أكد الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية أن الاستراتيجية الأمريكية التي أعلن عنها مؤخراً الرئيس الامريكي دونالد ترامب وضعت حداً واضحاً للمجاملات السياسية التي تم استغلالها من قبل إيران.
وشدد، في تصريح أدلى به لـ" الشرق الأوسط" على هامش مشاركته الثلاثاء بمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2017، وتنشره "الوطن" بالتزامن، على أن تنظيم المعرض والمؤتمر يعكس ما تحظى به مملكة البحرين من مكانة على الساحة الدولية ولما تتمتع به من أمن واستقرار وما تشهده من نهضه وتقدم في مسيرتها الحضارية في ظل المشروع الاصلاحي لصاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى.
وأشار إلى أن البحرين حذرت مرارا وتكرارا من خطورة التدخلات الإيرانية السافرة في الأمن الداخلي لمملكة البحرين والمنطقة من خلال أساليبها المكشوفة التي تستغل فيها الخلايا والمنظمات الطائفية المتطرفة وتعمل على دعمها إعلاميا وتدريبيا أو من خلال الإيواء والتمويل والإمداد وهو ما ثبت من خلال ما تم ضبطه من مواد متفجرة بعدد من المستودعات أو ما تم إحباط تهريبه من مواد متفجرة.
وأضاف أن التدخلات الإيرانية الخطرة تركز على تصدير التطرف الفكري والطائفي، الأمر الذي يستدعي تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لمعالجة كافة بؤر الإرهاب ، وفي مقدمتها مكافحة تمويل إيران للمليشيات المتطرفة وإمدادها بالأسلحة
ورفع الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، القائد الأعلى ، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على الإنجاز الوطني الذي حققته مملكة البحرين من خلال النجاح الكبير في الإعداد والتنظيم لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2017 في انطلاقه النسخة الاولى والتي حظيت بالرعابة الملكية السامية .
جاء ذلك في تصريح أدلى به وزير الداخلية على هامش مشاركته الثلاثاء في المعرض، لصحيفة " الشرق الأوسط "، حيث عبر كذلك عن أصدق تهانيه للمشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين وللعميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي رئيس اللجنة العليا لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2017 ، منوها إلى أن تنظيم البحرين لهذا الحدث العالمي الكبير يعكس ما تتمتع به قوة دفاع البحرين من خبرة ميدانية وكفاءة متميزة ، تمكنها من إقامته بإسناد وتنسيق مع وزارات الدولة ومؤسساتها المختلفة ، ويبرز ما لدى المملكة من قدرات وخبرات متميزة في تنظيم الفعاليات الدولية المتقدمة ، وريادتها في صناعة المعارض الدفاعية الشاملة.
وأشار الوزير إلى الحضور الواسع والمشاركة الدولية الفاعلة في فعاليات المعرض والذي يعتبر أحد أهم المعارض العسكرية في الشرق الأوسط كما ونوعا ، منوها على أثر جولته بالمعرض إلى ما شاهده من معدات وآليات متطورة بجانب الحضور المتميز لشركات متخصصة عالميا ، معربا عن فخره بالصناعات المتطورة للملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقتين الامر الذي يشكل حافزا نحو مزيد من التركيز على تطوير الصناعات التي تخدم الأمن.
وأضاف أن المعدات المعروضة تعد من المعدات الحديثة التي ستسهم في رفع القدرات الدفاعية والأمنية ، حيث تم تكليف المعنيين بالوزارة بالعمل على تقييم عدد من الآليات والمعدات المعروضة ، مشيدا بالتنظيم المتميز والدقيق والذي من شأنه التشجيع على استمرارية هذه المعارض لمواكبة التطورات ومتطلبات الموقف .
وأكد أن تنظيم معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2017 يعكس ما تحظى به مملكة البحرين من مكانة على الساحة الدولية ولما تتمتع به من أمن واستقرار وما تشهده من نهضه وتقدم في مسيرتها الحضارية في ظل المشروع الاصلاحي لصاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى.
