أعلن اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة قائد مستشفى الملك حمد الجامعي أنه سيتم البدء بالتشغيل الأولي لخدمات علاج الأورام في مستشفى الملك حمد ابتداء من نوفمبر المقبل إذ سيتم استقبال مرضى السرطان البحرينيين البالغين حصراً، وذلك في متابعة لمشروع تطوير علاج الأورام في المملكة وعملاً بتوجيهات القيادة.
وأضاف اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله أنه سيتم وضع خطة وآلية بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة لاستقبال مرضى سرطان الثدي والقولون والغدة الدرقية المشخصة حديثا في الوقت الحالي، على أن يتم استقبال جميع حالات الأورام للبالغين بشكل تدريجي.
وأوضح أن إدارة مستشفى الملك حمد الجامعي تستند على خطة متكاملة لافتتاح الأقسام العلاجية بجميع أنواعها بما فيها قسم علاج أورام الأطفال مع بداية عام 2019.
طاقم العمل والموارد
وأفاد اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله أنه تم وصول الدفعة الأولى من الفريق التركي المتخصص من الأطباء والاستشاريين لمستشفى الملك حمد الجامعي، مؤكدا أنه تم البدء في ترتيبات التشغيل المبدئي بإشراف أطباء أتراك جنبا إلى جنب مع أطباء بحرينين والذين تم تدريبهم بشكل مكثف في تركيا وفقا لمعايير الجودة المطبقة في مستشفى أرجيس الجامعي التركي حسب الاتفاقية المبرمة بين الطرفين.
ونوه قائد مستشفى الملك حمد الجامعي بأنه تم استيراد جميع الأدوية اللازمة في علاجات الحالات المذكورة آنفا، معرباً عن أمله في أن يصل مستشفى الملك حمد الجامعي إلى تقديم خدمة متميزة تتطابق مع معايير الجودة العالمية وصولاً لاستقطاب مرضى الأورام في البحرين والخليج للعلاج بالمملكة، تماشيا مع تحقيق الرؤية الاقتصادية للحكومة 2030.
وقال اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله "إننا بصدد تشكيل مجلس للأورام يعقد اجتماعاته مرتين أسبوعيا واحدة بمستشفى الملك حمد الجامعي وأخرى بمجمع السلمانية الطبي بكامل أعضائه من جراحين، إستشاريي الأورام والعلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي، إستشاريي علم التشخيص بدراسة الأنسجة (الباثولوجيا) واستشاريي التشخيص بالأشعة الذين من شأنهم وضع خطة علاجية لكل حالة مريض على حدة".