطالي حول كرة القدم وعاش حلم كل الأطفال لكونه ابنًا للأسطورة مارادونا.
اليوم وبعد 31 عامًا مرت على ولادة ابن الأسطورة، التقت extra sport بدييغو سينجارا وحدثنا عن الحياة التي أرادها كل طفل وشاب، ماذا يعني أن تكون ابن دييغو أرماندو مارادونا؟
* ماذا تعني كرة القدم لك؟
كرة القدم هي حياتي، أحبها كثيرًا وهي أجمل ما ارتبطت بها أيامي. أمارسها بقدر الإمكان. أتدرب، أتابع مباريات، وأحاول دائمًا التعلم منها، ومن دون كرة القدم لم أكن لأحظى بهذه الحياة.
* لا يعرف الكثيرون عن حياتك المهنية في كرة القدم، دعنا نتكلم أكثر عنها، أنت بدأت اللعب لنابولي من عمر 11 سنة، كيف هي حياة ابن النجم بالتقلب بين أندية إيطالية متواضعة؟
حتى عمر 19 عامًا كنت لاعبًا لنادي نابولي وبعدها لنادي جنوى، كنت ألعب بمستوى احترافي لكن أحداثًا كثيرة في حياتي أرغمتني على أن أكون أقرب لبيتي، أنهيت عملي الاحترافي لكنني لم أبتعد عن كرة القدم، كنت أتدرب كل يوم وكأنني لاعب محترف.
أنا أحب كرة القدم وأعيشها، قدري من الله أن لا أكمل لكني راض وأريد الاستمتاع بكل تفاصيل حياتي.
* ما كان شعورك عندما كنت لاعباً أمام زملائك بأنك ابن مارادونا؟
لقد عشت حياة هادئة، عكس ما يعتقد الآخرون، أعلم أن والدي كان ولا يزال وسيبقى أفضل من لمس الكرة.
سألتني ما هو شعوري، وأنا أقول لك لم يتوجه إلي أي سؤال خارج المعتاد من زملائي، وهذا ما أردته، أن تكون لي شخصيتي. لم أواجه أي مشاكل وكانت كما ذكرت حياتي هادئة وأحببتها..
* كيف كانت المرة الأولى التي اكتشفت بها أنك تحمل اسم "مارادونا" وقيمة هذا الاسم؟
لم اشك أبدًا بقيمته،كل يوم في المدينة وبين الناس يذكروني بها. لا داعي لكي ألاحظ، لقد عشت حياتين مختلفتين، بين الشهرة والحياة الخاصة، وعشت أفضل ما في الحياتين.
* في حديثنا عن كل هذا، بدون أن تعرف والدك شخصيًا أنت عشت في المدينة التي تعتبر أباك "ملهماً"، مدينة نابولي، كيف عشت كل هذه السنوات.
إنه فخر كبير، عظيم جدًا بالنسبة لي أن أعيش في مدينة نابولي وأن أتنفس المحبة التي تملكها هذه المدينة لأبي. جميل أن أسمع هتافات لأبي، وحضرت مباريات خيرية كثيرة له صحبة نجوم كرة القدم، الناس يحبونه لما فعله للعبة. والشيء الخاص هو أنه أهدى الكثير لهذه المدينة.
* متى أخبرتك والدتك الإيطالية كريستسنا سينجارا أنك ابن الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا؟
لا أذكر هذه اللحظة، لكن بشكل عام والدتي لم يكن لها دور في ذلك لأني عشت الأمر منذ اللحظة الأولى وكنا دائمًا نتكلم عن نجومية والدي. لكني أود لأمي احتراماً كبيراً. كانت دائماً إلى جانبي وتقول لي الصح والخطأ. كانت تقول الحقيقة، والحقيقة لا تثمن.
* هل حلمت وأنت صغير بأن يأتي اليوم وينتظر الجمهور حديث منك عن علاقتك بوالدك الأسطورة؟
الحياة قائمة على لحظات ملموسة. وفي عقلي وقلبي كان لدي دائماً قناعة وأود أن أقول لكم تقريباً، إن علاقتي بوالدي كانت طبيعية وستسمر طبيعية.
بعد ذلك كل منا مشى في طريق حياته للأسف أني لا أعيش معه في نفس المدينة هو لديه مشاغل وأنا أيضًا لكننا سعداء ونحب بعضنا كأب وإبنه. وهذا أجمل شيء بالنسبة لي.
* كيف كنت تراه، تتحدث إليه.. في الوقت الذي كان الجميع يحلم بذلك؟
قضينا أوقات مثيرة سويًا، تخيلت أساليب حياة كثيرة وعشت معه لحظات كيف كان يحضر لكل شيء. وحلمت كثيرًا أن أصبح مثله أو أكمل مسيرته هذا كان حلمي الوحيد ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.
لحظة حساسة أن أتكلم معك عن ذلك، كانت علاقتي بوالدي طبيعية لكن مميزة، أنا أفتخر بكونه والدي.
* لقد سمعت أن والدك كان يساعدك ماديًا حتى عمر الـ 20، اخترت أن تتحمل مسؤولية نفسك،هل هذا صحيح؟
لم أتطرق يومًا إلى الموضوع المادي، الشيء البديهي أن يساعد الأب ابنه، لكني اليوم مسؤول عن عائلتي، أمارس كرة القدم وزوجتي لديها وظيفة وها نحن نحيا.
* أنت اليوم بعمر الـ31، ولدت في مدينة نابولي وكان قبل 3 أشهر فقط قد حقق والدك كأس العالم لبلاده وهداف البطولة، هل توقفت عن التفكير في ذلك يومًا؟
ربما في حياتي كطفل كان والدي الأهم وقدم الكثير للعبة، لكن كما ذكرت بالنسبة لي هو الأفضل في كل الأوقات. هذا فخري.
* لعبت لكثير من أندية كرة القدم وكانت لك تجربة مع منتخب الكرة الشاطئية الإيطالي، سمعنا أنك تود خوض تجربة التدريب.
نعم، قلت لك أحب كرة القدم وأريد التعلم في هذا المجال، لقد حصلت على شهادة المستوى الأول هنا في إيطاليا. أريد اللعب حتى أن يريد جسدي التوقف، حينها سأبدأ حياتي التدريبية وأحاول أن أفعل ما بوسعي.
* أنت تنتظر طفلاً، دييغو مارادونا سيكون جداً قريبًا، هل ستسمح لحامل اسم عائلة مارادونا أن يتخصص بعيدًا عن كرة القدم؟
سيرث إبني حبنا لكرة القدم، لكنه في نهاية المطاف سيختار ما يحب هو.
* كيف كانت لحظة إعلامك أباك بأنه سيصبح جداً؟
كانت لحظة لطيفة، هو سعيد كما نحن وينتظر أن يحتضن حفيده. كل العائلة تنتظر مارادونا الحفيد.