فالنسيا - روعة أبو عبده
يمثل نادي فالنسيا النبأ السار في الدوري الإسباني هذا الموسم بنتائج رائعة لم تشهد أي خسارة تحت قيادة مدربه الجديد مارسيلينو جارسيا تورال، جعلت منه أحد فرسان الرهان على الليغا حتى الآن باحتلاله المركز الثاني بعد فوزه الكبير على إشبيلية برباعية نظيفة.
وحقق فالنسيا فوزه الخامس توالياً للمرة الأولى منذ موسم 2010-2011، وقد أنهى هذا الموسم في المركز الثالث تحت قيادة أوناي إيمري.
ويمثل الوصول لهذه المرحلة من عمر الليغا (التاسعة) دون التعرض لأي خسارة فأل خير بالنسبة لعشاق الخفافيش، فهذا أيضاً يحدث للمرة الأولى منذ موسم 2001-2002 الذي توج فيه باللقب.
وإن عدنا للموسم الماضي سنجد أن فالنسيا عانى لفترات طويلة في صراعه من أجل الخروج من المراكز المتأخرة قبل أن يحتل المركز الثاني عشر في الأخير، فما الذي تغير وهل ما يعيشه حالياً مجرد انتفاضة ستنتهي سريعاً مع استفاقة الريال تحديداً؟!
لقد مر 13 عاماً منذ فوز "اللوس تشي" باللقب الأخير لهم في الليغا، ومنذ ذلك الحين كان إنجازهم الوحيد هو الفوز بكأس الملك عام 2008. ولكن الأمور تعود إلى المسار الصحيح بطريقة مذهلة.
***
حالة ريال مدريد
لماذا فالنسيا في المركز الثاني؟ لأن ريال مدريد في أول المراحل من دون كريستيانو رونالدو يحقق نتائج غير جيدة، وبالتالي لمع فالنسيا أكثر وأكثر، وكان من أسباب ذلك نجاحه في عدم الخسارة من أمام ريال مدريد عندما أجبره على التعادل 2/2 في البرنابيو.
***
سيموني زازا
أجمعت وسائل الإعلام الإنجليزية على أن سيموني زازا أسوأ صفقة في البريميرليغ الموسم الماضي عندما تعاقد معه وست هام يونايتد على سبيل الإعارة من يوفنتوس.
المهاجم الفرنسي بعد انتقاله إلى فالنسيا في منتصف الموسم الماضي نجح في تسجيل 6 أهداف في 20 مباراة وأظهر مستواه المعهود.
هذا الموسم يقدم زازا مستويات خارقة بتسجيله 8 أهداف حيث يحتل المركز الثاني في لائحة ترتيب مهاجمي الليغا خلف ليونيل ميسي.
***
القوة الهجومية
من أهم أسباب انتفاضة فالنسيا هو قوته الهجومية، وليست متمثلة في زازا فقط بل في الجماعية في تسجيل الأهداف، فزازا سجل 8 أهداف من أصل 25 هدفاً أحرزه فالنسيا هذا الموسم، ويأتي بعده رودريغو مورينو بـ5 أهداف.
ويحتل فالنسيا بعد مرور 9 مراحل المركز الثاني كأقوى خط هجوم في الليغا بفارق هدف عن برشلونة، وهذه هي المرة الأولى منذ عام 1948، يسجل فالنسيا 25 هدفاً في أول تسع مباريات في الدوري.
هذا وقد سجل فالنسيا 3 أهداف على الأقل في كل مباراة من المباريات الـ5 الأخيرة.
***
التعاقدات الناجحة
مثل تعيين مارسيلينو انقلاباً صحياً في فالنسيا فلم يضع الوقت في إعادة بناء الفريق، تعاقد بشكل دائم مع زازا، ووقع مع حارس يوفنتوس نيتو، ومدافع آرسنال جابرييل.
وقد انضم جيسون موريللو وجيفري كوندوغبيا على سبيل الإعارة من إنتر ميلان.
جل تلك الأسماء نجحت في الظهور بمستويات جيدة مع فالنسيا، ونجح مارسيلينو في خلق توليفة منسجمة تلعب كوحدة واحدة.
