أكد نائب رئيس البرلمان العربي عادل العسومي أن معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2017، عزز القدرة العالية لدفاعنا الوطني في حماية مكتسباتنا الحضارية.
ورفع، خالص وصادق التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بمناسبة نجاح معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع، مشيراً إلى أن رعاية جلالته لهذا التجمع الدولي الذي يقام لأول مرة على أرض البحرين ليؤكد مدى اهتمام جلالته بإبراز اسم المملكة في جميع المجالات وبالأخص مجال الدفاع والأمن.
وثمن العسومي التعاون الكبير من قبل الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وتوجيهات سموه الكريمة إلى كافة الوزارات والهيئات الحكومية بالتعاون التام مع اللجنة العليا للمعرض لتوفير كافة سبل نجاح المؤتمر والمعرض وتقديم كافة التسهيلات وتذليل جميع المعوقات.
وأشاد العسومي بدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وإسهامات سموه الواضحة في إنجاح كل مافيه خير وصالح لمملكة البحرين حكومة وشعبا، وكل ما من شأنه الحفاظ على أمنها وأمانها.
وأعرب العسومي عن فخره واعتزازه بالمشاركة المتميّزة لقوة دفاع البحرين ضمن فعاليات المعرض والمؤتمر، مشيداً بجهود المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، وحرصه الوطني على تعزيز القدرة العالية لدفاعنا الوطني في حماية مكتسباتنا الحضارية وصون أمن واستقرار المملكة.
وأشاد العسومي بالجهود الجبارة التي قام بها العميد ركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي رئيس اللجنة العليا لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع، والتي ساهمت في نجاح هذا المعرض من جميع الجوانب.
وأضاف أن هذا النجاح ليس بالغريب على سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، فسموه دوماً يبهرنا بنجاحاته في كافة مجالات الحياة الرياضية والاجتماعية والعسكرية، مثمناً الدعم الكبير من قبل الرائد الركن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد قوة الحرس الملكي الخاصة، وما يبذله من مساع وطنية مخلصة لخدمة أمن واستقرار المملكة.
وقال العسومي: "تم تسخير جميع جهود وكوادر قوة دفاع البحرين وتنسيق جميع الجهود العسكرية والدبلوماسية المشتركة بين العديد من الدول في مجالات الدفاع، وذلك كله في سبيل إنجاح هذا الحدث العالمي"، لافتاً إلى ما بذله مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" من متابعة وإشراف على نجاح تنظيم هذا الحدث الدولي الهام.
وتابع "خلال المعرض والمؤتمر أصبحت مملكة البحرين محط أنظار العالم، إذ انبهر الجميع بالتنظيم المميز لمثل هذه الفعالية الضخمة"، مبيناً أن المعرض ساهم في تحريك العديد من القطاعات السياحية والتجارية في المملكة، من خلال مشاركة العارضين العالميين والوفود العسكرية والسياسية من كافة دول العالم إضافة للكم الهائل من الزوار الذين حضروا ليشهدوا هذه الفعالية العالمية.