بعد إعلان وزارة الآثار المصرية الأربعاء، فتح موقع مقابر العمال بالجبل القبلي بمنطقة آثار الهرم للزيارة لأول مرة منذ اكتشافها عام 1990، والانتهاء من أعمال الترميم والتطوير اللازمة لها، ذكرت صحيفة "الدستور" المصرية الخميس أن هناك أدلة جديدة تثبت أن بنائي الأهرامات لم يكونوا من العبيد.
وتعتبر "مقابر العمال" من أهم الاكتشافات الأثرية في القرنين العشرين والواحد والعشرين، على يد الدكتور زاهي حواس، لأنها تلقي الضوء على الفترة المبكرة للأسرة الرابعة، وترفض كل ما قيل بأن الأهرامات بنيت بالسخرة.
وأعلن عن ذلك الكشف الأثري بداية عام 2010 في بيان رسمي ذكر فيه: "تم اكتشاف مجموعة مقابر للعمال المشاركين في بناء الهرم الأكبر المعروف بهرم خوفو -شيد قبل 4500 عام".
وقال حواس، إن الكشف تم بأيدي بعثة أثرية مصرية عثرت على مجموعة مقابر جديدة ترجع إلى الأسرة الرابعة (نحو 2613-2494 قبل الميلاد)، وتخص العمال الذين بنوا الهرم الأكبر، مشيراً إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن مقابر خاصة بالملك خوفو ثاني ملوك هذه الأسرة.
وأضاف حواس في تصريحات صحافية، أن هذا الكشف يعتبر من أهم الاكتشافات، لأنها تلقي الضوء على الفترة المبكرة للأسرة الرابعة، وتنفي كل ما تم ترويجه بأن الأهرامات بنيت بالسخرة، لأن هذه المقابر تقع إلى جوار الهرم بل وتطل عليه مباشرة، ويؤكد الكشف أنهم لو كانوا عبيداً لما بنوا المقابر في هذه المنطقة.
وتابع: "هناك أدلة عثر عليها تشير إلى أن العائلات الكبيرة في جنوبي مصر والدلتا كانوا يرسلون يومياً عجولاً وخرافاً لإعاشة العمال بناة الأهرام، وفي المقابل كانوا لا يدفعون الضرائب للدولة"، مشيراً إلى أن الهرم كان المشروع القومي لمصر وقتها وأن الشعب كله كان يشترك في بناء الهرم، وأن عدد العمال الذين اشتركوا في بناء الهرم الأكبر لا يزيد على عشرة آلاف عامل.
وعن المقابر، قال حواس، إن أهمها مقبرة تخص إيدو، وهي عبارة عن بناء مستطيل الشكل بها العديد من آبار الدفن التي كسيت من الحجر الجيري المحلى الموجود بالهضبة، كما كسيت جدران المقابر من الخارج بطبقة من الطوب اللبن وطليت بالملاط الأبيض، بالإضافة إلى وجود نيشات أي (كوات) تواجه كل وحدة منها بئراً للدفن لتسهيل دخول وخروج الروح إلى المتوفى القابع في هذا البئر.
وتعتبر "مقابر العمال" من أهم الاكتشافات الأثرية في القرنين العشرين والواحد والعشرين، على يد الدكتور زاهي حواس، لأنها تلقي الضوء على الفترة المبكرة للأسرة الرابعة، وترفض كل ما قيل بأن الأهرامات بنيت بالسخرة.
وأعلن عن ذلك الكشف الأثري بداية عام 2010 في بيان رسمي ذكر فيه: "تم اكتشاف مجموعة مقابر للعمال المشاركين في بناء الهرم الأكبر المعروف بهرم خوفو -شيد قبل 4500 عام".
وقال حواس، إن الكشف تم بأيدي بعثة أثرية مصرية عثرت على مجموعة مقابر جديدة ترجع إلى الأسرة الرابعة (نحو 2613-2494 قبل الميلاد)، وتخص العمال الذين بنوا الهرم الأكبر، مشيراً إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن مقابر خاصة بالملك خوفو ثاني ملوك هذه الأسرة.
وأضاف حواس في تصريحات صحافية، أن هذا الكشف يعتبر من أهم الاكتشافات، لأنها تلقي الضوء على الفترة المبكرة للأسرة الرابعة، وتنفي كل ما تم ترويجه بأن الأهرامات بنيت بالسخرة، لأن هذه المقابر تقع إلى جوار الهرم بل وتطل عليه مباشرة، ويؤكد الكشف أنهم لو كانوا عبيداً لما بنوا المقابر في هذه المنطقة.
وتابع: "هناك أدلة عثر عليها تشير إلى أن العائلات الكبيرة في جنوبي مصر والدلتا كانوا يرسلون يومياً عجولاً وخرافاً لإعاشة العمال بناة الأهرام، وفي المقابل كانوا لا يدفعون الضرائب للدولة"، مشيراً إلى أن الهرم كان المشروع القومي لمصر وقتها وأن الشعب كله كان يشترك في بناء الهرم، وأن عدد العمال الذين اشتركوا في بناء الهرم الأكبر لا يزيد على عشرة آلاف عامل.
وعن المقابر، قال حواس، إن أهمها مقبرة تخص إيدو، وهي عبارة عن بناء مستطيل الشكل بها العديد من آبار الدفن التي كسيت من الحجر الجيري المحلى الموجود بالهضبة، كما كسيت جدران المقابر من الخارج بطبقة من الطوب اللبن وطليت بالملاط الأبيض، بالإضافة إلى وجود نيشات أي (كوات) تواجه كل وحدة منها بئراً للدفن لتسهيل دخول وخروج الروح إلى المتوفى القابع في هذا البئر.