ورداً على سؤال بشأن جدوى الاستراتيجية الأمريكية التي أعلن عنها مؤخرا الرئيس الامريكي دونالد ترامب والتي أكد فيها أن إيران أكبر دولة راعية للإرهاب والتوجه بفرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني ، أكد الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية أن هذه الإستراتيجية الهامة وضعت حداً واضحاً للمجاملات السياسية التي تم استغلالها من قبل إيران للتدخل في الشئون الداخلية للدول والاستمرار في تصدير أعمالها الإرهابية من خلال أذرعها المختلفة من الحرس الثوري وحزب الله ، وإن هذه الاستراتيجية تصب بلا شك في اتجاه إحلال الأمن والسلم الدوليين بشكل عام ، وحماية الأمن الإقليمي لمنطقة الخليج العربي بشكل خاص ، مضيفا أن مملكة البحرين تعمل على دعم ومؤازرة كافة الجهود الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الموقف الأمريكي ، بما يسهم في تعزيز مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه ودوافعه الفكرية الطائفية المتطرفة ، مشيدا في هذا الصدد بما أعلنه الجنرال جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكي من أن الولايات المتحدة ، سوف تسعى حتما إلى منع إيران من شحن متفجرات إلى البحرين.
وأشار الوزير في حديثه الى العلاقة المباشرة للحرس الثوري الايراني بالأعمال الإرهابية وأن مملكة البحرين واجهت خطر الإرهاب وتمكنت ولله الحمد من إحباط العديد من الأعمال الإرهابية ، حيث كشفت الأدلة المادية والمعلومات الاستخباراتية عن ضلوع الحرس الثوري الإيراني في تدريب العناصر الإرهابية في معسكراتها على صناعة العبوات المتفجرة واستخدام الأسلحة الأوتوماتيكية والقنابل اليدوية والمساهمة في إدخالها إلى مملكة البحرين وتوفير الدعم والتمويل اللازم في هذا الشأن ، كما عمل الحرس الثوري الايراني على تدريب هذه العناصر وتشكيل وتجنيد مجموعات إرهابية تستهدف أمن كل من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ، من بينها على سبيل المثال لا الحصر ، ما يسمى بتنظيم"سرايا الأشتر " الإرهابي .
وشدد وزير الداخلية على أن إيران ما زالت تأوي ما يزيد عن (160) من العناصر الإرهابية المسقطة جنسيتها والصادرة ضدهم أحكام بالمؤبد في قضايا ارهابية ، أسفرت عن استشهاد (25) من رجال الامن إضافة الى إصابة أكثر من 3000 من رجال الأمن منها إصابات بليغة أدت إلى عاهات مستديمة ، كما أقر الذين تم القبض عليهم بأنهم تلقوا تدريبات على استخدام وتصنيع الأسلحة والمتفجرات في معسكرات تتبع الحرس الثوري الايراني ، وأن أعمار الفئة المستهدفة من التدريب تتراوح من 20-40 سنة.
وأوضح أن حجم المضبوطات من المواد المتفجرة ، والتي ثبت أن مصدرها إيران تجاوز 24 كيلوجراماً من المواد شديدة الانفجار، بجانب الدعم المادي واللوجستي الذي وفرته إيران للعناصر الإرهابية بهدف تنفيذ أعمال إرهابية ضد مملكة البحرين وشعبها .
وقد برز الموقف المعادي الذي تنتهجه إيران ضد مملكة البحرين من خلال العدد المتزايد من التصريحات والتدخلات الرسمية والتي بلغت منذ عام 2011 (254) تصريحا ، إضافة الى الدور الذي تقوم به القنوات الفضائية الممولة من ايران ضد مملكة البحرين والتي بلغت (71) قناة تبث بمختلف اللغات.
وأشار إلى أن البحرين ، حذرت مرارا وتكرارا من خطورة التدخلات الإيرانية السافرة في الأمن الداخلي لمملكة البحرين والمنطقة من خلال أساليبها المكشوفة التي تستغل فيها الخلايا والمنظمات الطائفية المتطرفة وتعمل على دعمها إعلامياً وتدريبياً أو من خلال الإيواء والتمويل والإمداد وهو ما ثبت من خلال ما تم ضبطه من مواد متفجرة بعدد من المستودعات أو ما تم إحباط تهريبه من مواد متفجرة.
وأضاف وزير الداخلية أن التدخلات الإيرانية الخطرة ، تركز على تصدير التطرف الفكري والطائفي ، الأمر الذي يستدعي تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لمعالجة كافة بؤر الإرهاب ، وفي مقدمتها مكافحة تمويل إيران للمليشيات المتطرفة وإمدادها بالأسلحة.
