اعتبر مجلس الشورى أن حفظ الأمن والاستقرار وصون وحدة المجتمع من المرتكزات الأساسية لبناء الوطن ونهضته، وأن توجيهات جلالة الملك المفدى بشأن عدم مشاركة البحرين أي قمة أو اجتماع خليجي تحضره دولة قطر إشارة قوية إلى الدوحة للرجوع إلى مسارها الصحيح.
وكان مجلس الشورى تابع مجريات جلسة مجلس الوزراء التي عقدت الاثنين برئاسة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مشيداً بما تفضل به حضرة صاحب الجلالة من تأكيد على حفظ الأمن والاستقرار وصون وحدة المجتمع، ما يعتبر من المرتكزات الأساسية لبناء الوطن ونهضته، ومثمنًا في هذا الإطار توجيهات جلالته، التي صدرت في هذا الإطار خلال ترؤس جلالته جلسة مجلس الوزراء.
وأكد أن توجيهات العاهل المفدى إنما تعكس حرص جلالته البالغ على مصلحة الوطن وخير المواطن، بما يقتضيه ذلك من اتخاذ تدابير وإجراءات حازمة في مواجهة من يتجرأ على النيل من أمن الوطن وزعزعة استقراره، وخاصة في مواجهة الإرهاب المدعوم من الخارج، معتبراً أن شعب البحرين قد أثبت في محطات وظروف عديدة التفافه حول القيادة الحكيمة في كل ما من شأنه حماية الوطن ومقدراته.
واعتبر أنه لن يدخر جهداً على صعيد تعزيز المكتسبات والمنجزات الوطنية بما يخدم مصالح الوطن والمواطنين، عازماً مواصلة التنسيق والشراكة البناءة القائمة مع مجلس النواب الموقر، والتعاون المتميز الذي يجمع السلطتين التشريعية والتنفيذية، بما يعزز المسيرة الديمقراطية ويدعم التوجهات الهادفة نحو المزيد من البناء والتنمية .
وتوجه مجلس الشورى إلى الله بأن يحفظ البحرين وشعبها من كل مكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة.
كما أكد مجلس الشورى مساندته للتوجهات الملكية السامية بشأن عدم مشاركة البحرين أي قمة أو اجتماع خليجي تحضره قطر ما لم تصحح من نهجها وتعود إلى رشدها وتستجيب لمطالب الدول التي عانت منها الكثير، معتبراً المجلس هذا النهج خطوة وإشارة قوية إلى دولة قطر للرجوع إلى مسارها الصحيح، واحترم المواثيق والمعاهدات والروابط التي قام عليها مجلس التعاون لدول الخليج العربية.