استعرض الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د. محمد بن دينه، في دبي، إستراتيجية البحرين المستقبلية في مجال مشاريع صندوق المناخ الأخضر والابتكار في مجال تحلية المياه بالطاقة الشمسية.

وشارك بين دينه، في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر والتي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي وبتنظيم من هيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وبالتعاون مع المجلس الأعلى للطاقة ومعرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة "ويتيكس" في الإمارات في الفترة من 24 إلى 25 أكتوبر الجاري.

وجاءت مشاركة بن دينه كمتحدث في الجلسة الختامية للقمة والتي عقدت تحت عنوان "من باريس إلى بون: التطلعات العالمية في وسط الغموض السياسي"، وأدارت الجلسة المذيعة نيكي شيلدز من قناة "سي إن إن الإخبارية الأمريكية"، بالإضافة إلى عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة في المملكة المغربية، والسكرتير العام أحمد المحيربي.

وناقش بن دينه أهمية اتفاقية باريس بالنسبة للعالم، وأبدى وجهة نظره حول كيفية تحقيق تلك التطلعات والتركيز بشكل خاص على المساهمات الوطنية المحددة، ودور البحرين في تعزيز هذا الطموح العالمي المتزايد من خلال مبادرات المملكة من ضمن رؤيتها الاقتصادية 2030.

كما عقد الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى اجتماعاً ثنائياً مع المدير العام للمعهد العالمي للنمو الأخضر د.فرانك ريجسبرمان، بشأن إستراتيجية مملكة البحرين المستقبلية في مجال وطموحاتها في مجال مشاريع صندوق المناخ الأخضر والابتكار في مجال تحلية المياه بالطاقة الشمسية.

وشارك المجلس الأعلى للبيئة في جلسة مائدة مستديرة نظمها المعهد العالمي للنمو الأخضر حول الأمن الغذائي والتكيف مع التغير المناخي، حيث تبادل ممثلو اللجنة آراءهم بشأن توسيع نطاق العمل من أجل إعطاء الأولوية لاحتياجات التكيف في البحرين.

يذكر أن القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تعتبر من أبرز المحافل الدولية الرائدة في مجال النهوض بالاقتصاد الأخضر العالمي وأجندة الاستدامة، حيث جمعت الخبراء الدوليين من مختلف أنحاء العالم وتحوز على اهتمام عالمي كبير.