أشارت التوقعات إلى وصول عدد الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 65 مليون نسمة بحلول عام 2030، ومن المنتظر أن توفر المنطقة فرصاً جذابة للمستثمرين من القطاع الخاص في السنوات المقبلة.
وناقشت أستاذة علم النفس الاجتماعي والمعرفي المشارك ومنسقة برنامج الإعاقات التعلمية بجامعة الخليج العربي د.نادية التازي دور الأخصائيين النفسيين الاجتماعيين في توجيه الشباب نحو التواصل الاجتماعي بشكل سليم، محذرة من سلبيات هذه الوسائل على الأسرة والمجتمع.
وقالت التازي خلال مشاركتها في ورشة قضايا الشباب ووسائل التواصل الاجتماعي في دول مجلس التعاون الخليجي، التي نظمتها أخيراً رابطة الاجتماعيين الكويتية، بالتعاون مع الجمعية الخليجية للاجتماعيين في دولة الكويت أن وسائل التواصل الاجتماعي صارت تلعب دوراً أساسياً بالنسبة للفرد وبالنسبة للمجتمع بفضل التطور الاجتماعي السريع تشهده كل المجتمعات اليوم، موضحة أن لهذه الوسائل سلبيات وإيجابيات تنعكس على الأسرة والمجتمع بشكل او بأخر.
وأضافت التازي: "بالرغم من كل ما قيل عن هذه الوسائل من سلبيات تتعلق بالتأثيرات السالبة على العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة؛ والاستعمال المفرط من قبل كل الفئات العمرية لاسيما الأطفال والمراهقين والشباب، لما تمنحه لهم من حرية التعبير وفتح مجال صداقات تتعدى الحدود الجغرافية، إلا أن الإيجابيات تتعدى السلبيات لما تقدمه هذه الوسائل من خدمات في الوصول المعلومات بأسرع وقت ومساحة التفاعل على مستوى العالم عن طريق تعميق الوعي الثقافي والمعرفي لدى الشباب"، مشيرة في الوقت ذاته إلى توفره هذه المواقع من خدمات تساعد على صقل المهارات والترفيه وإيجاد فرص العمل، إلى جانب المساحة الكبيرة لطرح الآراء والأفكار بحرية وجرأة.
وحسب د.التازي أن كل هذه المعطيات تجعل الأخصائيين النفسيين الاجتماعيين متفائلين وإيجابيين تجاه وسائل التواصل الاجتماعي بغض النظر عن المشاكل النفسية والاجتماعية المترتبة عن سوء استعمالها، محملة الأسرة والمدرسة والإرشاد النفسي جزءاً من المسؤولية التشاركية لرفع مستوى الوعي لتشجيع النشء على تصفح المواقع واستخدام الهواتف الذكية بشكل إيجابي ومفيد وتبني ثقافة السلام والمحبة والتسامح بدلاً من العنف والكراهية والتدمير، خصوصاً وأن نسبة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في دول الخليج تتصدر دول العالم.
وهدفت الورشة إلى التعريف بأدوار وآثار وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة قضايا الشباب في المجتمع العربي ودول مجلس التعاون، وتحديد المخاطر الناجمة عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على قضايا الشباب واقتراح الحلول المناسبة، وإبراز دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في مواجهة التحديات التي تواجه الشباب والعمل على تنمية مهاراتهم واستخدامهم الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي.
وتكمن أهمية "الورشة" في تسليط الضوء على قوى العمل والإنتاج والطاقة في المجتمع العربي إذ تشير التوقعات إلى وصول عدد الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 65 مليون نسمة بحلول عام 2030، ومن المنتظر أن توفر المنطقة فرصاً جذابة للمستثمرين من القطاع الخاص في السنوات المقبلة، ولاسيما مع توافر فرص واعدة في قطاع التعليم بشكل خاص، وهو ما يتطلب شباب واع ومثقف وقادر على استخدام التقنيات الحديثة لصالح وطنه وليس ضده لمواجهة التحديات الراهنة، وذلك وفقاً لما جاء في دراسة حديثة أجرتها شركة الاستشارات الإدارية "ستراتيجي".
وأكد المشاركون في الورشة أن إدمان الشباب لوسائل التواصل الاجتماعي مشكلة باتت مصدر شكوى متجددة ومتصاعدة وتحتاج لحل ومعالجة، داعين إلى ضرورة التركيز على دعم الشباب لما لهم من دور تنموي مهم في المجتمع.
