زهراء حبيب
أحالت محكمة الاستئناف العليا السادسة مستأنف بحريني "32سنة" مدان بالسجن 5 سنوات لضرب رجل مسن وتعاطي الحشيش، إلى مستشفى الطب النفسي، لإعداد تقرير بشأن مسؤوليته عن أفعاله من عدمها، وأن كانت الأدوية المصروفه له تحتوى على مواد مخدرة من عدمه كونه مريض نفسياً، وقررت تأجيل الدعوى إلى جلسة 19 نوفمبر المقبل.
الدعوى محالة من محكمة التمييز إلى الاستئناف العليا، لتعيد الفصل فيها من جديد بعد أن أكدت في حيثيات حكمها بأن الطاعن تمسك في دفاعه أمام الاستئافية بانتفاء مسؤوليته عن أفعاله لإصابته بمرض نفسي منذ 2005، يجعله يتناول أدوية مخدرة تصرف له بموجب وصفة طبية، وقدم مستندات تدل على ذلك.
وطالب الطاعن في دفاعه بعرضه على مستشفى الطب النفسي لفحصه، وإعداد تقرير عن مدى مسؤوليته عن أفعاله، لكنها لم تجبه وأطرحته برد غير سائغ.
وبحسب أوراق الدعوى واقوال المستأنف في التحقيقات حال سيره في الطريق العام بمدينة عيسى في الساعة 7 والنصف صباحاً، وكان بحالة غير طبيعية أثر تعاطيه المخدر، وشاهد رجل مسن خارج منزله ينظر إليه، فسألة عن سبب نظراته بهذه الطريقة، فأجابه بأسلوب لم يرضيه متطرقاً لوالدته، فثار غضباً فأخذ يضربه حتى سقط على الأرص فاقداً لوعيه.
وأثبت تقرير الطبي للمجني عليه بأنه أصيب بعاهة مستديمة تتمثل بضعف النظر بالعين اليسرى، وثبت من إدرار المتهم تعاطيه لمخدر الحشيش.
وكان المستأنف أدين عن تهمتي الاعتداء على رجل مسن بمدينة عيسى بالضرب حتى تسبب له بعاهه مستديمة بضعف النظر في عينه اليسري، وحاز وأحرز بقصد التعاطي حشيش، بالسجن 3 سنوات عن التهمة الأولى وسنتين عن الثانية وغرامة الفين دينار، فطعن على الحكم أمام محكمة التمييز التي أعادت الدعوى للاستئناف العليا السادسة لتعيد الفصل فيها.