دبي – (العربية نت): قال الجنرال جاك كين، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية السابق، إنه "يجب تطهير سوريا من حضور الإيرانيين وانتشارهم العسكري بعد هزيمة تنظيم الدولة "داعش"".
وشدد كين في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، على أنه "يجب التصدي للنظام الإيراني في سوريا وإلا سيفتح هذا النظام ممرا عبر العراق وسوريا و لبنان إلى البحر الأبيض المتوسط".
وردا على سؤال حول الخطوات التالية لأمريكا بعد تحرير مدينة الرقة شمال سوريا الأسبوع الماضي، أجاب الجنرال جاك كين قائلا "تكاد خلافة "داعش" تنتهي في العراق وسوريا، لذا علينا أن نقوم بتطهير الجنوب الشرقي من سوريا والمنطقة التي يدخل منها نهر الفرات إلى الأراضي العراقية حيث هرب قادة "داعش". علينا أن نتابعهم هناك ونقوم بتطهيرهم بالكامل".
وحول مستقبل الحضور الإيراني بعد تطهير "داعش" في سوريا، قال كين، إن "الوضع يختلف في شرق سوريا، حيث إن النظام الإيراني يريد رسم الخارطة الميدانية وفرض السيطرة على كامل أراضي سوريا".
وأضاف "بعد ما طهرنا الأراضي السورية من "داعش" فالنظام الإيراني يريد الحضور في الساحة بدعم من روسيا والقوة البرية لنظام بشار الأسد".
ورأى الجنرال الأمريكي أن "إيران تعتمد على قواتها البرية وميليشيات "حزب الله" حيث ان عدد القوات البرية المدعومة من النظام الإيراني في سوريا تصل إلى عشرات الآلاف".
وقال نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية السابق، إن "المشكلة هي أننا في سوريا لا نمتلك أي استراتيجية بعد، بينما لدينا القدرة على احتواء الوضع".
وأضاف "نحن بحاجة إلى مشاركة السنة ويجب أن تكون لدينا خطة لتنفيذ ذلك، وإن لم نقم بالعمل على ذلك ستقوم إيران بفتح ممر لها بدءا من إيران وعبر العراق إلى سوريا ولبنان والبحر الأبيض المتوسط".
وأشار إلى أن "نفوذ إيران السياسي في العراق أكثر من أمريكا، ويحاول النظام الإيراني أن يكون له ميناء في البحر الأبيض المتوسط، كما أن "حزب الله" القوة العملية لإيران في لبنان تدير إدارة البلاد هناك". وختم الجنرال جاك كين بأن "الرئيس ترامب لديه استراتيجية لمواجهة إيران ولكنه لا يمتلك بعد استراتيجية فيما يخص سوريا".
وشدد كين في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، على أنه "يجب التصدي للنظام الإيراني في سوريا وإلا سيفتح هذا النظام ممرا عبر العراق وسوريا و لبنان إلى البحر الأبيض المتوسط".
وردا على سؤال حول الخطوات التالية لأمريكا بعد تحرير مدينة الرقة شمال سوريا الأسبوع الماضي، أجاب الجنرال جاك كين قائلا "تكاد خلافة "داعش" تنتهي في العراق وسوريا، لذا علينا أن نقوم بتطهير الجنوب الشرقي من سوريا والمنطقة التي يدخل منها نهر الفرات إلى الأراضي العراقية حيث هرب قادة "داعش". علينا أن نتابعهم هناك ونقوم بتطهيرهم بالكامل".
وحول مستقبل الحضور الإيراني بعد تطهير "داعش" في سوريا، قال كين، إن "الوضع يختلف في شرق سوريا، حيث إن النظام الإيراني يريد رسم الخارطة الميدانية وفرض السيطرة على كامل أراضي سوريا".
وأضاف "بعد ما طهرنا الأراضي السورية من "داعش" فالنظام الإيراني يريد الحضور في الساحة بدعم من روسيا والقوة البرية لنظام بشار الأسد".
ورأى الجنرال الأمريكي أن "إيران تعتمد على قواتها البرية وميليشيات "حزب الله" حيث ان عدد القوات البرية المدعومة من النظام الإيراني في سوريا تصل إلى عشرات الآلاف".
وقال نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية السابق، إن "المشكلة هي أننا في سوريا لا نمتلك أي استراتيجية بعد، بينما لدينا القدرة على احتواء الوضع".
وأضاف "نحن بحاجة إلى مشاركة السنة ويجب أن تكون لدينا خطة لتنفيذ ذلك، وإن لم نقم بالعمل على ذلك ستقوم إيران بفتح ممر لها بدءا من إيران وعبر العراق إلى سوريا ولبنان والبحر الأبيض المتوسط".
وأشار إلى أن "نفوذ إيران السياسي في العراق أكثر من أمريكا، ويحاول النظام الإيراني أن يكون له ميناء في البحر الأبيض المتوسط، كما أن "حزب الله" القوة العملية لإيران في لبنان تدير إدارة البلاد هناك". وختم الجنرال جاك كين بأن "الرئيس ترامب لديه استراتيجية لمواجهة إيران ولكنه لا يمتلك بعد استراتيجية فيما يخص سوريا".