أكدت السفيرة التركية لدى مملكة البحرين هاتون ديميرير، أن تركيا ستستلم البحرين قيادة "القوة البحرية المشتركة – 151" والتي تعمل على مكافحة القرصنة إلى مملكة البحرين قريباً بعد أن تولت تركيا رئاستها خلال الأعوام الـ4 الماضية.
وأوضحت أن "القوة البحرية المشتركة" ومقرها البحرين، والتي تدعم تركيا أنشطتها تضم عدداً من ضباط البحرية من شتى الدول المشاركة في نشاط القوة البحرية المشتركة.
وأكدت ديميرير اعتزاز تركيا بعلاقاتها المتميزة مع مملكة البحرين بالإضافة للإرادة السياسية المشتركة لتعزيز هذه العلاقات، لافتة إلى أن زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى تركيا في أغسطس 2016 وزيارة الرئيس التركي إلى البحرين في فبراير الماضي تعدان تجسيداً ملموساً لهذه الإرادة السياسية المشتركة.
وقالت في كلمة خلال الحفل الذي أقامته السفارة التركية لدى البحرين بمناسبة العيد الوطني التركي: "أنتهز هذه الفرصة لتقديم خالص الشكر والتقدير لجلالة الملك المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والوزراء والسفراء ورواد الأعمال وأصدقاء تركيا الآخرين على رسائلهم وتحياتهم بمناسبة عيدنا الوطني".
وأشارت ديميرير إلى أنه تم التوقيع على حوالي 10 اتفاقيات خلال الزيارتين وكلها تصب في تعزيز العلاقات الثنائية، موضحة أنه تم تبادل الزيارات بين رؤساء البرلمانين وعدد من الوزراء من البلدين بالإضافة للوفود التقنية في شتى المجالات خلال الأربع سنوات الماضية.
وأضافت: "انعقدت الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين البلدين والجولة السادسة للجنة التركية البحرينية الاقتصادية المشتركة بالإضافة لانعقاد اجتماعين لمجلس العلاقات التجارية التركية البحرينية ويستمر التطوير لعلاقاتنا التجارية والاقتصادية بشكل مطرد أكثر من أي وقت مضى بجانب نمو الاستثمارات المتبادلة في تركيا والبحرين".
وأضافت السفيرة التركية "نفتخر لمشاركة كبريات الشركات التركية مثل (TAV) و(GAMA) في توسعة مطار البحرين وألبا بالإضافة لشركة (Orta Anadolu Textile) التركية التي تمتلك استثمارات ضخمة في البحرين وتضاعفت مرافقها ثلاث مرات بينما تستمر مساهمتها المباشرة في الاقتصاد البحريني".
ونوهت بأن "الإنجازات المستمرة في العلاقات الثنائية والتي تستحق كل الإشادة سيتم تتويجها بافتتاح مركز "يونس أيمري" الثقافي التركي في جامعة البحرين لتدريس اللغة التركية والمتوقع أن يفتح آفاقاً جديدة للطلبة البحرينيين، قائلة بأنه "أحد انجازات فترة عملي ويسرني أن أراه يتحقق".
وتابعت: "بالإضافة للتطور الإيجابي في علاقاتنا في الفترة الأخيرة حينما قام البلدان بالإلغاء المتبادل لرسوم التأشيرة لتشجيع السياحة بين البلدين. وفي هذه السنة وحدها قام 45 ألف بحريني بزيارة تركيا حتى تاريخه..يسرنا أن تكون تركيا وجهة سياحية مفضلة للبحرينيين".
وجددت التأكيد على أن "تركيا تولي أهمية كبرى للسلام والاستقرار والأمن في منطقتنا ولكن لسوء الطالع فإن الاضطرابات الراهنة في منطقتنا مستمرة في تسبيب الآلام وإنتاج مأساة إنسانية كبيرة".
وقالت: "أفتخر وأعتز بدور بلادي في تقديم المساعدات الإنسانية لكافة المحتاجين ووفقاً لتقرير المساعدات الإنسانية الدولي، فإن تركيا تعتبر ثاني أكبر مانح للمساعدات الإنسانية بعد الولايات المتحدة. وفي هذا السياق تستضيف تركيا حوالي مليونين ومائتين ألف سوري".
وعن ملف الإرهاب أشارت السفيرة التركية إلى أن "تركيا تكافح الإرهاب بلا هوادة"، قائلة: "إن حربنا ضد كافة الجماعات الإرهابية مستمرة في إصرار ودونما أي تمييز بين تلك الجماعات على اختلاف أشكالها. وأما فيما يتعلق بالمسائل الأمنية".
وأضافت في كلمتها: "حينما وصلت البحرين أول مرة قبل حوالي أربع سنوات أذهلتني الطاقة الإيجابية في هذه البلاد وأعجبت بالشعب البحريني. كما التقيت شعباً رائعاً وأصبح الكثيرون منهم أصدقائي. لقد كنتم نعم الأصدقاء حينما فتحت بيوتكم العامرة وشملتموني بكرم ضيافتكم".