وشدد، في تصريح أدلى به لـ" الشرق الأوسط" على هامش مشاركته الثلاثاء بمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2017، وتنشره "الوطن" بالتزامن، على أن تنظيم المعرض والمؤتمر يعكس ما تحظى به مملكة البحرين من مكانة على الساحة الدولية ولما تتمتع به من أمن واستقرار وما تشهده من نهضه وتقدم في مسيرتها الحضارية في ظل المشروع الاصلاحي لصاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى.
وأشار إلى أن البحرين حذرت مرارا وتكرارا من خطورة التدخلات الإيرانية السافرة في الأمن الداخلي لمملكة البحرين والمنطقة من خلال أساليبها المكشوفة التي تستغل فيها الخلايا والمنظمات الطائفية المتطرفة وتعمل على دعمها إعلاميا وتدريبيا أو من خلال الإيواء والتمويل والإمداد وهو ما ثبت من خلال ما تم ضبطه من مواد متفجرة بعدد من المستودعات أو ما تم إحباط تهريبه من مواد متفجرة.
وأضاف أن التدخلات الإيرانية الخطرة تركز على تصدير التطرف الفكري والطائفي، الأمر الذي يستدعي تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لمعالجة كافة بؤر الإرهاب ، وفي مقدمتها مكافحة تمويل إيران للمليشيات المتطرفة وإمدادها بالأسلحة
ورفع الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، القائد الأعلى ، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على الإنجاز الوطني الذي حققته مملكة البحرين من خلال النجاح الكبير في الإعداد والتنظيم لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2017 في انطلاقه النسخة الاولى والتي حظيت بالرعابة الملكية السامية .
جاء ذلك في تصريح أدلى به وزير الداخلية على هامش مشاركته الثلاثاء في المعرض، لصحيفة " الشرق الأوسط "، حيث عبر كذلك عن أصدق تهانيه للمشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين وللعميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي رئيس اللجنة العليا لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2017 ، منوها إلى أن تنظيم البحرين لهذا الحدث العالمي الكبير يعكس ما تتمتع به قوة دفاع البحرين من خبرة ميدانية وكفاءة متميزة ، تمكنها من إقامته بإسناد وتنسيق مع وزارات الدولة ومؤسساتها المختلفة ، ويبرز ما لدى المملكة من قدرات وخبرات متميزة في تنظيم الفعاليات الدولية المتقدمة ، وريادتها في صناعة المعارض الدفاعية الشاملة.
وأشار الوزير إلى الحضور الواسع والمشاركة الدولية الفاعلة في فعاليات المعرض والذي يعتبر أحد أهم المعارض العسكرية في الشرق الأوسط كما ونوعا ، منوها على أثر جولته بالمعرض إلى ما شاهده من معدات وآليات متطورة بجانب الحضور المتميز لشركات متخصصة عالميا ، معربا عن فخره بالصناعات المتطورة للملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقتين الامر الذي يشكل حافزا نحو مزيد من التركيز على تطوير الصناعات التي تخدم الأمن.
وأضاف أن المعدات المعروضة تعد من المعدات الحديثة التي ستسهم في رفع القدرات الدفاعية والأمنية ، حيث تم تكليف المعنيين بالوزارة بالعمل على تقييم عدد من الآليات والمعدات المعروضة ، مشيدا بالتنظيم المتميز والدقيق والذي من شأنه التشجيع على استمرارية هذه المعارض لمواكبة التطورات ومتطلبات الموقف .
وأكد أن تنظيم معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2017 يعكس ما تحظى به مملكة البحرين من مكانة على الساحة الدولية ولما تتمتع به من أمن واستقرار وما تشهده من نهضه وتقدم في مسيرتها الحضارية في ظل المشروع الاصلاحي لصاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى.
