أكد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، أن مملكة البحرين قطعت شوطاً كبيراً في تطوير التعليم التقني والمهني وتعزيز جاذبيته، مبيناً أن الوزارة استحدثت منصب المرشد المهني في المرحلة الإعدادية.
وضمن فعاليات مسابقة المهارات العالمية الـ44 التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، شارك النعيمي في الملتقى الوزاري للتعليم التقني والمهني، الذي جمع وزراء من العديد من دول العالم، لبحث سبل تطوير هذا القطاع التعليمي الحيوي وتعزيز جاذبيته على الصعيد الدولي.
وتمت مناقشة العديد من الموضوعات المرتبطة بالتعليم التقني والمهني، ومنها ضرورة تطوير تخصصات هذا القطاع، واستحداث المزيد منها، مواكبةً لاحتياجات سوق العمل العالمي، وبما يعود بالفائدة على الاقتصاد وعلى التنمية بشكل عام، من خلال الاستراتيجيات الداعمة للمهارات التقنية والمهنية، والتي تضمن التنوع الاقتصادي، فضلاً عن مناقشة التحديات التي يواجهها قطاع التعليم التقني والمهني، واستعراض التجارب والخبرات الدولية في تطوير هذا القطاع.
وألقى وزير التربية والتعليم كلمةً، أكد فيها أهمية عقد مثل هذا الملتقى الدولي رفيع المستوى، لمناقشة موضوع التعليم التقني والتدريب المهني وأهميتهما في مجال بناء القدرات الوطنية للدول، وتبادل الرؤى والخبرات والتجارب في هذا المجال، مشيداً بالجهود المتميزة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في تنظيم هذه النسخة من المسابقة العالمية للمهارات والفعاليات المصاحبة لها.
وبيّن الوزير أن البحرين ركزت من خلال مشروعها الوطني لتطوير التعليم والتدريب، الذي انطلق في عام 2005، بدعم كبير من قيادتنا الحكيمة يحفظها الله ويرعاها على الجمع بين التعليم والتدريب معاً في سياق واحد متكامل، من خلال تطوير كمي ونوعي شمل هذا القطاع بكافة أشكاله، بالتعاون والتنسيق مع عدد بيوت الخبرة العالمية، سعياً نحو تطوير قدرات الخريج الذي تحتاجه التنمية، والعمل على تغيير الصورة النمطية لهذا القطاع وتعزيز جاذبيته، حتى بات يجتذب في مختلف تخصصاته بالمرحلة الثانوية عدداً كبيراً من خريجي وخريجات الشهادة الإعدادية.
وأشار إلى جهود الوزارة في مجال تطوير مناهج هذا القطاع التعليمي، إضافة إلى استحداث منصب المرشد المهني في مرحلة التعليم الإعدادي، لكي يتم توجيه الطلبة لأهمية التعليم الفني والمهني ومساعدتهم في اختيار مساراتهم في المرحلة التعليمية التالية حسب قدراتهم وميولهم وكفاءتهم.
وضمن فعاليات مسابقة المهارات العالمية الـ44 التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، شارك النعيمي في الملتقى الوزاري للتعليم التقني والمهني، الذي جمع وزراء من العديد من دول العالم، لبحث سبل تطوير هذا القطاع التعليمي الحيوي وتعزيز جاذبيته على الصعيد الدولي.
وتمت مناقشة العديد من الموضوعات المرتبطة بالتعليم التقني والمهني، ومنها ضرورة تطوير تخصصات هذا القطاع، واستحداث المزيد منها، مواكبةً لاحتياجات سوق العمل العالمي، وبما يعود بالفائدة على الاقتصاد وعلى التنمية بشكل عام، من خلال الاستراتيجيات الداعمة للمهارات التقنية والمهنية، والتي تضمن التنوع الاقتصادي، فضلاً عن مناقشة التحديات التي يواجهها قطاع التعليم التقني والمهني، واستعراض التجارب والخبرات الدولية في تطوير هذا القطاع.
وألقى وزير التربية والتعليم كلمةً، أكد فيها أهمية عقد مثل هذا الملتقى الدولي رفيع المستوى، لمناقشة موضوع التعليم التقني والتدريب المهني وأهميتهما في مجال بناء القدرات الوطنية للدول، وتبادل الرؤى والخبرات والتجارب في هذا المجال، مشيداً بالجهود المتميزة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في تنظيم هذه النسخة من المسابقة العالمية للمهارات والفعاليات المصاحبة لها.
وبيّن الوزير أن البحرين ركزت من خلال مشروعها الوطني لتطوير التعليم والتدريب، الذي انطلق في عام 2005، بدعم كبير من قيادتنا الحكيمة يحفظها الله ويرعاها على الجمع بين التعليم والتدريب معاً في سياق واحد متكامل، من خلال تطوير كمي ونوعي شمل هذا القطاع بكافة أشكاله، بالتعاون والتنسيق مع عدد بيوت الخبرة العالمية، سعياً نحو تطوير قدرات الخريج الذي تحتاجه التنمية، والعمل على تغيير الصورة النمطية لهذا القطاع وتعزيز جاذبيته، حتى بات يجتذب في مختلف تخصصاته بالمرحلة الثانوية عدداً كبيراً من خريجي وخريجات الشهادة الإعدادية.
وأشار إلى جهود الوزارة في مجال تطوير مناهج هذا القطاع التعليمي، إضافة إلى استحداث منصب المرشد المهني في مرحلة التعليم الإعدادي، لكي يتم توجيه الطلبة لأهمية التعليم الفني والمهني ومساعدتهم في اختيار مساراتهم في المرحلة التعليمية التالية حسب قدراتهم وميولهم وكفاءتهم.