شاركت جمعية الهلال الأحمر البحريني في ورشة عمل بمناسبة اليوم العربي والعالمي لكبار السن تحت عنوان "فن الطوارئ والتعامل مع كبار السن" والذي يصادف الأول من شهر أكتوبر من كل عام، بالتنسيق مع وزارة العمل الاجتماعية متمثلة بمركز مدينة عيسى الاجتماعي.
وقدم المدرب الدولي بالجمعية حسن النعيمي، محاضرة خلال الورشة تحدث خلالها عن طرق الوقاية من الحالات التي يتعرض لها كبار السن مثل الكسور والسقوط والنزيف والغصة وهبوط السكر وغيرها، واستعرض النعيمي معلومات مهمة عن السلامة المنزلية والإرشاد النفسي الخاص بكبار السن.
وأشار النعيمي إلى أن هذه المشاركة تأتي من منطلق حرص الجمعية على تمثل المبادئ الإنسانية للعمل الإغاثي والتطوعي داخل البحرين وخارجها تطبيقاً لمبدأ التعاون الإنساني الدولي الذي أقرته معاهدات جنيف الدولية ووفقاً للمبادئ الأساسية لجمعيات الهلال والصليب الأحمر، وتقديم العون للفئات الأشد ضعفاً.
وأضاف النعيمي "كبار السن لهم الحق علينا وتنظيم الورش التوعوية من واجبنا كجمعية تطوعية، ونحرص على مشاركة المسنين يومهم الدولي بشكل سنوي، في إطار ما توليه مملكة البحرين من اهتمام خاص بفئة كبار السن، والحرص على إدماجهم في المجتمع، والمشاركة في فعالياتهم، وتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لهم"، مشيراً إلى أن التجربة البحرينية في رعاية كبار السن نموذج عربي يحتذى في تعزيز قدرات المسن وتنشيط دوره الاجتماعي.
وذكر أن الجمعية مستمرة في تقديم العطاء ونشر الثقافة لكافة فئات وطبقات المجتمع، وأن الهلال الأحمر دائماً يسعى إلى إنقاذ الحياة متمنياً للجميع دوام الصحة والعافية، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية الاحتفال باليوم العالمي للمسنين كمناسبة سنوية لرفع نسبة الوعي بالمشاكل التي تواجه كبار السن، كالهرم وإساءة معاملة كبار السن. وهو أيضاً يوم للاحتفال بما أنجزه كبار السن للمجتمع.
وأعرب النعيمي عن شكره إلى مدير مدينة عيسى الاجتماعي مريم الجابر، وكل من المشرفين ورؤساء دور المسنين من كافة المناطق في المملكة، وتم تقديم شهادة مشاركة لجميع الحضور والمشاركين وتكريمهم.
وقدم المدرب الدولي بالجمعية حسن النعيمي، محاضرة خلال الورشة تحدث خلالها عن طرق الوقاية من الحالات التي يتعرض لها كبار السن مثل الكسور والسقوط والنزيف والغصة وهبوط السكر وغيرها، واستعرض النعيمي معلومات مهمة عن السلامة المنزلية والإرشاد النفسي الخاص بكبار السن.
وأشار النعيمي إلى أن هذه المشاركة تأتي من منطلق حرص الجمعية على تمثل المبادئ الإنسانية للعمل الإغاثي والتطوعي داخل البحرين وخارجها تطبيقاً لمبدأ التعاون الإنساني الدولي الذي أقرته معاهدات جنيف الدولية ووفقاً للمبادئ الأساسية لجمعيات الهلال والصليب الأحمر، وتقديم العون للفئات الأشد ضعفاً.
وأضاف النعيمي "كبار السن لهم الحق علينا وتنظيم الورش التوعوية من واجبنا كجمعية تطوعية، ونحرص على مشاركة المسنين يومهم الدولي بشكل سنوي، في إطار ما توليه مملكة البحرين من اهتمام خاص بفئة كبار السن، والحرص على إدماجهم في المجتمع، والمشاركة في فعالياتهم، وتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لهم"، مشيراً إلى أن التجربة البحرينية في رعاية كبار السن نموذج عربي يحتذى في تعزيز قدرات المسن وتنشيط دوره الاجتماعي.
وذكر أن الجمعية مستمرة في تقديم العطاء ونشر الثقافة لكافة فئات وطبقات المجتمع، وأن الهلال الأحمر دائماً يسعى إلى إنقاذ الحياة متمنياً للجميع دوام الصحة والعافية، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية الاحتفال باليوم العالمي للمسنين كمناسبة سنوية لرفع نسبة الوعي بالمشاكل التي تواجه كبار السن، كالهرم وإساءة معاملة كبار السن. وهو أيضاً يوم للاحتفال بما أنجزه كبار السن للمجتمع.
وأعرب النعيمي عن شكره إلى مدير مدينة عيسى الاجتماعي مريم الجابر، وكل من المشرفين ورؤساء دور المسنين من كافة المناطق في المملكة، وتم تقديم شهادة مشاركة لجميع الحضور والمشاركين وتكريمهم.