***
حارس صلب
قدم الحارس نيتو أوراق اعتماده سريعاً مع فالنسيا بمستوى ملفت وتألق في إنقاذ مرماه من أهداف محققة.
نيتو لعب مع فالنسيا منذ بداية الموسم 8 مباريات، حقق خلالها الفريق 4 كلين شيت!
***
الاختبار الحقيقي
في نهاية نوفمبر المقبل سيستضيف فالنسيا المتصدر برشلونة في ميستايا، وهذا يعد اختباراً لجدية مساعي فالنسيا في المنافسة من عدمها.
لكن ماذا عن شعور جمهور فالنسيا نفسه في ما يعيشه الفريق؟ هذا ما رصدناه في أعقاب مباراة إشبيلية.
وسيطرت حالة من السعادة والنشوة أوساط جمهور الخفافيش، ليس فقط بالفوز على خصم مباشر على المراكز الأولى وهو إشبيلية، بل بالأداء الرائع الذي قدمه الفريق والفوز العريض.
والتقينا بدييغو باريسو وهو مشجع لفالنسيا عقب المباراة فقال لـEXTRA SPORT: "الفريق يعيش حالة مميزة جداً بسبب وحدة اللاعبين، نحن نأمل أن نستمر على نفس المنوال".
أما زميله خوان سالسيدو الذي قطع مسافة طويلة لحضور المباراة فقال "فالنسيا لا يمتلك بيل ولا رونالدو ولا ميسي.. لكنه يمتلك روح المجموعة وتلك الروح قادرة على صناعة الفارق"، لكن سالسيدو تخوف من كثرة استقبال الأهداف في الليغا.
وأضاف: "مارسيلينو فاجأنا هذا الموسم بهذا الأداء وهذه الشخصية وهذه الشراسة، فخورون جداً بفالنسيا وأصبحنا نتمنى رؤيته يلعب كل ثلاثة أيام، أسبوع طويل جداً في انتظار المباراة القادمة".
يمثل نادي فالنسيا النبأ السار في الدوري الإسباني هذا الموسم بنتائج رائعة لم تشهد أي خسارة تحت قيادة مدربه الجديد مارسيلينو جارسيا تورال، جعلت منه أحد فرسان الرهان على الليغا حتى الآن باحتلاله المركز الثاني بعد فوزه الكبير على إشبيلية برباعية نظيفة.
وحقق فالنسيا فوزه الخامس توالياً للمرة الأولى منذ موسم 2010-2011، وقد أنهى هذا الموسم في المركز الثالث تحت قيادة أوناي إيمري.
ويمثل الوصول لهذه المرحلة من عمر الليغا (التاسعة) دون التعرض لأي خسارة فأل خير بالنسبة لعشاق الخفافيش، فهذا أيضاً يحدث للمرة الأولى منذ موسم 2001-2002 الذي توج فيه باللقب.
وإن عدنا للموسم الماضي سنجد أن فالنسيا عانى لفترات طويلة في صراعه من أجل الخروج من المراكز المتأخرة قبل أن يحتل المركز الثاني عشر في الأخير، فما الذي تغير وهل ما يعيشه حالياً مجرد انتفاضة ستنتهي سريعاً مع استفاقة الريال تحديداً؟!
لقد مر 13 عاماً منذ فوز "اللوس تشي" باللقب الأخير لهم في الليغا، ومنذ ذلك الحين كان إنجازهم الوحيد هو الفوز بكأس الملك عام 2008. ولكن الأمور تعود إلى المسار الصحيح بطريقة مذهلة.
***
حالة ريال مدريد
لماذا فالنسيا في المركز الثاني؟ لأن ريال مدريد في أول المراحل من دون كريستيانو رونالدو يحقق نتائج غير جيدة، وبالتالي لمع فالنسيا أكثر وأكثر، وكان من أسباب ذلك نجاحه في عدم الخسارة من أمام ريال مدريد عندما أجبره على التعادل 2/2 في البرنابيو.
