أثار انضمام وكالة الاستخبارات الأميركية "سي.آي.ايه" الجمعة إلى موقعي تويتر وفيسبوك الكثير من ردود الفعل المتباينة لمتابعي الشبكات الاجتماعية في جميع أنحاء العالم.واستطاعت التغريدة الأولى لـ "سي.آي.ايه" أن تحظى باهتمام بالغ، إذ أعيد تغريدها أكثر من 250 ألف مرة إلى الآن، والتي كتبت فيها "لا يمكننا تأكيد أو نفي أن هذه أول تغريدة لنا".أما التغريدة الثانية فأكدت الوكالة من خلالها عن نيتها عرض ملفاتها غير السرية، وقوبلت بكم من الردود المثيرة والاستفسارات في نفس الوقت، كان أبرزها ذلك الذي قام به موقع ويكيليكس، الذي أكد أنه سيهتم بدوره بنشر الملفات السرية لوكالة الاستخبارات الأميركية، في حين تمحورت أغلب الأسئلة حول حقيقة هبوط الفضائيين للأرض وأيضا من يقف وراء اغتيال الرئيس الأميركي الأسبق "جون كينيدي".أما صفحة "سي.آي.ايه" على فيسبوك فجذبت حتى الآن أكثر من 200 ألف متابع.وأكدت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية أن انضمامها إلى تويتر وفيسبوك من شأنه أن يعزز من تواجدها على شبكة الإنترنت بشكل قوي، حيث تمتلك موقعا إلكترونيا ونسخة محمولة من نفس الموقع، إلى جانب حسابين على كل من يوتيوب وفليكر.
Variety
ويكيليكس تتحدى سي.آي.ايه على تويتر
08 يونيو 2014