واشنطن - (أ ف ب): ستحاول الولايات المتحدة مرة جديدة حلحلة أزمة الخليج خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى السعودية وقطر، ولكن بأمل ضعيف في تجاوز المأزق الحالي.
وقال تيلرسون قبيل الزيارة التي سيجريها إلى البلدين الجارين نهاية الأسبوع، لوكالة الأنباء المالية بلومبرغ الخميس: "لا أتوقع التوصل إلى حل سريع". ويتعارض التشاؤم مع تفاؤل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي توقع قبل شهر نهاية سريعة لهذه الأزمة غير المسبوقة في خطورتها في منطقة الخليج.
وكان تيلرسون الذي يعرف المنطقة بشكل جيد منذ أن كان رئيساً لمجلس إدارة المجموعة النفطية "إكسون موبيل"، أخفق خلال مهمة أولى في أكتوبر، في تحقيق مصالحة بين قطر والدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، المقاطعة لها، السعودية والإمارات والبحرين ومصر. وقطعت الدول الأربع، وعلى رأسها السعودية، علاقاتها مع قطر في 5 يونيو الماضي بعد زيارة لترامب إلى الرياض، متهمة الدوحة بدعم "الإرهاب" والتقرب من إيران. ومنذ ذلك الحين، وصلت الأزمة إلى طريق مسدود على الرغم من وساطة قامت بها الكويت.
وقال تيلرسون قبيل الزيارة التي سيجريها إلى البلدين الجارين نهاية الأسبوع، لوكالة الأنباء المالية بلومبرغ الخميس: "لا أتوقع التوصل إلى حل سريع". ويتعارض التشاؤم مع تفاؤل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي توقع قبل شهر نهاية سريعة لهذه الأزمة غير المسبوقة في خطورتها في منطقة الخليج.
وكان تيلرسون الذي يعرف المنطقة بشكل جيد منذ أن كان رئيساً لمجلس إدارة المجموعة النفطية "إكسون موبيل"، أخفق خلال مهمة أولى في أكتوبر، في تحقيق مصالحة بين قطر والدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، المقاطعة لها، السعودية والإمارات والبحرين ومصر. وقطعت الدول الأربع، وعلى رأسها السعودية، علاقاتها مع قطر في 5 يونيو الماضي بعد زيارة لترامب إلى الرياض، متهمة الدوحة بدعم "الإرهاب" والتقرب من إيران. ومنذ ذلك الحين، وصلت الأزمة إلى طريق مسدود على الرغم من وساطة قامت بها الكويت.