قال أستاذ الاستراتيجية بكلية بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية د.موهان سوبرمانيام إن دور الاقتصاد الرقمي الحديث في خلق بيئة تنافسية تتجاوز الحواجز التقليدية الراسخة في المجتمع الصناعي من خلال منصات إلكترونية قادرة على استيعاب دوافع الاستهلاك وأنماطه، وابتكار سلع وخدمات تتناسب مع اتجاهات المستهلكين، وتعد أمثلة أوبر، وأمازون، وفيسبوك، نماذج لافتة في هذا المجال.
وأضاف خلال محاضرة بعنوان "رؤية استراتيجية للاقتصاد الرقمي"، ضمن سلسلة محاضرات الابتكار، التي ينظمها القسم المعني في جامعة الخليج العربي، إن برامج البحث على شبكة الإنترنت تسهم في بناء قواعد بيانات متكاملة حول اتجاهات المستهلكين، وتمكنها من تطوير سلع تخص قطاعات معينة مبنية على طبيعة السلع والاحتياجات التي يبحث عنها متصفحو الإنترنت، وعليه تسطيع الشركات تطوير ميزة تنافسية من اجل صياغة استراتيجيات للدخول في أسواق جديدة وتلبية حاجات المستهلكين.
وتناول د.سوبرمانيام خلال المحاضرة التطورات الحديثة في الاقتصاد الرقمي، ودورها في تغيير أسس التنافسية في الأسواق العالمية التي رسخها المجتمع الصناعي لعشرات السنين.
الجدير بالذكر أن البروفيسور سوبرمانيام متخصص في مجال الاستراتيجيات الإيكولوجية والعالمية، واستراتيجيات إدارة الابتكار، وله العديد من الأبحاث العالمية المنشورة في المجلات العلمية الرائدة في مجال الإدارة، كما عمل مستشاراً للتطوير الإداري في العديد من الشركات العالمية المرموقة.
من جانبه، قال رئيس قسم الابتكار وإدارة التقنية في جامعة الخليج العربي أ.د.عودة راشد الجيوسي إن المعلوماتية أصبحت أداة مهمة من أدوات التكنولوجية الرقمية حيث أصبح بإمكان التكنولوجيات الحديثة أن تجمع معلومات عن الوضع الصحي للناس من خلال أدوات مختلفة كالفراش الطبي الذي يستطيع أن يجمع معلومات صحية عن المستخدم مثل ضغط الدم، والنبض، واستقرار النوم وغيرها، مع إمكانية ربط هذه المعلومات مباشرة بالملف الصحي الإلكتروني للمستهلك عبر السحب الإلكترونية (cloud computing).
وأضاف أ.د.الجيوسي أن برنامج الابتكار بجامعة الخليج العربي حريص على استقطاب خبراء عالميين ضمن سلسلة ندوات الابتكار بهدف نقل التقنيات المبتكرة لطلبة إدارة الابتكار والذي تعول عليهم الجامعة بعد تخرجهم لرسم مستقبل مبتكر لمنطقة الخليج العربي.
يشار إلى أن المحاضرة قدمت لطلبة الدفعة الثانية من برنامج دكتوراه إدارة الذي تطرحه جامعة الخليج العربي في البحرين بالشراكة مع كلية بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويهدف البرنامج إلى تطوير قيادات شبابية في دول مجلس التعاون للمساهمة في رفد السوق المحلي والعربي بقيادات واعدة تساهم في توطين ثقافة الابتكار وتعزيز بيئة ريادة الأعمال والمساهمة في التحول الاجتماعي والاقتصادي لدول مجلس التعاون ضمن "الرؤية 2030".
وأضاف خلال محاضرة بعنوان "رؤية استراتيجية للاقتصاد الرقمي"، ضمن سلسلة محاضرات الابتكار، التي ينظمها القسم المعني في جامعة الخليج العربي، إن برامج البحث على شبكة الإنترنت تسهم في بناء قواعد بيانات متكاملة حول اتجاهات المستهلكين، وتمكنها من تطوير سلع تخص قطاعات معينة مبنية على طبيعة السلع والاحتياجات التي يبحث عنها متصفحو الإنترنت، وعليه تسطيع الشركات تطوير ميزة تنافسية من اجل صياغة استراتيجيات للدخول في أسواق جديدة وتلبية حاجات المستهلكين.
وتناول د.سوبرمانيام خلال المحاضرة التطورات الحديثة في الاقتصاد الرقمي، ودورها في تغيير أسس التنافسية في الأسواق العالمية التي رسخها المجتمع الصناعي لعشرات السنين.
الجدير بالذكر أن البروفيسور سوبرمانيام متخصص في مجال الاستراتيجيات الإيكولوجية والعالمية، واستراتيجيات إدارة الابتكار، وله العديد من الأبحاث العالمية المنشورة في المجلات العلمية الرائدة في مجال الإدارة، كما عمل مستشاراً للتطوير الإداري في العديد من الشركات العالمية المرموقة.
من جانبه، قال رئيس قسم الابتكار وإدارة التقنية في جامعة الخليج العربي أ.د.عودة راشد الجيوسي إن المعلوماتية أصبحت أداة مهمة من أدوات التكنولوجية الرقمية حيث أصبح بإمكان التكنولوجيات الحديثة أن تجمع معلومات عن الوضع الصحي للناس من خلال أدوات مختلفة كالفراش الطبي الذي يستطيع أن يجمع معلومات صحية عن المستخدم مثل ضغط الدم، والنبض، واستقرار النوم وغيرها، مع إمكانية ربط هذه المعلومات مباشرة بالملف الصحي الإلكتروني للمستهلك عبر السحب الإلكترونية (cloud computing).
وأضاف أ.د.الجيوسي أن برنامج الابتكار بجامعة الخليج العربي حريص على استقطاب خبراء عالميين ضمن سلسلة ندوات الابتكار بهدف نقل التقنيات المبتكرة لطلبة إدارة الابتكار والذي تعول عليهم الجامعة بعد تخرجهم لرسم مستقبل مبتكر لمنطقة الخليج العربي.
يشار إلى أن المحاضرة قدمت لطلبة الدفعة الثانية من برنامج دكتوراه إدارة الذي تطرحه جامعة الخليج العربي في البحرين بالشراكة مع كلية بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويهدف البرنامج إلى تطوير قيادات شبابية في دول مجلس التعاون للمساهمة في رفد السوق المحلي والعربي بقيادات واعدة تساهم في توطين ثقافة الابتكار وتعزيز بيئة ريادة الأعمال والمساهمة في التحول الاجتماعي والاقتصادي لدول مجلس التعاون ضمن "الرؤية 2030".