بداية نود أن ننوه ونشكر وزارة التربية والتعليم على تفاعلها السريع والإيجابي فيما يخص المشكلة التي حدثت في مدرسة أميمة بنت النعمان الثانوية للبنات وسرعة معالجتها للقضية التي طرحناها وتفهمها للمشكلة وردها الراقي حول الموضوع. من المؤكد أن المشكلة انتهت إلى حدٍّ كبير لأن الوزارة بدأت مشكورة عملياً بمساعدة الطالبات وذلك بتوفير الفصول الدراسية الآمنة والمناسبة لهن ولو بصورة مؤقتة لحين الانتهاء من عملية تجهيز بقية الفصول التي تحتاج إلى صيانة شاملة.
مشكلة تهالك بعض المباني في القليل جداً من مدارس مملكة البحرين يعطينا بعض المؤشرات الفنية التي يجب الالتفات إليها قبل كل عام دراسي جديد، بل ربما فتحت مشكلة المبنى المتهالك في مدرسة أميمة بنت النعمان الكثير من التساؤلات حول صلاحية وأسلوب وطريقة بناء بعض المدارس القديمة في البحرين ومدى قدرتها على انسجامها مع مدارس المستقبل وأسلوبها المختلف من حيث طريقة التعليم ومحاكاتها للذكاء التعليمي الجديد.
نحن نقدّر موقف وزارة التربية والتعليم بأن الكثير من المدراس الحالية هي بالفعل قديمة من ناحية البناء والتصاميم، وبعضها بني على الطراز القديم جداً الذي لا يتناسب وطبيعة مدارس المستقبل، وربما تكون هذه من أبرز الإشكالات التي ستواجه وزارة التربية والتعليم في هذا الإطار. ليس هذا وحسب، بل هناك الكثير من المدارس لم تُمس ولم تُجدد والقليل منها تخلو من مرافق حيوية ومهمة، فبعضها دون صالات وبعضها تفتقر حتى لمظلات للطلبة الصِّغار وأخرى تحتاج لاستكمالات مهمة كدورات مياه إضافية وملاعب وفصول ومرافق مختلفة في غاية الأهمية، ولأجل استكمال هذه الصورة واتضاحها لأجل تطوير مدارس البحرين كافة لتناغمها مع رؤية البحرين 2030 يكون لزاماً أن تُضخ ميزانيات أكبر في خزانة الوزارة لا أن تُقلَّص هذه الموازنات بشكل سنوي مما يؤثر على تطلعات ومشاريع الوزارة بشكل عام وتطويرها المدارس بشكل خاص.
يجب على وزارة التربية والتعليم أن تعالج كافة الأمور الفنية ونواقص مدارسها في مختلف مناطق البحرين، وذلك من أجل توفير أجواء آمنة ومريحة لطلبتنا وطالباتنا أثناء العام الدراسي، فمن المؤسف أن نتكلم في هذا العصر عن عدم وجود مظلة في المدرسة الفلانية وخلو المدرسة الأخرى من صالة تجمع الطلبة وغيرها من المشاكل التي لا يجب أن نتناولها في صحفنا المحلية وإعلامنا لأنها يجب أن تكون مشاكل «منتهيّة» أصلاً، لأن المشاريع التي تنتظر الوزارة كبيرة للغاية تفوق تصوراتنا حول مثل هذه الأمور الفنية الصغيرة، ولهذا فإن عجز الوزارة في إنهاء هذه الملفات البسيطة العالقة لأي سبب كان ولو كان خارج إرادتها سيطرح في أذهاننا تساؤلات حقيقية حول قدرتها على تحمُّل ملفات كبيرة أخرى!