ورداً على سؤال بشأن جدوى الاستراتيجية الأمريكية التي أعلن عنها مؤخرا الرئيس الامريكي دونالد ترامب والتي أكد فيها أن إيران أكبر دولة راعية للإرهاب والتوجه بفرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني ، أكد الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية أن هذه الإستراتيجية الهامة وضعت حداً واضحاً للمجاملات السياسية التي تم استغلالها من قبل إيران للتدخل في الشئون الداخلية للدول والاستمرار في تصدير أعمالها الإرهابية من خلال أذرعها المختلفة من الحرس الثوري وحزب الله ، وإن هذه الاستراتيجية تصب بلا شك في اتجاه إحلال الأمن والسلم الدوليين بشكل عام ، وحماية الأمن الإقليمي لمنطقة الخليج العربي بشكل خاص ، مضيفا أن مملكة البحرين تعمل على دعم ومؤازرة كافة الجهود الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الموقف الأمريكي ، بما يسهم في تعزيز مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه ودوافعه الفكرية الطائفية المتطرفة ، مشيدا في هذا الصدد بما أعلنه الجنرال جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكي من أن الولايات المتحدة ، سوف تسعى حتما إلى منع إيران من شحن متفجرات إلى البحرين.
وأشار الوزير في حديثه الى العلاقة المباشرة للحرس الثوري الايراني بالأعمال الإرهابية وأن مملكة البحرين واجهت خطر الإرهاب وتمكنت ولله الحمد من إحباط العديد من الأعمال الإرهابية ، حيث كشفت الأدلة المادية والمعلومات الاستخباراتية عن ضلوع الحرس الثوري الإيراني في تدريب العناصر الإرهابية في معسكراتها على صناعة العبوات المتفجرة واستخدام الأسلحة الأوتوماتيكية والقنابل اليدوية والمساهمة في إدخالها إلى مملكة البحرين وتوفير الدعم والتمويل اللازم في هذا الشأن ، كما عمل الحرس الثوري الايراني على تدريب هذه العناصر وتشكيل وتجنيد مجموعات إرهابية تستهدف أمن كل من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ، من بينها على سبيل المثال لا الحصر ، ما يسمى بتنظيم"سرايا الأشتر " الإرهابي .
وشدد وزير الداخلية على أن إيران ما زالت تأوي ما يزيد عن (160) من العناصر الإرهابية المسقطة جنسيتها والصادرة ضدهم أحكام بالمؤبد في قضايا ارهابية ، أسفرت عن استشهاد (25) من رجال الامن إضافة الى إصابة أكثر من 3000 من رجال الأمن منها إصابات بليغة أدت إلى عاهات مستديمة ، كما أقر الذين تم القبض عليهم بأنهم تلقوا تدريبات على استخدام وتصنيع الأسلحة والمتفجرات في معسكرات تتبع الحرس الثوري الايراني ، وأن أعمار الفئة المستهدفة من التدريب تتراوح من 20-40 سنة.
وأوضح أن حجم المضبوطات من المواد المتفجرة ، والتي ثبت أن مصدرها إيران تجاوز 24 كيلوجراماً من المواد شديدة الانفجار، بجانب الدعم المادي واللوجستي الذي وفرته إيران للعناصر الإرهابية بهدف تنفيذ أعمال إرهابية ضد مملكة البحرين وشعبها .
وقد برز الموقف المعادي الذي تنتهجه إيران ضد مملكة البحرين من خلال العدد المتزايد من التصريحات والتدخلات الرسمية والتي بلغت منذ عام 2011 (254) تصريحا ، إضافة الى الدور الذي تقوم به القنوات الفضائية الممولة من ايران ضد مملكة البحرين والتي بلغت (71) قناة تبث بمختلف اللغات.
وأشار إلى أن البحرين ، حذرت مرارا وتكرارا من خطورة التدخلات الإيرانية السافرة في الأمن الداخلي لمملكة البحرين والمنطقة من خلال أساليبها المكشوفة التي تستغل فيها الخلايا والمنظمات الطائفية المتطرفة وتعمل على دعمها إعلامياً وتدريبياً أو من خلال الإيواء والتمويل والإمداد وهو ما ثبت من خلال ما تم ضبطه من مواد متفجرة بعدد من المستودعات أو ما تم إحباط تهريبه من مواد متفجرة.
وأضاف وزير الداخلية أن التدخلات الإيرانية الخطرة ، تركز على تصدير التطرف الفكري والطائفي ، الأمر الذي يستدعي تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لمعالجة كافة بؤر الإرهاب ، وفي مقدمتها مكافحة تمويل إيران للمليشيات المتطرفة وإمدادها بالأسلحة.