اختتمت المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية، مؤخراً، أول جولة تدريب وترخيص للمنقذين في المسابح معتمدة من الاتحاد الدولي للإنقاذ.
وشهدت الدورة – والتي استمرت في الفترة من 15 إلى 18 أكتوبر 2017، مشاركة 10 منقذين من مختلف فنادق المملكة ومدربي سباحة وموظفي حديقة مائية.
وقال سام رحمن إداري تنفيذي لخدمات السلامة في المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية "نحن متحمسون جداً لتنظيم أول جولة تدريب وترخيص للمنقذين في المسابح معتمدة من الإتحاد الدولي للإنقاذ وتأتي الدورة كجزء أساسي من استراتيجية السلامة المائية التي أطلقناها مؤخراً والهادفة إلى تشجيع وتعزيز الاستمتاع والاستجمام في الماء في جو آمن، وبناء مجتمعات متماسكة، وتعزيز التنمية الاقتصادية وإنقاذ حياة الناس.
وأضاف "تعتبر الدورة التدريبية أولى خطواتنا للتأكد من أن كافة المنقذين العاملين في البحرين خضعوا للتدريبات والدورات الترخيصية المعتمدة وفق أفضل الأسس والمعايير العالمية".
وأوضح أن اعتماد أسس موحدة للتدريب والترخيص واستخدام المعدات المناسبة والإجراءات اللازمة سيعزز من ثقة السباحين ومحبي الرياضات المائية في البحرين بعاملي الإنقاذ في المسابح.
ووجه سام دعوة إلى كافة الفنادق والمنتجعات السياحية والحدائق المائية في مملكة البحرين إلى إدراج عاملي الإنقاذ في جولات التدريب والترخيص وإعدادهم لإنقاذ حياة الناس".
وحصل المشاركون الذين أنهوا التدريب بنجاح، على شهادة معتمدة صالحة لمدة عام واحد، وبعد إنتهاء المدة سيخضع المنقذين إلى جولة تدريبية تأهيلية لتجديد ترخيص مزاولة المهنة في البحرين.
وتعمل المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية بالتعاون مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض ولجنة الحماية من الغرق لوضع إرشادات السلامة للفنادق والحدائق المائية وكافة المرافق السياحية التي تضم أحواض السباحة أو موقعها على الساحل.
وقال سام رحمن إن خدمات الإنقاذ في البحرين تتطلب متطوعين وموظفين لضمان السلامة على الشواطئ وأحواض السباحة وغيرها من مرافق الرياضات المائية. ونحن نتطلع قدما للتعاون مع المزيد من المؤسسات الوطنية في البحرين – وخصوصاً وزارة شؤون الشباب والرياضة – لتشجيع الشباب البحريني على المشاركة بالدورات التدريبية لاكتساب مهارات الإنقاذ كمتطوعين وأيضا اختيار الإنقاذ كمهنة المستقبل".
فيما قال مرتضى فاضل، منقذ بحريني من مشارك في التدريب "إن الجهود التي تقوم بها المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية سيكون لها تأثير كبير على حياتنا ومجتمعنا، ومن خلال توحيد مستويات المنقذين المعرفية والمهاراتية سنكون جميعا على استعداد للتعامل مع أي طارئ. وأنا شخصيا أتمنى أن يشارك المزيد من الأفراد في جولات التدريب واختيارالإنقاذ كمهنة."
وتنظم المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية، في نوفمبر القادم، أول دورة تدريب وترخيص للمنقذين على الشواطئ.
والجدير بالذكر أن المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية هي مؤسسة خيرية تأسست في أكتوبر من 2016 بهدف تشــجيع وتعزيز الاســتمتاع والاســتجمام في الماء في جو آمن، وبناء مجتمعــات متماســكة، وتعزيز التنميــة الاقتصادية وإنقاذ حياة الناس.
وتحظى المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية بعضوية معترف بها في الإتحاد الدولي للإنقاذ وهو جهة عالمية للوقاية من الغرق والإنقاذ ورياضة الإنقاذ. كما أن كافة التدريبات والشهادات التي توفرها المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية معتمدة من الإتحاد الدولي للإنقاذ ومعترف بها عالمياً.