تمكن خريّج جامعة الخليج العربي، استشاري جراحة المخ والأعصاب د.أحمد الجشي من زراعة 50 جهازاً لأشخاص يعانون من الشلل، في سلسلة عمليات تكللت بالنجاح، تمكن خلالها من مساعدة المرضى في التقليل من حدة التصلب العضلي.
الجشي، الذي تخرج من كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي في العام 2003 سطر قصة نجاح لفتت أنظار وسائل الإعلام الأجنبية والعربية عندما استطاع استحداث طريقة لعلاج مريض كندي يدعى "ريتشارد بروفو" والذي كان يعاني حالة من الشلل إثر إصابة في الحبل الشوكي، والتهاب في الفقرات اللاصق وهو الأمر الذي يحول بين الطبيب الجراح ومقدرته على القيام بالعملية بالشكل المطلوب.
بيد أن الجشي قام بزرع جهاز مكون من مضخة إلكترونية زرعها تحت الجلد لتعمل على إيصال دواء الـ (Baclofen) للخلايا العصبية المعنية من خلال أنبوبة دقيقة متصلة بسائل الحبل الشوكي من أجل التخفيف من حدة التصلب العضلي لدى المريض.
وقال د.الجشي: "آلية هذا الجهاز تعمل بكفاءة بعد زراعة مضخة إلكترونية تحت الجلد لإيصال الدواء المطلوب للخلايا العصبية مما يخفف من التصلب العضلي، مع توافر إمكانية التحكم في جرعة الدواء من قبل الطبيب المعالج، وقصة المريض الكندي الأخيرة التي تداولتها وسائل الإعلام بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي كانت قصة رجل مشلول إثر إصابة في الحبل الشكري، وكان يعاني أيضاً مما يعرف بالتهاب الفقرات اللاصق، إذ تلقى العلاج في مركز العلوم الصحية بهاملتون بكندا فتغيرت حياته بشكل ملحوظ بعد زراعة هذا الجهاز".
وأضاف "ساهم الجهاز في تعديل العمليات العصبية لديه، وأصبح قادراً على أداء وظائفه اليومية البسيطة بشكل أكثر استقلالاً من السابق، ناهيك عن انتهاء آلامه المستمرة التي كانت تسببها له التصلبات العضلية".
ويعد هذا الإنجاز سابقة نوعية، وذلك لقلة عدد الجراحين الذين يقومون بها على مستوى العالم، خصوصاً في الحالات الميؤوس منها، وأوضح الجشي قائلاً: "على الرغم من أن دواء الـ(Baclofen) يؤخذ عن طريق الفم إلا أنه يحتاج لجرعات عالية حتى تصل للجهاز العصبي، وهو الأمر الذي يؤدي لحدوث أعراض جانبية عديدة، غير أن الجهاز الحالي يقوم بإيصال الدواء للجهاز العصبي بشكل مباشر وبجرعات أقل و أعراض جانبية تكاد لا تذكر، كما يمكن للطبيب التحكم في كمية الدواء المستخدم بما يلزم، وبفضل ذلك سيقل عدد مراجعات المريض للعيادة، ولن يحتاج إلا لزيارة واحدة كل أربعة أو ستة أشهر من أجل إعادة حقن الدواء في المضخة الإلكترونية، بدلاً من الزيارات المستمرة في الوضع الاعتيادي".
يشار إلى أن الجشي من مواليد المملكة العربية السعودية، حصل على بكالوريوس الطب من كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي، ثم التحق بجامعة مكجيل في مدينة مونتريال بكندا للتخصص في جراحة المخ والأعصاب، تلا ذلك التخصص الدقيق في جراحة الأعصاب للأطفال في نفس الجامعة، ثم انتقل لجامعة مكماستر بمدينة هاملتون بكندا لدراسة التخصص الدقيق في جراحة العمود الفقري، وعندها عيّن كجراح مخ وأعصاب وأصبح مديراً لبرنامج تعديل العمليات العصبية في مركز العلوم الصحية بهاملتون لكفاءاته ومؤهلاته العلمية.