***
سيموني زازا
أجمعت وسائل الإعلام الإنجليزية على أن سيموني زازا أسوأ صفقة في البريميرليغ الموسم الماضي عندما تعاقد معه وست هام يونايتد على سبيل الإعارة من يوفنتوس.
المهاجم الفرنسي بعد انتقاله إلى فالنسيا في منتصف الموسم الماضي نجح في تسجيل 6 أهداف في 20 مباراة وأظهر مستواه المعهود.
هذا الموسم يقدم زازا مستويات خارقة بتسجيله 8 أهداف حيث يحتل المركز الثاني في لائحة ترتيب مهاجمي الليغا خلف ليونيل ميسي.
***
القوة الهجومية
من أهم أسباب انتفاضة فالنسيا هو قوته الهجومية، وليست متمثلة في زازا فقط بل في الجماعية في تسجيل الأهداف، فزازا سجل 8 أهداف من أصل 25 هدفاً أحرزه فالنسيا هذا الموسم، ويأتي بعده رودريغو مورينو بـ5 أهداف.
ويحتل فالنسيا بعد مرور 9 مراحل المركز الثاني كأقوى خط هجوم في الليغا بفارق هدف عن برشلونة، وهذه هي المرة الأولى منذ عام 1948، يسجل فالنسيا 25 هدفاً في أول تسع مباريات في الدوري.
هذا وقد سجل فالنسيا 3 أهداف على الأقل في كل مباراة من المباريات الـ5 الأخيرة.
***
التعاقدات الناجحة
مثل تعيين مارسيلينو انقلاباً صحياً في فالنسيا فلم يضع الوقت في إعادة بناء الفريق، تعاقد بشكل دائم مع زازا، ووقع مع حارس يوفنتوس نيتو، ومدافع آرسنال جابرييل.
وقد انضم جيسون موريللو وجيفري كوندوغبيا على سبيل الإعارة من إنتر ميلان.
جل تلك الأسماء نجحت في الظهور بمستويات جيدة مع فالنسيا، ونجح مارسيلينو في خلق توليفة منسجمة تلعب كوحدة واحدة.
***
حارس صلب
قدم الحارس نيتو أوراق اعتماده سريعاً مع فالنسيا بمستوى ملفت وتألق في إنقاذ مرماه من أهداف محققة.
نيتو لعب مع فالنسيا منذ بداية الموسم 8 مباريات، حقق خلالها الفريق 4 كلين شيت!
***
الاختبار الحقيقي
في نهاية نوفمبر المقبل سيستضيف فالنسيا المتصدر برشلونة في ميستايا، وهذا يعد اختباراً لجدية مساعي فالنسيا في المنافسة من عدمها.
لكن ماذا عن شعور جمهور فالنسيا نفسه في ما يعيشه الفريق؟ هذا ما رصدناه في أعقاب مباراة إشبيلية.
وسيطرت حالة من السعادة والنشوة أوساط جمهور الخفافيش، ليس فقط بالفوز على خصم مباشر على المراكز الأولى وهو إشبيلية، بل بالأداء الرائع الذي قدمه الفريق والفوز العريض.
والتقينا بدييغو باريسو وهو مشجع لفالنسيا عقب المباراة فقال لـEXTRA SPORT: "الفريق يعيش حالة مميزة جداً بسبب وحدة اللاعبين، نحن نأمل أن نستمر على نفس المنوال".
أما زميله خوان سالسيدو الذي قطع مسافة طويلة لحضور المباراة فقال "فالنسيا لا يمتلك بيل ولا رونالدو ولا ميسي.. لكنه يمتلك روح المجموعة وتلك الروح قادرة على صناعة الفارق"، لكن سالسيدو تخوف من كثرة استقبال الأهداف في الليغا.
وأضاف: "مارسيلينو فاجأنا هذا الموسم بهذا الأداء وهذه الشخصية وهذه الشراسة، فخورون جداً بفالنسيا وأصبحنا نتمنى رؤيته يلعب كل ثلاثة أيام، أسبوع طويل جداً في انتظار المباراة القادمة".