اتخذ مجلس النواب الأميركي خطوة لتمهيد الطريق أمام تخفيضات حادة في الضرائب، يسعى إليها الرئيس دونالد ترمب وزعماء الجمهوريين، بأن وافق الخميس على خطة ميزانية السنة المالية 2018.
وأقر المجلس الذي يسيطر عليه الجمهوريون خطة الميزانية بأغلبية 216 ضد 212 صوتاً، وستمكن هذه الخطوة التشريع الخاص بالضرائب، الذي من المتوقع أن ينشر الأسبوع القادم، من الفوز بموافقة الكونغرس بدون الحصول على أي أصوات من الديمقراطيين.
واتحد الديمقراطيون في معارضتهم لخطة الميزانية، فيما انضم إليهم 20 نائباً جمهورياً صوتوا ضد مشروع القانون.
وستخفض خطة الجمهوريين، التي أعلنت خطوطها العريضة الشهر الماضي، ضريبة الشركات إلى 20% من 35%، والضريبة على المشاريع الصغيرة إلى 25% من 39.6%، والحد الأعلى لضريبة الأفراد إلى 35% من 39.6%.
ووصف الديمقراطيون خطة الضرائب بأنها هدية مجانية للأغنياء والشركات الكبرى، وستضخم العجز في الميزانية الاتحادية.
وطلب ترمب من الكونغرس إقرار تشريع الضرائب بحلول نهاية العام.
وستمكن خطة الميزانية مجلس الشيوخ المؤلف من 100 عضو، من إقرار تشريع الضرائب بأغلبية بسيطة وليس أغلبية 60 صوتاً، مع سيطرة الجمهوريين على 52 معقداً في مجلس الشيوخ.
وقال محللون مستقلون إن خطة ترمب ستخفض الضرائب للشركات والأفراد، بما يصل إلى ستة تريليونات دولار على مدى السنوات العشر القادمة.