يواصل تنظيم "داعش" حصاره لأحياء مدينة دير الزور التي يسيطر عليها الجيش الحر لليوم الثالث. وقال ناشطون إن التنظيم منع دخول وخروج الأهالي من الأحياء التي يسيطر عليها الثوار، في حين ينتشر قناصته على مداخل المدينة.هذا ومازالت الاشتباكات مستمرة بين الطرفين للسيطرة على المنطقة التي تعتبر طريقاً لإمداد عناصر التنظيم في الريف الشرقي.إلى ذلك، أعلن الثوار معركة تحرير تل الجموع وقيادة اللواء 61 في درعا، إلا أن النظام رد باستهداف المناطق المحيطة بالبراميل المتفجرة.ويتحرك "داعش" مجدداً في شمال البلاد ليفرض حصاراً على أحياء مدينة دير الزور الخاضعة للجيش الحر، بحسب شبكة "شام" الإخبارية.وأكدت الشبكة أن "داعش" منع دخول وخروج الأهالي فيما لاتزال الاشتباكات مستمرة بين الطرفين للسيطرة على المنطقة التي تعتبر طريقاً لإمداد عناصر التنظيم في الريف الشرقي.إلى الجنوب حيث أطلق الثوار اسم "يرموك خالد" على معركتهم في درعا، والتي تهدف للسيطرة على تل الجموع الواقعة بين بلدتي نوى وتسيل بريف درعا، إضافة إلى قيادة اللواء 61، آخر معاقل النظام في منطقة الجيدور جنوب القنيطرة.المعركة المستمرة منذ يومين وصفت بالأعنف، تمكن فيها الثوار من إحراز إصابات مباشرة بعد هجوم واسع النطاق على مقرات قوات الأسد في التل الذي يعد آخر معاقله في المنطقة.وكثف طيران النظام من هجماته في محيط التل وأحياء المدينة وريفها، حيث شهدت بلدات تسيل وإنخل ونوى قصفاً عنيفاً بالبراميل المتفجرة، كما طال القصف بالقنابل العنقودية مدينة جاسم.هذا وتدور اشتباكات على أطراف بلدة عتمان، استهدف خلالها الجيش الحر قوات النظام المتمركزة على حاجز المفطرة.أما على جبهة دمشق وريفها، فتدور اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الثوار وقوات الأسد على أطراف حي جوبر، تزامناً مع حملة قصف عنيفة يتعرض لها حي القابون.الهدوء الحذر الذي شهدته جبهات المليحة بالغوطة الشرقية عادت ليشتعل مجدداً حيث تدور اشتباكات عنيفة على محاور عدة في بساتين ومحيط البلدة، تمكن خلالها الحر من إعادة السيطرة على عدة نقاط بالمنطقة، إلا أن النظام رد باستهداف البلدة بصواريخ أرض أرض تزامناً مع قصف مدفعي عنيف يستهدف البلدة.
International
داعش يحاصر أحياء يسيطر عليها الحر بدير الزور
08 يونيو 2014