لا ندري بصدق، هل قطر دولة تعمل فيما يخص إجراءاتها المتبعة كجزء من منظومة الأمم المتحدة واتفاقياتها الموقعة، أم تحولت إلى بلد لعصابات قطاع الطرق المتجاوزين لأعراف حقوق الأفراد وخصوصيتهم ومبادئ المواطنة وحقوق الإنسان؟ هل قطر اليوم دولة نظامها يقوم على مبادئ الإسلام، أم أنها ركنت هذه المبادئ جانباً وهي تتجاوز حرمة المنازل والنساء وصلة الرحم؟
الاقتحام المسلح الذي تعرض له قصر الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني مؤخراً من قوات أمن الدولة في قطر حيث تم التعامل مع الأمر بعنف وكسر الأقفال والأبواب ومصادرة جميع وثائق ومقتنيات الشيخ سلطان وكذلك الأرشيف الضخم لوالده الشيخ سحيم بن حمد آل ثاني، وزير الخارجية السابق لقطر، إلى جانب اقتحام الغرفة الخاصة بالشيخة منى الدوسري أرملة الشيخ سحيم، وبعثرة محتوياتها ومصادرة كل صورها الشخصية والعائلية ونهب كل المجوهرات والمقتنيات والأموال إلى جانب ما تعرض له العاملون في القصر من ضرب وتعدٍّ واعتقال وترحيل إلى خارج قطر، فيما بعضهم بقي مصيره مجهولاً في وضع يشبه الاختطاف والاختفاء القسري! هذا الاقتحام لم يراعِ حرمة النساء وصلة الدم التي تربط بين تنظيم الحمدين والشيخ سحيم بن حمد آل ثاني رحمه الله وخصوصية عائلته، وحرمة أرملته، والذي يعيد الذاكرة الخليجية إلى مشهد انقلاب الابن المؤسف على أبيه، يفضي بنا إلى قناعة أن تنظيم الحمدين تنظيم مجرد من الإنسانية ومشاعر القرابة واحترام روابط النسب والدم. لا ندري بحق هل الاقتحام يأتي بسبب الإفلاس السياسي وكتعبير عن حالة الغضب والألم والقهر النفسي الذي يحمله هذا التنظيم جراء خسارته لشعب قطر الحر، بعد انكشاف مخططاتهم وتهاوي سمعتهم إلى الحضيض خاصة أمام الإجراءات التعسفية الأخيرة والظالمة التي قاموا بها تجاه قبائل وشعب قطر، أم أنه أمام خسائرهم المالية الكبيرة أخذوا يدفعون مرتزقتهم إلى استهداف أموال أحرار قطر وممتلكاتهم وحساباتهم البنكية لسد عجزهم المالي الذي أخذ يتضخم ككرة الثلج والتكسب مادياً؟
تنظيم الحمدين كلما زاد الخناق عليه وكلما أدارت الدول التي يشدون إليها الرحال وينشدون منها عوناً وسنداً وظهراً ورفضت مجاراتهم أو مشاركتهم بالمحاصصة في مشاريعهم الإرهابية والفوضوية كلما انكشفت عنجهيتهم وديكتاتوريتهم ووجههم السياسي القبيح الذي يصادر حريات الآخرين ولا يسمح للرأي الآخر بالتعبير أو حتى الظهور علانية! تجاوزات النظام القطري اليوم وصلت إلى حد الإجرام الذي تحاربه دول العالم أجمع ولم يعد الإرهاب بضاعة مصدرة إلى دول المنطقة يقوم بصناعتها وصياغتها المطبخ السياسي الداخلي لتنظيم الحمدين، بل إن الإرهاب بات يمارس أيضا على شعب قطر ولم تعد هناك مقارنة بين الإجراءات التي يقوم بها هذا النظام في التعامل مع شعبه وبين إجراءات دول العالم المتبعة عادة في التعامل مع المواطنين المعارضين مع الاهتمام بمراعاة خصوصيات الأفراد ومبادئ حقوق الإنسان.
وللحديث بقية.
الاقتحام المسلح الذي تعرض له قصر الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني مؤخراً من قوات أمن الدولة في قطر حيث تم التعامل مع الأمر بعنف وكسر الأقفال والأبواب ومصادرة جميع وثائق ومقتنيات الشيخ سلطان وكذلك الأرشيف الضخم لوالده الشيخ سحيم بن حمد آل ثاني، وزير الخارجية السابق لقطر، إلى جانب اقتحام الغرفة الخاصة بالشيخة منى الدوسري أرملة الشيخ سحيم، وبعثرة محتوياتها ومصادرة كل صورها الشخصية والعائلية ونهب كل المجوهرات والمقتنيات والأموال إلى جانب ما تعرض له العاملون في القصر من ضرب وتعدٍّ واعتقال وترحيل إلى خارج قطر، فيما بعضهم بقي مصيره مجهولاً في وضع يشبه الاختطاف والاختفاء القسري! هذا الاقتحام لم يراعِ حرمة النساء وصلة الدم التي تربط بين تنظيم الحمدين والشيخ سحيم بن حمد آل ثاني رحمه الله وخصوصية عائلته، وحرمة أرملته، والذي يعيد الذاكرة الخليجية إلى مشهد انقلاب الابن المؤسف على أبيه، يفضي بنا إلى قناعة أن تنظيم الحمدين تنظيم مجرد من الإنسانية ومشاعر القرابة واحترام روابط النسب والدم. لا ندري بحق هل الاقتحام يأتي بسبب الإفلاس السياسي وكتعبير عن حالة الغضب والألم والقهر النفسي الذي يحمله هذا التنظيم جراء خسارته لشعب قطر الحر، بعد انكشاف مخططاتهم وتهاوي سمعتهم إلى الحضيض خاصة أمام الإجراءات التعسفية الأخيرة والظالمة التي قاموا بها تجاه قبائل وشعب قطر، أم أنه أمام خسائرهم المالية الكبيرة أخذوا يدفعون مرتزقتهم إلى استهداف أموال أحرار قطر وممتلكاتهم وحساباتهم البنكية لسد عجزهم المالي الذي أخذ يتضخم ككرة الثلج والتكسب مادياً؟
تنظيم الحمدين كلما زاد الخناق عليه وكلما أدارت الدول التي يشدون إليها الرحال وينشدون منها عوناً وسنداً وظهراً ورفضت مجاراتهم أو مشاركتهم بالمحاصصة في مشاريعهم الإرهابية والفوضوية كلما انكشفت عنجهيتهم وديكتاتوريتهم ووجههم السياسي القبيح الذي يصادر حريات الآخرين ولا يسمح للرأي الآخر بالتعبير أو حتى الظهور علانية! تجاوزات النظام القطري اليوم وصلت إلى حد الإجرام الذي تحاربه دول العالم أجمع ولم يعد الإرهاب بضاعة مصدرة إلى دول المنطقة يقوم بصناعتها وصياغتها المطبخ السياسي الداخلي لتنظيم الحمدين، بل إن الإرهاب بات يمارس أيضا على شعب قطر ولم تعد هناك مقارنة بين الإجراءات التي يقوم بها هذا النظام في التعامل مع شعبه وبين إجراءات دول العالم المتبعة عادة في التعامل مع المواطنين المعارضين مع الاهتمام بمراعاة خصوصيات الأفراد ومبادئ حقوق الإنسان.
وللحديث بقية.