وناقشت أستاذة علم النفس الاجتماعي والمعرفي المشارك ومنسقة برنامج الإعاقات التعلمية بجامعة الخليج العربي د.نادية التازي دور الأخصائيين النفسيين الاجتماعيين في توجيه الشباب نحو التواصل الاجتماعي بشكل سليم، محذرة من سلبيات هذه الوسائل على الأسرة والمجتمع.
وقالت التازي خلال مشاركتها في ورشة قضايا الشباب ووسائل التواصل الاجتماعي في دول مجلس التعاون الخليجي، التي نظمتها أخيراً رابطة الاجتماعيين الكويتية، بالتعاون مع الجمعية الخليجية للاجتماعيين في دولة الكويت أن وسائل التواصل الاجتماعي صارت تلعب دوراً أساسياً بالنسبة للفرد وبالنسبة للمجتمع بفضل التطور الاجتماعي السريع تشهده كل المجتمعات اليوم، موضحة أن لهذه الوسائل سلبيات وإيجابيات تنعكس على الأسرة والمجتمع بشكل او بأخر.
وأضافت التازي: "بالرغم من كل ما قيل عن هذه الوسائل من سلبيات تتعلق بالتأثيرات السالبة على العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة؛ والاستعمال المفرط من قبل كل الفئات العمرية لاسيما الأطفال والمراهقين والشباب، لما تمنحه لهم من حرية التعبير وفتح مجال صداقات تتعدى الحدود الجغرافية، إلا أن الإيجابيات تتعدى السلبيات لما تقدمه هذه الوسائل من خدمات في الوصول المعلومات بأسرع وقت ومساحة التفاعل على مستوى العالم عن طريق تعميق الوعي الثقافي والمعرفي لدى الشباب"، مشيرة في الوقت ذاته إلى توفره هذه المواقع من خدمات تساعد على صقل المهارات والترفيه وإيجاد فرص العمل، إلى جانب المساحة الكبيرة لطرح الآراء والأفكار بحرية وجرأة.
وحسب د.التازي أن كل هذه المعطيات تجعل الأخصائيين النفسيين الاجتماعيين متفائلين وإيجابيين تجاه وسائل التواصل الاجتماعي بغض النظر عن المشاكل النفسية والاجتماعية المترتبة عن سوء استعمالها، محملة الأسرة والمدرسة والإرشاد النفسي جزءاً من المسؤولية التشاركية لرفع مستوى الوعي لتشجيع النشء على تصفح المواقع واستخدام الهواتف الذكية بشكل إيجابي ومفيد وتبني ثقافة السلام والمحبة والتسامح بدلاً من العنف والكراهية والتدمير، خصوصاً وأن نسبة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في دول الخليج تتصدر دول العالم.
وهدفت الورشة إلى التعريف بأدوار وآثار وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة قضايا الشباب في المجتمع العربي ودول مجلس التعاون، وتحديد المخاطر الناجمة عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على قضايا الشباب واقتراح الحلول المناسبة، وإبراز دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في مواجهة التحديات التي تواجه الشباب والعمل على تنمية مهاراتهم واستخدامهم الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي.
وتكمن أهمية "الورشة" في تسليط الضوء على قوى العمل والإنتاج والطاقة في المجتمع العربي إذ تشير التوقعات إلى وصول عدد الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 65 مليون نسمة بحلول عام 2030، ومن المنتظر أن توفر المنطقة فرصاً جذابة للمستثمرين من القطاع الخاص في السنوات المقبلة، ولاسيما مع توافر فرص واعدة في قطاع التعليم بشكل خاص، وهو ما يتطلب شباب واع ومثقف وقادر على استخدام التقنيات الحديثة لصالح وطنه وليس ضده لمواجهة التحديات الراهنة، وذلك وفقاً لما جاء في دراسة حديثة أجرتها شركة الاستشارات الإدارية "ستراتيجي".
وأكد المشاركون في الورشة أن إدمان الشباب لوسائل التواصل الاجتماعي مشكلة باتت مصدر شكوى متجددة ومتصاعدة وتحتاج لحل ومعالجة، داعين إلى ضرورة التركيز على دعم الشباب لما لهم من دور تنموي مهم في المجتمع.