وأوضحت أن "القوة البحرية المشتركة" ومقرها البحرين، والتي تدعم تركيا أنشطتها تضم عدداً من ضباط البحرية من شتى الدول المشاركة في نشاط القوة البحرية المشتركة.
وأكدت ديميرير اعتزاز تركيا بعلاقاتها المتميزة مع مملكة البحرين بالإضافة للإرادة السياسية المشتركة لتعزيز هذه العلاقات، لافتة إلى أن زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى تركيا في أغسطس 2016 وزيارة الرئيس التركي إلى البحرين في فبراير الماضي تعدان تجسيداً ملموساً لهذه الإرادة السياسية المشتركة.
وقالت في كلمة خلال الحفل الذي أقامته السفارة التركية لدى البحرين بمناسبة العيد الوطني التركي: "أنتهز هذه الفرصة لتقديم خالص الشكر والتقدير لجلالة الملك المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والوزراء والسفراء ورواد الأعمال وأصدقاء تركيا الآخرين على رسائلهم وتحياتهم بمناسبة عيدنا الوطني".
وأشارت ديميرير إلى أنه تم التوقيع على حوالي 10 اتفاقيات خلال الزيارتين وكلها تصب في تعزيز العلاقات الثنائية، موضحة أنه تم تبادل الزيارات بين رؤساء البرلمانين وعدد من الوزراء من البلدين بالإضافة للوفود التقنية في شتى المجالات خلال الأربع سنوات الماضية.
وأضافت: "انعقدت الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين البلدين والجولة السادسة للجنة التركية البحرينية الاقتصادية المشتركة بالإضافة لانعقاد اجتماعين لمجلس العلاقات التجارية التركية البحرينية ويستمر التطوير لعلاقاتنا التجارية والاقتصادية بشكل مطرد أكثر من أي وقت مضى بجانب نمو الاستثمارات المتبادلة في تركيا والبحرين".
وأضافت السفيرة التركية "نفتخر لمشاركة كبريات الشركات التركية مثل (TAV) و(GAMA) في توسعة مطار البحرين وألبا بالإضافة لشركة (Orta Anadolu Textile) التركية التي تمتلك استثمارات ضخمة في البحرين وتضاعفت مرافقها ثلاث مرات بينما تستمر مساهمتها المباشرة في الاقتصاد البحريني".
ونوهت بأن "الإنجازات المستمرة في العلاقات الثنائية والتي تستحق كل الإشادة سيتم تتويجها بافتتاح مركز "يونس أيمري" الثقافي التركي في جامعة البحرين لتدريس اللغة التركية والمتوقع أن يفتح آفاقاً جديدة للطلبة البحرينيين، قائلة بأنه "أحد انجازات فترة عملي ويسرني أن أراه يتحقق".
وتابعت: "بالإضافة للتطور الإيجابي في علاقاتنا في الفترة الأخيرة حينما قام البلدان بالإلغاء المتبادل لرسوم التأشيرة لتشجيع السياحة بين البلدين. وفي هذه السنة وحدها قام 45 ألف بحريني بزيارة تركيا حتى تاريخه..يسرنا أن تكون تركيا وجهة سياحية مفضلة للبحرينيين".
وجددت التأكيد على أن "تركيا تولي أهمية كبرى للسلام والاستقرار والأمن في منطقتنا ولكن لسوء الطالع فإن الاضطرابات الراهنة في منطقتنا مستمرة في تسبيب الآلام وإنتاج مأساة إنسانية كبيرة".
وقالت: "أفتخر وأعتز بدور بلادي في تقديم المساعدات الإنسانية لكافة المحتاجين ووفقاً لتقرير المساعدات الإنسانية الدولي، فإن تركيا تعتبر ثاني أكبر مانح للمساعدات الإنسانية بعد الولايات المتحدة. وفي هذا السياق تستضيف تركيا حوالي مليونين ومائتين ألف سوري".
وعن ملف الإرهاب أشارت السفيرة التركية إلى أن "تركيا تكافح الإرهاب بلا هوادة"، قائلة: "إن حربنا ضد كافة الجماعات الإرهابية مستمرة في إصرار ودونما أي تمييز بين تلك الجماعات على اختلاف أشكالها. وأما فيما يتعلق بالمسائل الأمنية".
وأضافت في كلمتها: "حينما وصلت البحرين أول مرة قبل حوالي أربع سنوات أذهلتني الطاقة الإيجابية في هذه البلاد وأعجبت بالشعب البحريني. كما التقيت شعباً رائعاً وأصبح الكثيرون منهم أصدقائي. لقد كنتم نعم الأصدقاء حينما فتحت بيوتكم العامرة وشملتموني بكرم ضيافتكم".