الجشي، الذي تخرج من كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي في العام 2003 سطر قصة نجاح لفتت أنظار وسائل الإعلام الأجنبية والعربية عندما استطاع استحداث طريقة لعلاج مريض كندي يدعى "ريتشارد بروفو" والذي كان يعاني حالة من الشلل إثر إصابة في الحبل الشوكي، والتهاب في الفقرات اللاصق وهو الأمر الذي يحول بين الطبيب الجراح ومقدرته على القيام بالعملية بالشكل المطلوب.
بيد أن الجشي قام بزرع جهاز مكون من مضخة إلكترونية زرعها تحت الجلد لتعمل على إيصال دواء الـ (Baclofen) للخلايا العصبية المعنية من خلال أنبوبة دقيقة متصلة بسائل الحبل الشوكي من أجل التخفيف من حدة التصلب العضلي لدى المريض.
وقال د.الجشي: "آلية هذا الجهاز تعمل بكفاءة بعد زراعة مضخة إلكترونية تحت الجلد لإيصال الدواء المطلوب للخلايا العصبية مما يخفف من التصلب العضلي، مع توافر إمكانية التحكم في جرعة الدواء من قبل الطبيب المعالج، وقصة المريض الكندي الأخيرة التي تداولتها وسائل الإعلام بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي كانت قصة رجل مشلول إثر إصابة في الحبل الشكري، وكان يعاني أيضاً مما يعرف بالتهاب الفقرات اللاصق، إذ تلقى العلاج في مركز العلوم الصحية بهاملتون بكندا فتغيرت حياته بشكل ملحوظ بعد زراعة هذا الجهاز".
وأضاف "ساهم الجهاز في تعديل العمليات العصبية لديه، وأصبح قادراً على أداء وظائفه اليومية البسيطة بشكل أكثر استقلالاً من السابق، ناهيك عن انتهاء آلامه المستمرة التي كانت تسببها له التصلبات العضلية".
ويعد هذا الإنجاز سابقة نوعية، وذلك لقلة عدد الجراحين الذين يقومون بها على مستوى العالم، خصوصاً في الحالات الميؤوس منها، وأوضح الجشي قائلاً: "على الرغم من أن دواء الـ(Baclofen) يؤخذ عن طريق الفم إلا أنه يحتاج لجرعات عالية حتى تصل للجهاز العصبي، وهو الأمر الذي يؤدي لحدوث أعراض جانبية عديدة، غير أن الجهاز الحالي يقوم بإيصال الدواء للجهاز العصبي بشكل مباشر وبجرعات أقل و أعراض جانبية تكاد لا تذكر، كما يمكن للطبيب التحكم في كمية الدواء المستخدم بما يلزم، وبفضل ذلك سيقل عدد مراجعات المريض للعيادة، ولن يحتاج إلا لزيارة واحدة كل أربعة أو ستة أشهر من أجل إعادة حقن الدواء في المضخة الإلكترونية، بدلاً من الزيارات المستمرة في الوضع الاعتيادي".
يشار إلى أن الجشي من مواليد المملكة العربية السعودية، حصل على بكالوريوس الطب من كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي، ثم التحق بجامعة مكجيل في مدينة مونتريال بكندا للتخصص في جراحة المخ والأعصاب، تلا ذلك التخصص الدقيق في جراحة الأعصاب للأطفال في نفس الجامعة، ثم انتقل لجامعة مكماستر بمدينة هاملتون بكندا لدراسة التخصص الدقيق في جراحة العمود الفقري، وعندها عيّن كجراح مخ وأعصاب وأصبح مديراً لبرنامج تعديل العمليات العصبية في مركز العلوم الصحية بهاملتون لكفاءاته ومؤهلاته العلمية.