نظمت وزارة الخارجية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون دورة تدريبية في مقر الوزارة في الفترة من 25 – 26 أكتوبر 2017 ، حول" القانون الدولي للجوء وحماية اللاجئين"، بحضور خبراء ومختصين من المفوضية، وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والمنظمات المعنية في مملكة البحرين.
وافتتح الدورة السفير توفيق المنصور مدير إدارة المنظمات بوزارة الخارجية، حيث ألقى كلمة أكد من خلالها تنامي التعاون بين مملكة البحرين والأمم المتحدة ووكالاتها على كافة المستويات، بما يعكس الحرص المشترك على استمرار وتطوير هذا التعاون عبر برامج ومبادرات تدعم فرص التعاون الحالية والمستقبلية بين الطرفين، تنفيذاً لخطة عمل الحكومة (2015 -2018)، ومواءمتها لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030.
ولفت إلى أن توقيع وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة على اتفاق إطار الشراكة الاستراتيجية بين مملكة البحرين و16 وكالة مقيمة في البحرين وإقليمية تابعة للأمم المتحدة يؤطر العلاقة الوطيدة بين المملكة والأمم المتحدة.
وقال إن هذه الدورة التدريبية تأتي تتويجاً لتلك العلاقات بين المملكة ووكالات الأمم المتحدة ويصب في تحقيق رؤى القيادة الحكيمة في تنفيذ البرامج وورش العمل والدورات التدريبية التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى التعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مؤكداً استمرار هذا التعاون بين الوزارة والمكتب الإقليمي للمفوضية من خلال تنفيذ برامج تدريبية لبناء القدرات بالتعاون عدة جهات حكومية وأهلية.
كبيرة مسؤولي الحماية الدولية الإقليمية بالممثلية الإقليمية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية هاجر موسى، أعربت في كلمة عن شكرها إلى مملكة البحرين على ما تقدمه من دعم للاجئين واستضافتها لعدد منهم.
ونوهت بالتعاون والدعم اللذان تقدمهما المملكة للاجئين والذي يعكس حرصها واهتمامها بهذه القضية الدولية والإنسانية، مؤكدة أن ذلك ليس بغريب على البحرين التي تعد شريكاً مهماً في المنطقة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وتم خلال الدورة التطرق إلى عدد من المواضيع تتعلق باللاجئين ومفهوم اللجوء في الإسلام والقانون الدولي، والأطر القانونية لحماية اللاجئين وطالبي اللجوء، والآلية المعتمدة لدى المفوضية السامية للتنسيق بينها وبين الشركاء التنفيذين.
وقام مدير إدارة المنظمات بوزارة الخارجية في نهاية الدورة بتكريم المحاضرين وتوزيع الشهادات على المتدربين المشاركين.