كشفت استشاري أمراض الجهاز الهضمي بقسم الباطنية بمجمع السلمانية الطبي د.مهيبة عبدالله عن أن متوسط الحالات التي تحتاج إلى زراعة للكبد في المملكة تتراوح بين 7-10 حالات سنوياً، مشيرة إلى أن الخبير والاستشاري في مجال زراعة الكبد من جمهورية تركيا البروفيسور يمان توكات الزائر للبحرين سيعاين 17 حالة من البالغين، و4 حالات من الأطفال الذين تمت لهم عمليات زراعة الكبد في وقت سابق.
وأشادت وزيرة الصحة فائقة الصالح خلال زيارتها التفقدية لقسم الباطنية بالسلمانية، باستضافة خيرة الخبراء والمتخصصين من مختلف دول العالم لمعاينة المرضى داخل البحرين وذلك بالتنسيق مع لجنة العلاج بالخارج بالوزارة، منوهة بخبرة د.يمان الطويلة في مجال زراعة الكبد، معربة عن أملها في أن تتكلل هذه الزيارة بالتوفيق والنجاح، وأن تساهم في التخفيف من معاناة المرضى من خلال معاينتهم وتشخيص حالتهم والتأكد من مدى حاجتهم لإجراء عمليات زراعة الكبد.
وأعربت الصالح عن شكرها للجنة العليا للعلاج بالخارج على جهودها في استقطاب مختلف الكفاءات الطبية واستثمارها في علاج المرضى بالوطن.
أما عن أبرز أسباب أصابة المرضى بتليف الكبد وحاجتهم لعمليات الزراعة، أوضحت د.مهيبة أن الإصابة لدى الأطفال تتلخص في سببين رئيسيين، الأول إصابة البعض منهم بعيوب خلقية في القنوات الصفراوية، والسبب الثاني هو معاناتهم من الأمراض الاستقلابية، أما إصابة البالغين بالمرض، فإن أكثر الأسباب مرتبطة بإصابتهم بمرض فيروس التهاب الكبد الوبائي (ج)، أو معاناتهم من الكبد الدهني أي تراكم الدهون على الكبد.
وأوضحت أن البروفيسور يمان توكات سيُقيم جميع هذه الحالات التي سبق وأن أجرى لها عمليات زراعة الكبد كما سيعاين حالات جديدة لمعرفة مدى حاجتهم لإجراء عمليات الزراعة، وفي حال تقرر إجراؤها، فإنه سيتم تجهيز ملفات هؤلاء المرضى عبر لجنة العلاج بالخارج و إرسالهم إلى الخارج، مشيرة إلى أن عمليات زراعة الكبد غير متاحة في البحرين، ويتم إجراؤها عادة في المراكز الطبية التي تتعاقد معها وزارة الصحة في تركيا والهند، على أن يقوم مجمع السلمانية الطبي بمتابعة حالة المرضى بعد عمليات زراعة الكبد والتأكد من استقرار حالتهم.
وأضافت، في حال وجود أي مضاعفات لا قدر الله أو أي مشكلات يتعرض لها المرضى بعد العملية يتم إعادة إرسالهم إلى الخارج، في حال لم يكن الفريق الطبي في مجمع السلمانية الطبي قادراً على علاج الحالة.
وأكدت د.مهيبة أن كافة الخدمات الصحية والعلاجية والتقنيات الطبية الخاصة بمعاينة مرضى الكبد متوفرة بقسم الباطنية، لتيسير مهمة الطبيب الزائر في معاينة الحالات، مشيرة إلى أن عمليات زراعة الكبد تعد من العمليات الصعبة والمكلفة، مشيدة بوجود وعي بين الأهالي فيما يخص التبرع لمرضاهم، وأن هناك حالات قليلة قد تواجه صعوبة في إيجاد متبرع لها، إلا أنه وبشكل عام فإن هناك ولله الحمد وعي داخل المجتمع ورغبة في التبرع لهؤلاء المرضى والمساهمة في إنقاذ حياتهم.
