أكد سمو الرائد الركن الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد قوة الحرس الملكي الخاصة أهمية إقامة المعارض والمؤتمرات المعنية بالشؤون الاستراتيجية والصناعات الدفاعية، لما توفره من فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والمعارف بين الخبراء والمشاركين من كافة الدول، وهو ما يمكن أن يعزز القدرات الذاتية الدفاعية للدول الشقيقة والصديقة المشاركة، مشدداً على أهمية تطوير القدرات الدفاعية للبحرين لتبقى الدرع الحامي لمكتسبات الوطن ومسانداً للأشقاء والأصدقاء.
جاء ذلك على هامش جولة سموه بعدد من الأجنحة ولقائه بالعارضين المشاركين في معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع (بيدك)، الذين أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في المعرض، شاكرين سموه على حسن الضيافة والتسهيلات المقدمة، التي ساهمت في إظهار المعرض بالشكل الذي يليق باسم وسمعة مملكة البحرين.
وحول إمكانية البناء على المعرض والمؤتمر في إقامة صناعة دفاعية بحرينية، أكد سموه اهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى بتوطين هذه الصناعات الاستراتيجية بالتعاون مع الدول الشقيقة، والتي استطاعت السير بخطوات حثيثة، حيث يمكن البناء على ما وصلوا إليه.
وأشار سموه إلى أن مؤتمر التحالفات العسكرية والمقام حالياً في مملكة البحرين، يعد أحد الإنجازات الرائدة للمملكة، إذ من المؤمل أن يخرج بتوصيات ونتائج هامة تصب جميعها في صالح دول المنطقة، خصوصاً في مجالات مكافحة الإرهاب والتطرف، وهو الآفة التي بدأت تصيب بعض الدول المجاورة، وانعكست آثارها السلبية على دول المنطقة.
واختتم سموه حديثه بالتأكيد على العناية والاهتمام الذي توليها القيادة الرشيدة، بقيادة القائد الأعلى، عاهل البلاد المفدى بشأن تطوير القدرات الدفاعية لمملكة البحرين، لتبقى كما كانت على الدوام الدرع الحامي لمكتسبات الوطن، ومسانداً للأشقاء والأصدقاء في كل بقاع الأرض.