نحن بقدر دعمنا لوزارة التربية والتعليم وتفهمنا لحجم الملفات الكبيرة التي تنتظرها في المستقبل نطالبها بمعالجة هذه القضايا الفنية العالقة في بعض مدارسنا حتى يمكنها أن تتفرغ لمدارس المستقبل بشكل لائق، وإلا في حال بقينا نناقش في إعلامنا المحلي عن مظلَّة هنا ومكيف هناك فإننا لن ننتهي إذاً من بناء أرضية صالحة لتطبيق رؤية 2030 في مجال تطوير التعليم في مملكة البحرين.
مشكلة تهالك بعض المباني في القليل جداً من مدارس مملكة البحرين يعطينا بعض المؤشرات الفنية التي يجب الالتفات إليها قبل كل عام دراسي جديد، بل ربما فتحت مشكلة المبنى المتهالك في مدرسة أميمة بنت النعمان الكثير من التساؤلات حول صلاحية وأسلوب وطريقة بناء بعض المدارس القديمة في البحرين ومدى قدرتها على انسجامها مع مدارس المستقبل وأسلوبها المختلف من حيث طريقة التعليم ومحاكاتها للذكاء التعليمي الجديد.
نحن نقدّر موقف وزارة التربية والتعليم بأن الكثير من المدراس الحالية هي بالفعل قديمة من ناحية البناء والتصاميم، وبعضها بني على الطراز القديم جداً الذي لا يتناسب وطبيعة مدارس المستقبل، وربما تكون هذه من أبرز الإشكالات التي ستواجه وزارة التربية والتعليم في هذا الإطار. ليس هذا وحسب، بل هناك الكثير من المدارس لم تُمس ولم تُجدد والقليل منها تخلو من مرافق حيوية ومهمة، فبعضها دون صالات وبعضها تفتقر حتى لمظلات للطلبة الصِّغار وأخرى تحتاج لاستكمالات مهمة كدورات مياه إضافية وملاعب وفصول ومرافق مختلفة في غاية الأهمية، ولأجل استكمال هذه الصورة واتضاحها لأجل تطوير مدارس البحرين كافة لتناغمها مع رؤية البحرين 2030 يكون لزاماً أن تُضخ ميزانيات أكبر في خزانة الوزارة لا أن تُقلَّص هذه الموازنات بشكل سنوي مما يؤثر على تطلعات ومشاريع الوزارة بشكل عام وتطويرها المدارس بشكل خاص.
يجب على وزارة التربية والتعليم أن تعالج كافة الأمور الفنية ونواقص مدارسها في مختلف مناطق البحرين، وذلك من أجل توفير أجواء آمنة ومريحة لطلبتنا وطالباتنا أثناء العام الدراسي، فمن المؤسف أن نتكلم في هذا العصر عن عدم وجود مظلة في المدرسة الفلانية وخلو المدرسة الأخرى من صالة تجمع الطلبة وغيرها من المشاكل التي لا يجب أن نتناولها في صحفنا المحلية وإعلامنا لأنها يجب أن تكون مشاكل «منتهيّة» أصلاً، لأن المشاريع التي تنتظر الوزارة كبيرة للغاية تفوق تصوراتنا حول مثل هذه الأمور الفنية الصغيرة، ولهذا فإن عجز الوزارة في إنهاء هذه الملفات البسيطة العالقة لأي سبب كان ولو كان خارج إرادتها سيطرح في أذهاننا تساؤلات حقيقية حول قدرتها على تحمُّل ملفات كبيرة أخرى!
نحن بقدر دعمنا لوزارة التربية والتعليم وتفهمنا لحجم الملفات الكبيرة التي تنتظرها في المستقبل نطالبها بمعالجة هذه القضايا الفنية العالقة في بعض مدارسنا حتى يمكنها أن تتفرغ لمدارس المستقبل بشكل لائق، وإلا في حال بقينا نناقش في إعلامنا المحلي عن مظلَّة هنا ومكيف هناك فإننا لن ننتهي إذاً من بناء أرضية صالحة لتطبيق رؤية 2030 في مجال تطوير التعليم في مملكة البحرين.