حصة الفضالة

هل للأمهات "ويك اند"؟ أم يقضين إجازتهن الأسبوعية في تلبية طلبات العائلة؟ وكيف يحصلن على وقت خاص للترفيه؟

تقول "ن.ع" (32 سنة) "أنا أعمل و لدي بنت في السادسة من عمرها فتكون إجازتي بين الزيارات العائلية والنزهات حيث أخرج برفقة زوجي وابنتي يوم الخميس، ويوم الجمعة والسبت أقوم بزيارات قصيرة للأهل والأصدقاء، لكن لا تخلو إجازتي من امضاء وقت خاص لي. بين حين وآخر أذهب لمقهى أو ناد رياضي أو للتسوق".

وتتناول بشاير الذوادي (22 سنة) وجبة غداء يوم الجمعة في منزل أهل أمها، وفي المساء تخرج أحياناً مع وزوجها وابنتها فيأخذانها للعب في المجمعات التجارية، فيما تقضي يوم السبت في منزل أهل أبيها.

وتقول نورة صالح (30 سنة) "أقضي يوم الخميس في بيت أبي حتى يوم الجمعة. وأفضل الاجتماع على غداء يوم الجمعة في منزل جدتي أو منزل أهل زوجي. وفي يوم السبت أتغدى أحياناً خارج المنزل مع زوجي وابنتي الصغيرة. وبين فترة وأخرى أذهب إلى السينما يوم السبت أو أصطحب ابنتي للألعاب ."

وتفضل هاجر عسكر (27 سنة) أن تكون الإجازة عائلية أكثر. "أخصص يوماً للأهل وآخر لاصطحاب أطفالي إلى الألعاب. ولا أخصص يوماً لي في الإجازة لأن أيام الأسبوع عادةً تكون لنفسي".

وتقول هدى حسين (25 سنة) " أخرج الجمعة مع ابنتي للألعاب. ويوم السبت نتناول "الريوق" مع العائلة".

وتقول "م.ع" (47 سنة) "كوني موظفة وأقطن مع والدتي وابني وأساعد والدي كل يوم كونه مُقعداً منذ عودتي من الدوام وحتى الليل، فأقضي إجازتي للاستجمام وتأتي أخواتي المتزوجات للمساعدة. وأذهب غالباً يوم الجمعة للصالون. والسبت أفضل حضور حصص اليوغا أو أذهب إلى الـ"سبا" حين أكون مجهدة".

وتقول نوف الفضالة (29 سنة) " أقيم في أستراليا منذ سنة. وروتين الـ"ويك اند" يختلف هناك بعض الشيء، فنذهب غالباً للمناطق البحرية لتلعب بناتي وزوجي بالأمواج والرمال بينما أجلس لقراءة كتاب تحت الظلال. وإذا لم يسمح الوقت كون زوجي يدرس الماجستير هناك فنكتفي بالذهاب للمطاعم والمجمعات".

وتقول "س.م" "أقضي يوم الخميس مع أهل زوجي وفي الليل أخرج مع زوجي للعشاء أو نتمشى. ويوم الجمعة نتغدى في بيت والدي أو نخرج جميعاً للحديقة أو البحر أو لزيارة صديقات أمي. أما السبت فأقضيه في مشاغل المنزل والتجهيز للدوام".