نور خالد

كشف طلاب في جامعة البحرين عن تعرض سياراتهم لحوادث متفرقة في مواقف الجامعة، ما دفعهم لاقتناء سيارات قديمة لتلافي الخسائر المادية عند إصلاح السيارة على نفقتهم لعدم معرفة المتسببين بها.

وقالت نورة محمد "قبل أن أدخل الجامعة علمت بما يحدث في مواقف السيارات فالازدحام شديد ولا توجد كاميرات مراقبة أو رجال أمن. لذلك قررت أخذ سيارة والدتي القديمة واستعمالها لحين التخرج".

وروت دعاء صفر بأن سيارتها تعرضت لصدمة وخدش طويل من الأمام إلى الخلف في أول فصل دراسي دون أن تعرف المتسبب فلم تجد حلاً سوى سيارة قديمة تؤدي الغرض.

وكذلك الامر بالنسبة لياسمين عبدالرحمن إذ وضعت في حسانها هذا الواقع حين فكرت في شراء سيارة فاشترتها رخيصة خوفاً من حوادث المواقف.

وقالت عرفات آل خلف "تعرضت سيارتي لكثير من الخدوش وهو أمر مستفز جداً فحقي ضائع ولا يوجد دليل يثبت إدانة الشخص المتسبب".

وتعتزم علياء الحداد تأجيل شراء سيارة جديدة إلى حين التخرج مكتفية بسيارتها القديمة حالياً لتفادي تكلفة الحوادث المتكررة في المواقف.

أما ريم الصديقي فقالت "خرجت من المحاضرة لأجد صدمة على جانب سيارتي. ولم أتعرف على الفاعل لأنه هرب ببساطة وكسر فرحتي بسيارتي الجديدة".

في حين قالت سارة محمد "كنت شاهدة على أكثر من حادث خدش لسيارات في مواقف الجامعة. ولم أر أي بادرة اعتذار او تعويض بل يكمل المتسبب طريقه دون حتى أن يرى ما حدث!".

فيما طالبت مروة أحمد بإغلاق مواقف الجامعة في حال استمرار مخالفات الطلبة لقوانين المرور دون إيجاد حل يثبت إدانة المتسبب بالحادث.