الجدير بالذكر، أن لجنة العلاج بالخارج بوزارة الصحة تتكفل بإنهاء كافة الإجراءات اللازمة والمتعلقة بإيفاد المرضى للعلاج خارج المملكة من أخذ الموافقات والاعتمادات من الإدارة العليا بالوزارة، إلى متابعة أوضاعهم قبل وأثناء وبعد عودتهم من العلاج بالخارج.
وأشادت وزيرة الصحة فائقة الصالح خلال زيارتها التفقدية لقسم الباطنية بالسلمانية، باستضافة خيرة الخبراء والمتخصصين من مختلف دول العالم لمعاينة المرضى داخل البحرين وذلك بالتنسيق مع لجنة العلاج بالخارج بالوزارة، منوهة بخبرة د.يمان الطويلة في مجال زراعة الكبد، معربة عن أملها في أن تتكلل هذه الزيارة بالتوفيق والنجاح، وأن تساهم في التخفيف من معاناة المرضى من خلال معاينتهم وتشخيص حالتهم والتأكد من مدى حاجتهم لإجراء عمليات زراعة الكبد.
وأعربت الصالح عن شكرها للجنة العليا للعلاج بالخارج على جهودها في استقطاب مختلف الكفاءات الطبية واستثمارها في علاج المرضى بالوطن.
أما عن أبرز أسباب أصابة المرضى بتليف الكبد وحاجتهم لعمليات الزراعة، أوضحت د.مهيبة أن الإصابة لدى الأطفال تتلخص في سببين رئيسيين، الأول إصابة البعض منهم بعيوب خلقية في القنوات الصفراوية، والسبب الثاني هو معاناتهم من الأمراض الاستقلابية، أما إصابة البالغين بالمرض، فإن أكثر الأسباب مرتبطة بإصابتهم بمرض فيروس التهاب الكبد الوبائي (ج)، أو معاناتهم من الكبد الدهني أي تراكم الدهون على الكبد.
وأوضحت أن البروفيسور يمان توكات سيُقيم جميع هذه الحالات التي سبق وأن أجرى لها عمليات زراعة الكبد كما سيعاين حالات جديدة لمعرفة مدى حاجتهم لإجراء عمليات الزراعة، وفي حال تقرر إجراؤها، فإنه سيتم تجهيز ملفات هؤلاء المرضى عبر لجنة العلاج بالخارج و إرسالهم إلى الخارج، مشيرة إلى أن عمليات زراعة الكبد غير متاحة في البحرين، ويتم إجراؤها عادة في المراكز الطبية التي تتعاقد معها وزارة الصحة في تركيا والهند، على أن يقوم مجمع السلمانية الطبي بمتابعة حالة المرضى بعد عمليات زراعة الكبد والتأكد من استقرار حالتهم.
وأضافت، في حال وجود أي مضاعفات لا قدر الله أو أي مشكلات يتعرض لها المرضى بعد العملية يتم إعادة إرسالهم إلى الخارج، في حال لم يكن الفريق الطبي في مجمع السلمانية الطبي قادراً على علاج الحالة.
وأكدت د.مهيبة أن كافة الخدمات الصحية والعلاجية والتقنيات الطبية الخاصة بمعاينة مرضى الكبد متوفرة بقسم الباطنية، لتيسير مهمة الطبيب الزائر في معاينة الحالات، مشيرة إلى أن عمليات زراعة الكبد تعد من العمليات الصعبة والمكلفة، مشيدة بوجود وعي بين الأهالي فيما يخص التبرع لمرضاهم، وأن هناك حالات قليلة قد تواجه صعوبة في إيجاد متبرع لها، إلا أنه وبشكل عام فإن هناك ولله الحمد وعي داخل المجتمع ورغبة في التبرع لهؤلاء المرضى والمساهمة في إنقاذ حياتهم.
الجدير بالذكر، أن لجنة العلاج بالخارج بوزارة الصحة تتكفل بإنهاء كافة الإجراءات اللازمة والمتعلقة بإيفاد المرضى للعلاج خارج المملكة من أخذ الموافقات والاعتمادات من الإدارة العليا بالوزارة، إلى متابعة أوضاعهم قبل وأثناء وبعد عودتهم من العلاج بالخارج.