أعرب حارس المنتخب الدولي السابق محمد صالح بوبشيت عن شكره وتقديره إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على مبادرته الإنسانية الكريمة وتفضل سموه بإصدار توجيهاته بتسهيل متطلبات علاجه مؤكدا أن سموه صاحب ايادي بيضاء ودائماً ما يكون سباقاً إلى فعل الخير ويطلق مبادرات إنسانية لمصلحة كل فئات المجتمع بما فيها الجانب الرياضي، وهو الأمر الذي يظهر بجلاء ما يتمتع به سموه من بصيرة وإنسانية وخلق نبيل.
وقال " مهما تحدثت وقلت فلن أستطيع أن أفي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حقه بما قدمه من خدمة إنسانية جليلة وتعجز جميع الكلمات عن إيفاء سموه الشكر الجزيل فقد أسعدني كثيرا بوقوفه إلى جانبي وإصدار توجيهاته الكريمة بتسهيل علاجي وأزال سموه عني حملا ثقيلا وأعاد سموه لي الأمل بالحصول على الحياة مرة أخرى للعيش بصحة وسلامة".
وأضاف " لقد اكتسب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة صفات والده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في تقديم المبادرات الإنسانية بما يتوافق مع الرؤية الملكية السامية في تقديم العون والمساعدة لجميع المحتاجين في مملكتنا الغالية ومبادرات جلالته في إغاثة المنكوبين من الشعوب والدول الشقيقة والصديقة ولقد سار سموه على نهج والده في المضي قدماً في بذل الجهد والعطاء مستضيئاً بنهج جلالة الملك لتحقيق التطلعات المنشودة نحو العمل الخيري والإنساني وتقديم العون والمساعدة لجميع المحتاجين".
وبين " أن مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تعكس حرص سموه على العمل الإنساني والخيري وتقدير سموه للرياضيين ورجالات البحرين المخلصين من الحركة الرياضية والذين شرفوا البحرين في مشاركاتهم الرياضية كافة، في المحافل الإقليمية والدولية كلها، وكانوا خير سفراء لمملكة البحرين وتمكنوا من رفع اسم وعلم البحرين عاليا فجزاه الله خير الجزاء نظير ما قدمه من أفعال إنسانية واغاثة المحتاج والوقوف الى جانب أبناء شعبه".
وأشار " أتقدم أيضا بالشكر الجزيل إلى كل من وقف إلى جانبي بمختلف أشكال الدعم والمساندة وهو موقف نبيل من أبناء البحرين الذين عرف عنهم التواد والتراحم والتعاطف فيما بينهم كما أخص بالشكر الجزيل كل من مجلس جمعة هلال والإعلامي فايز السادة والقائمين على برنامجه".