نبه باحثون إلى احتمال أن تكون نحو 30 ألف دراسة طبية مشوبة بأخطاء ومغالطات، جراء اعتمادها على خلايا فاسدة في التجارب.
وأوضح تقرير جرى إعداده في جامعة راد بود في هولندا، إلى أن 451 من المزارع النسيجية التي تم الاعتماد عليها في الآلاف من التجارب، لم تكن سليمة.
ويرجح الباحثون أن تكون تلك المزارع النسيجية أدت إلى المصادقة على علاجات غير ناجعة، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وتتيح المزارع الخلوية أو النسيجية دراسة نشاط بعض الفيروسات، فضلاً عن إظهار النحو الذي تتغير به الخلايا المصابة.
وقام الباحثون في البداية بدراسة مزارع خلوية لها نفس التركيبية الجينية، ثم لجؤوا إلى اللجنة الدولية للتحقق من السلالات الخلوية، وحصلوا على سجل يعرض قائمة لـ451 سلالة خلوية ملوثة.
ومن بين السلالات الخلوية الملوثة، خلايا تسمى "خلايا هيلا" نسبة إلى السيدة التي أخذت منها وهي هينرييتا ليكس، سنة 1951 من قبل الباحث جونز هوبكينس.
وجرى أخذ الخلايا من السيدة التي كانت تعاني سرطاناً في العنق، لكن تلك الخلايا جرى اعتمادها في تجارب علمية لإنتاج لقاح ضد شلل الأطفال وبحوث أخرى متعلقة بالإخصاب.
والسبب في ما حصل، أن الأطباء لم يكونوا على دراية في ذلك الوقت بأن خلايا السيدة المريضة واصلت نموها، وتسربت إلى مزارع نسيجية أخرى في المختبر.
ويدعو التقرير إلى أخذ ما كشفه على محمل الجد، فضلاً عن تعديل خلاصات إليه دراسات اعتمدت على خلايا غير سليمة مازالت في طور الاستخدام حتى يومنا هذا.
وأوضح تقرير جرى إعداده في جامعة راد بود في هولندا، إلى أن 451 من المزارع النسيجية التي تم الاعتماد عليها في الآلاف من التجارب، لم تكن سليمة.
ويرجح الباحثون أن تكون تلك المزارع النسيجية أدت إلى المصادقة على علاجات غير ناجعة، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وتتيح المزارع الخلوية أو النسيجية دراسة نشاط بعض الفيروسات، فضلاً عن إظهار النحو الذي تتغير به الخلايا المصابة.
وقام الباحثون في البداية بدراسة مزارع خلوية لها نفس التركيبية الجينية، ثم لجؤوا إلى اللجنة الدولية للتحقق من السلالات الخلوية، وحصلوا على سجل يعرض قائمة لـ451 سلالة خلوية ملوثة.
ومن بين السلالات الخلوية الملوثة، خلايا تسمى "خلايا هيلا" نسبة إلى السيدة التي أخذت منها وهي هينرييتا ليكس، سنة 1951 من قبل الباحث جونز هوبكينس.
وجرى أخذ الخلايا من السيدة التي كانت تعاني سرطاناً في العنق، لكن تلك الخلايا جرى اعتمادها في تجارب علمية لإنتاج لقاح ضد شلل الأطفال وبحوث أخرى متعلقة بالإخصاب.
والسبب في ما حصل، أن الأطباء لم يكونوا على دراية في ذلك الوقت بأن خلايا السيدة المريضة واصلت نموها، وتسربت إلى مزارع نسيجية أخرى في المختبر.
ويدعو التقرير إلى أخذ ما كشفه على محمل الجد، فضلاً عن تعديل خلاصات إليه دراسات اعتمدت على خلايا غير سليمة مازالت في طور الاستخدام حتى يومنا هذا.