أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): صب لبنانيون في منطقة تقع بضاحية بيروت الجنوبية جام غضبهم على ميليشيات "حزب الله" وزعيمها حسن نصر الله، بعد أن هدمت القوات الأمنية أكشاك العشرات منهم فجر الأربعاء.
وحسب الوكالة الوطنية للإعلام، فإن قوات الأمن أزالت عند الرابعة فجراً عدداً من الأكشاك ومركبات مخصصة لبيع القهوة، المخالفة في موقف حي السلم بالضاحية.
وأثار الأمر غضب أصحاب الأشكاك، الذين تجمعوا في الموقع، حيث أشعلوا الإطارات وقطعوا الطرق معتبرين أن ما قامت به القوى الأمنية قطع لأرزاقهم.
وقالت الوكالة الرسمية إنها رصدت "ظهورا مسلحا في في المنطقة، في حين تعمل القوى الأمنية مع البلدية على فك الاعتصام وتفريق المحتجين بالطرق السلمية".
وبثت وسائل الإعلام المحلية فيديوهات تظهر غضب السكان، ومنهم سيدة وجهت رسالة غاضبة إلى الدولة اللبنانية وحسن نصرالله، محملة الأخير إياه مسؤولية قطع رزقها بعد أن أشارت إلى أنها استنجدت بنائب عن الحزب لكنه لم يحرك ساكنا.
وقالت إن "قادة "حزب الله" جلبوا المشكلات إلى الضاحية"، مؤكدة أنهم "أي أصحاب الأكشاك لم يتعدوا على أحد حتى يلقوا هذا الجزاء الذي هدم 17 عاماً من التعب والكد".
وذكرت مالكة كشك آخر أنه كان الأجدى بالرئيس اللبناني ميشال عون تطبيق شعار "الإصلاح والتغيير" في المؤسسات الحكومية وليس "ملاحقة الأرزاق"، ولامت نصر الله الذي تحالف مع عون لكي يصل الأخير لكرسي الرئاسة.
وذهب شاب غاضب إلى أبعد من ذلك، عندما وجه شتيمة نابية إلى نصر الله، وقال، خلال بث مباشر لمحطة "أل.بي.سي" من موقع الحدث، إنه ينبغي التوقف عن إرسال شباب الحزب إلى القتال في سوريا.
وأضاف أن الفتنة التي يحذر منها نصر الله ربما تقع وعليه تحمل النتيجة، قبل أن يطلق شتيمة من العيار الثقيل بحق نصر الله في منطقة تعد حاضنة شعبية لـ "حزب الله".
وحسب الوكالة الوطنية للإعلام، فإن قوات الأمن أزالت عند الرابعة فجراً عدداً من الأكشاك ومركبات مخصصة لبيع القهوة، المخالفة في موقف حي السلم بالضاحية.
وأثار الأمر غضب أصحاب الأشكاك، الذين تجمعوا في الموقع، حيث أشعلوا الإطارات وقطعوا الطرق معتبرين أن ما قامت به القوى الأمنية قطع لأرزاقهم.
وقالت الوكالة الرسمية إنها رصدت "ظهورا مسلحا في في المنطقة، في حين تعمل القوى الأمنية مع البلدية على فك الاعتصام وتفريق المحتجين بالطرق السلمية".
وبثت وسائل الإعلام المحلية فيديوهات تظهر غضب السكان، ومنهم سيدة وجهت رسالة غاضبة إلى الدولة اللبنانية وحسن نصرالله، محملة الأخير إياه مسؤولية قطع رزقها بعد أن أشارت إلى أنها استنجدت بنائب عن الحزب لكنه لم يحرك ساكنا.
وقالت إن "قادة "حزب الله" جلبوا المشكلات إلى الضاحية"، مؤكدة أنهم "أي أصحاب الأكشاك لم يتعدوا على أحد حتى يلقوا هذا الجزاء الذي هدم 17 عاماً من التعب والكد".
وذكرت مالكة كشك آخر أنه كان الأجدى بالرئيس اللبناني ميشال عون تطبيق شعار "الإصلاح والتغيير" في المؤسسات الحكومية وليس "ملاحقة الأرزاق"، ولامت نصر الله الذي تحالف مع عون لكي يصل الأخير لكرسي الرئاسة.
وذهب شاب غاضب إلى أبعد من ذلك، عندما وجه شتيمة نابية إلى نصر الله، وقال، خلال بث مباشر لمحطة "أل.بي.سي" من موقع الحدث، إنه ينبغي التوقف عن إرسال شباب الحزب إلى القتال في سوريا.
وأضاف أن الفتنة التي يحذر منها نصر الله ربما تقع وعليه تحمل النتيجة، قبل أن يطلق شتيمة من العيار الثقيل بحق نصر الله في منطقة تعد حاضنة شعبية لـ "حزب الله".