أسماء عبدالله

لم تعد السيجارة الإلكترونية جديدة في سوق البحرين، والتوقعات بانتشارها أكثر تزداد مع الحديث عن ارتفاع سعر السجائر العادية، لتكون بديلاً تقول الجهات الصحية إنه أكثر خطورة، في حين يعتقد كثير من الشباب بأنها أقل خطراً، ويظنون بأنها وسيلة جيدة للتخفيف من التدخين أو حتى الإقلاع عنه رغم كل التحذيرات التي صدرت في الفترة الأخيرة.

يقول علي ميرزا صاحب محل لمستلزمات الشيشة والسيجارة الالكترونية "إذا طبقت الضريبة الانتقائية فإن كثيراً من الشباب سيتجهون إلى السيجارة الالكترونية علماً أنها لا تخلو من المخاطر فكثرة استخدامها بطريقة خاطئة يسبب مشكلات في الجهاز التنفسي.

علي حسين أحد مستخدمي السيجارة الإلكترونية، يقول إنه اشترى سيجارته الإلكترونية قبل انقراض السجائر من البرادات، معبراً عن اعتقاده بأنها أقل خطراً من السيجارة العادية إضافة لكونها أقل تكلفة.

فيما يشير محمود عبدالله إلى أنه ترك تدخين السجائر بنسبة 80 في المئة لاستخدامه الشيشة الإلكترونية. وفي حين يستفيض محمود في الدفاع عن "مزايا" الشيشة الإلكترونية وكيف أنها تساعد في الإقلاع عن التدخين يبدو أن ذلك لا ينطبق عليه شخصياً لأنه مستمر في تدخينها.

ويعتبر محمد عبدالرحمن نفسه "مقلعاً عن التدخين" بتدخينه السيجارة الإلكترونية بدل السجائر العادية! لافتاً إلى أنه اشتراها من دبي فيما يشتريها كثر عن طريق الإنترنت من أمريكا أو الصين. ويؤكد محمد أن السجائر العادية كانت تكلفه 50 ديناراً شهرياً في حين تكلفه الإلكترونية 25 ديناراً.

عبدالله عادل يقول "في البداية كنت أستخدم السيجارة الإلكترونية بشكل متواصل في حين أستخدمها مرة إلى مرتين في اليوم حالياً، لأني لم أستطع الاستغناء عن السيجارة العادية".