روان ضاهر
لاعب أقل ما يمكن أن يقال عنه إنه عملاق، أسطورة، فنان، أخطبوط الشباك، سريع البديهة، مهاري ومحترف إلى أقصى الحدود يذود عن مرماه ببسالة ويثبت للجميع مع مرور الأيام بأن العمر مجرد رقم لا يعوق إصرار الإنسان على النجاح، فرغم أنه على مشارف الأربعين إلا أنه لا يكلّ أو يمل من حصد الألقاب.. بكل تأكيد نحن نتحدث هنا عن حارس العرين الأمين جان لويجي بوفون.
بوفون الذي ينحدر من عائلة رياضية أعلن نيته الترجّل عن الوسط الرياضي بنهاية الموسم الجاري في موقف حرك مشاعر الملايين حول العالم فسواء كنا من عشاق يوفنتوس أم لا، من الصعب علينا أن نتخيل شكل البيانكونيري بدون ركيزة البناء الاساسية "بوفون" والذي حصل مؤخراً على جائزة أفضل حارس مرمى لعام 2017 الممنوحة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا ليضيف هذا الدرع إلى خزينته المليئة بالألقاب و البطولات.
ففي جعبة بوفون كأس العالم وثمانية ألقاب في "السيريا آ" وأربعة في كأس إيطاليا وواحدة في الدوري الأوروبي ويبقى لقب دوري أبطال أوروبا عصياً عليه حتى اللحظة رغم أنه كان قاب قوسين او أدنى من انتزاعه في أكثر من مناسبة خاصة في السنوات الثلاث الأخيرة عندما وصل إلى نهائي الحلم مرتين.. وحسبما صرّح "جيجي" كما يناديه عشاقه فإن إحرازه للقب التشامبونز ليغ هذا العام إن تم فسيكون هو الشيء الوحيد الذي سيثنيه عن قراره في الاعتزال.
بوفون الذي بدأ مسيرته مع بارما في عام 1995 وانتقل بعدها بست سنوات إلى يوفنتوس بمبلغ قياسي وقتها لحارس مرمى (23 مليون جنيه إسترليني) بقي وفياً للسيدة العجوز حتى عندما تعرضت للنكبة عام 2006 وتم إقصاؤها إلى دوري الدرجة الثانية بعد فضيحة التلاعب بنتائج المباريات ليعلو قدره في أعين عشاق النادي ومحبيه كيف لا وهو الذي ارتدى القميص المخطط بالأبيض والأسود في 633 مناسبة.
أما بالنسبة للأتزوري فقد دافع بوفون عن عرينه في 173 مباراة و تنتظره مهمة غير مضمونة النتائج عندما تخوض إيطاليا مواجهة السويد في الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم 2018، وسواء أكان هذا الموسم هو الأخير لبوفون أم لا فإننا سنواصل الاستمتاع حتى ولو لعام بالعروض والإبداعات التي يقدمها الأسطورة الحية بين الخشبات الثلاث.
لاعب أقل ما يمكن أن يقال عنه إنه عملاق، أسطورة، فنان، أخطبوط الشباك، سريع البديهة، مهاري ومحترف إلى أقصى الحدود يذود عن مرماه ببسالة ويثبت للجميع مع مرور الأيام بأن العمر مجرد رقم لا يعوق إصرار الإنسان على النجاح، فرغم أنه على مشارف الأربعين إلا أنه لا يكلّ أو يمل من حصد الألقاب.. بكل تأكيد نحن نتحدث هنا عن حارس العرين الأمين جان لويجي بوفون.
بوفون الذي ينحدر من عائلة رياضية أعلن نيته الترجّل عن الوسط الرياضي بنهاية الموسم الجاري في موقف حرك مشاعر الملايين حول العالم فسواء كنا من عشاق يوفنتوس أم لا، من الصعب علينا أن نتخيل شكل البيانكونيري بدون ركيزة البناء الاساسية "بوفون" والذي حصل مؤخراً على جائزة أفضل حارس مرمى لعام 2017 الممنوحة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا ليضيف هذا الدرع إلى خزينته المليئة بالألقاب و البطولات.
ففي جعبة بوفون كأس العالم وثمانية ألقاب في "السيريا آ" وأربعة في كأس إيطاليا وواحدة في الدوري الأوروبي ويبقى لقب دوري أبطال أوروبا عصياً عليه حتى اللحظة رغم أنه كان قاب قوسين او أدنى من انتزاعه في أكثر من مناسبة خاصة في السنوات الثلاث الأخيرة عندما وصل إلى نهائي الحلم مرتين.. وحسبما صرّح "جيجي" كما يناديه عشاقه فإن إحرازه للقب التشامبونز ليغ هذا العام إن تم فسيكون هو الشيء الوحيد الذي سيثنيه عن قراره في الاعتزال.
بوفون الذي بدأ مسيرته مع بارما في عام 1995 وانتقل بعدها بست سنوات إلى يوفنتوس بمبلغ قياسي وقتها لحارس مرمى (23 مليون جنيه إسترليني) بقي وفياً للسيدة العجوز حتى عندما تعرضت للنكبة عام 2006 وتم إقصاؤها إلى دوري الدرجة الثانية بعد فضيحة التلاعب بنتائج المباريات ليعلو قدره في أعين عشاق النادي ومحبيه كيف لا وهو الذي ارتدى القميص المخطط بالأبيض والأسود في 633 مناسبة.
أما بالنسبة للأتزوري فقد دافع بوفون عن عرينه في 173 مباراة و تنتظره مهمة غير مضمونة النتائج عندما تخوض إيطاليا مواجهة السويد في الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم 2018، وسواء أكان هذا الموسم هو الأخير لبوفون أم لا فإننا سنواصل الاستمتاع حتى ولو لعام بالعروض والإبداعات التي يقدمها الأسطورة الحية بين الخشبات الثلاث.