أحمد التميمي
بعد أن قاد المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي فريقه تشيلسي في الموسم الماضي للعودة إلى منصات التتويج بحصوله على لقب البريميرليغ، بعد موسم مخيب للآمال عاشه الفريق اللندني مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد حالياً.
لكن من الواضح أن كونتي يعاني حالياً في رحلة الحفاظ على اللقب، حيث خسر مباراتين متتاليتين أمام مانشستر سيتي وكريستال بالاس في الدوري الإنجليزي، وتعادل أمام روما بثلاثة أهداف في دوري أبطال أوروبا، حتى جاء فوزه على واتفورد بأربعة أهداف لينعش ما تبقى لديه من آمال..
كونتي علل تراجع مستوى الفريق إلى عدم وجود وقت للتدريب، حيث يخوض الفريق مباراة كل ثلاثة أيام مما يجعل اللاعبين قيد الإرهاق وتحت ضغط كبير، حيث كان الفريق في الموسم الماضي يلعب مباراة في كل أسبوع نظراً لعدم مشاركته في المسابقات الأوروبية، مما أعطاه قدرة أكبر على التركيز على بطولة الدوري.
لاعبو تشيلسي يشعرون بحالة من عدم الرضا تجاه السياسة التدريبية للمدرب أنطونيو كونتي. المدرب لم يتكيف تماماً حتى الآن مع جدول تدريبه مما تسبب في حدوث حالة من القلق و الانزعاج لدى اللاعبين حيث يشعرون أن عبء العمل المتزايد الواقع عليهم سيؤدي إلى فشلهم في الدفاع عن لقب البريميرليغ وتقديم مستوى جيد في دوري الأبطال. كونتي يركز كثيراً على جلسات تدريب جسدية بعيدًا عن أرض الملعب ويدعو للكثير من الاجتماعات التكتيكية وهو أمر يجعل اللاعبون يشعرون بالإرهاق خاصة مع كثرة المباريات وتقاربها.
وبدا عدم رضا اللاعبون عن كونتي جلياً في مباراة الفريق أمام روما بدوري أبطال أوروبا والتي انتهت بالتعادل بثلاثة أهداف لكلا الفريقين، حيث أبدى اللاعب ميتشي باتشوايي اشمئزازه من قرار كونتي لدى استبداله في الشوط الثاني، كما قام المدافع البرازيلي ديفد لويز بتوجيه وابل من الشتائم للمدرب في حين مغادرته للملعب.
صدام كونتي مع تشيلسي أصبح واضحاً للعلن، ومن المحتمل، أن يكون هناك انقلاب قادم على المدرب الإيطالي. فالتاريخ يذكرنا بأكثر من مدرب تعارضت سياساتهم مع النادي اللندني، مما أدى لإقالتهم بسرعة دون النظر لإنجازات هؤلاء المدربين أو محبة الجماهير لهم. أبرز الأمثلة على ذلك، رحيل المدربين البرتغاليين أندريه فيلاس بواش، وجوزيه مورينيو بعد أن كانت آخر مواسمهم مع الفريق مثيرة للجدل، واختلف الجميع حول الإبقاء عليهم أو ترحيلهم، إلا أن الكلمة الفصل كانت بيد الإدارة التي أنهت عقودهم دون تردد.
بعد أن قاد المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي فريقه تشيلسي في الموسم الماضي للعودة إلى منصات التتويج بحصوله على لقب البريميرليغ، بعد موسم مخيب للآمال عاشه الفريق اللندني مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد حالياً.
لكن من الواضح أن كونتي يعاني حالياً في رحلة الحفاظ على اللقب، حيث خسر مباراتين متتاليتين أمام مانشستر سيتي وكريستال بالاس في الدوري الإنجليزي، وتعادل أمام روما بثلاثة أهداف في دوري أبطال أوروبا، حتى جاء فوزه على واتفورد بأربعة أهداف لينعش ما تبقى لديه من آمال..
كونتي علل تراجع مستوى الفريق إلى عدم وجود وقت للتدريب، حيث يخوض الفريق مباراة كل ثلاثة أيام مما يجعل اللاعبين قيد الإرهاق وتحت ضغط كبير، حيث كان الفريق في الموسم الماضي يلعب مباراة في كل أسبوع نظراً لعدم مشاركته في المسابقات الأوروبية، مما أعطاه قدرة أكبر على التركيز على بطولة الدوري.
لاعبو تشيلسي يشعرون بحالة من عدم الرضا تجاه السياسة التدريبية للمدرب أنطونيو كونتي. المدرب لم يتكيف تماماً حتى الآن مع جدول تدريبه مما تسبب في حدوث حالة من القلق و الانزعاج لدى اللاعبين حيث يشعرون أن عبء العمل المتزايد الواقع عليهم سيؤدي إلى فشلهم في الدفاع عن لقب البريميرليغ وتقديم مستوى جيد في دوري الأبطال. كونتي يركز كثيراً على جلسات تدريب جسدية بعيدًا عن أرض الملعب ويدعو للكثير من الاجتماعات التكتيكية وهو أمر يجعل اللاعبون يشعرون بالإرهاق خاصة مع كثرة المباريات وتقاربها.
وبدا عدم رضا اللاعبون عن كونتي جلياً في مباراة الفريق أمام روما بدوري أبطال أوروبا والتي انتهت بالتعادل بثلاثة أهداف لكلا الفريقين، حيث أبدى اللاعب ميتشي باتشوايي اشمئزازه من قرار كونتي لدى استبداله في الشوط الثاني، كما قام المدافع البرازيلي ديفد لويز بتوجيه وابل من الشتائم للمدرب في حين مغادرته للملعب.
صدام كونتي مع تشيلسي أصبح واضحاً للعلن، ومن المحتمل، أن يكون هناك انقلاب قادم على المدرب الإيطالي. فالتاريخ يذكرنا بأكثر من مدرب تعارضت سياساتهم مع النادي اللندني، مما أدى لإقالتهم بسرعة دون النظر لإنجازات هؤلاء المدربين أو محبة الجماهير لهم. أبرز الأمثلة على ذلك، رحيل المدربين البرتغاليين أندريه فيلاس بواش، وجوزيه مورينيو بعد أن كانت آخر مواسمهم مع الفريق مثيرة للجدل، واختلف الجميع حول الإبقاء عليهم أو ترحيلهم، إلا أن الكلمة الفصل كانت بيد الإدارة التي أنهت عقودهم دون تردد.