روما - أحمد صبري
يستقبل ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو الإيطالية لقاء ينتظره الكثير وذلك عندما يحل يوفنتوس بطل الدوري خلال المواسم الست الماضية ضيفاً على الميلان في لقاء يجمع بين الفريقين الأكثر تتويجاً بالألقاب المختلفة في إيطاليا.
الكثير رشح الفريقين للمنافسة على اللقب هذا الموسم، ولكن الميلان تراجع بشكل كبير وغير مفهوم رغم البداية القوية هذا الموسم ليصبح أقصى آمال الروسونيري الوصول لدوري أبطال أوروبا الموسم القادم وهو الأمر الذي لا يبدو سهلاً أبداً في ظل الأداء السيئ الذي يقدمه الفريق منذ فترة ليست بقصيرة.
على النقيض تحسن يوفنتوس وبدأ في التعافي رغم تعثره المفاجئ في لقاءي أتلانتا ولاتسيو فأصبح موقف الفريق جيداً مرة أخرى وزادت آماله في الوصول إلى موقعه المعتاد خلال السنوات الأخيرة في قمة الترتيب وتعويضه أوروبياً للخسارة على يد برشلونة بحصد 6 نقاط في الجولتين الأخيرتين.
انتظار الكثير للقاء لم يكن فقط لتاريخ الناديين وشعبيتهما الضخمة والتي تضع اللقاء تحت الأضواء دائماً دون النظر إلى جدول الترتيب، ولكن مواجهة ليوناردو بونوتشي لفريقه السابق يوفنتوس والذي قضى فيه 7 سنوات لا تنسى كان أمراً مثيراً لدى الكثير خاصة في ظل وجود ماسيمليانو أليغري على رأس الإدارة الفنية للسيدة العجوز وهو كان السبب الرئيس في مغادرة اللاعب بعد صداهما سوياً ليتوجه المدافع إلى الغريم إيه سي ميلان.
المواجهة التي يرغب الكثير في رؤيتها لن تحدث على الأرجح على ملعب سان سيرو وستؤجل إلى الدور الثاني، بعدما تعرض بونوتشي إلى طرد مباشر في لقاء جنوى الأخير والذي انتهى بالتعادل السلبي ليصبح اعتماد إيقاف اللاعب لمدة لقاءين هو الأرجح ومن ثم غيابه عن مواجهتي كييفو ويوفنتوس.
يوفنتوس على مدار الفترة الأخيرة كان سبباً رئيساً في حدوث تغييرات في الإدارة الفنية للميلان، حيث كان لقاؤهما في الدوري في أبريل عام 2016 سبباً رئيساً في إقامة المدرب سينيسا ميهايلوفيتش بعدها بساعات كما كانت الخسارة أمامه في نهائي الكأس في العام ذاته سبباً أساسياً في عدم اعتماد كريستيان بروكي مدرباً دائماً للفريق وكانت مواجهة يوفنتوس هي الأخيرة له كمدرب للميلان.. فهو يكتب يوفنتوس نهاية مدرب جديد للميلان وهو مونتيلا بعد موقعة سان سيرو القادمة..؟ (لننتظر)
يستقبل ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو الإيطالية لقاء ينتظره الكثير وذلك عندما يحل يوفنتوس بطل الدوري خلال المواسم الست الماضية ضيفاً على الميلان في لقاء يجمع بين الفريقين الأكثر تتويجاً بالألقاب المختلفة في إيطاليا.
الكثير رشح الفريقين للمنافسة على اللقب هذا الموسم، ولكن الميلان تراجع بشكل كبير وغير مفهوم رغم البداية القوية هذا الموسم ليصبح أقصى آمال الروسونيري الوصول لدوري أبطال أوروبا الموسم القادم وهو الأمر الذي لا يبدو سهلاً أبداً في ظل الأداء السيئ الذي يقدمه الفريق منذ فترة ليست بقصيرة.
على النقيض تحسن يوفنتوس وبدأ في التعافي رغم تعثره المفاجئ في لقاءي أتلانتا ولاتسيو فأصبح موقف الفريق جيداً مرة أخرى وزادت آماله في الوصول إلى موقعه المعتاد خلال السنوات الأخيرة في قمة الترتيب وتعويضه أوروبياً للخسارة على يد برشلونة بحصد 6 نقاط في الجولتين الأخيرتين.
انتظار الكثير للقاء لم يكن فقط لتاريخ الناديين وشعبيتهما الضخمة والتي تضع اللقاء تحت الأضواء دائماً دون النظر إلى جدول الترتيب، ولكن مواجهة ليوناردو بونوتشي لفريقه السابق يوفنتوس والذي قضى فيه 7 سنوات لا تنسى كان أمراً مثيراً لدى الكثير خاصة في ظل وجود ماسيمليانو أليغري على رأس الإدارة الفنية للسيدة العجوز وهو كان السبب الرئيس في مغادرة اللاعب بعد صداهما سوياً ليتوجه المدافع إلى الغريم إيه سي ميلان.
المواجهة التي يرغب الكثير في رؤيتها لن تحدث على الأرجح على ملعب سان سيرو وستؤجل إلى الدور الثاني، بعدما تعرض بونوتشي إلى طرد مباشر في لقاء جنوى الأخير والذي انتهى بالتعادل السلبي ليصبح اعتماد إيقاف اللاعب لمدة لقاءين هو الأرجح ومن ثم غيابه عن مواجهتي كييفو ويوفنتوس.
يوفنتوس على مدار الفترة الأخيرة كان سبباً رئيساً في حدوث تغييرات في الإدارة الفنية للميلان، حيث كان لقاؤهما في الدوري في أبريل عام 2016 سبباً رئيساً في إقامة المدرب سينيسا ميهايلوفيتش بعدها بساعات كما كانت الخسارة أمامه في نهائي الكأس في العام ذاته سبباً أساسياً في عدم اعتماد كريستيان بروكي مدرباً دائماً للفريق وكانت مواجهة يوفنتوس هي الأخيرة له كمدرب للميلان.. فهو يكتب يوفنتوس نهاية مدرب جديد للميلان وهو مونتيلا بعد موقعة سان سيرو القادمة..؟ (لننتظر)