أثارت صورة جِمال تعبر الصحراء بالقرب من الزلفي في وسط السعودية، إعجاب المغردين الذين تناقلوها بشكل موسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقد أثارت الصورة حيرة الذين رأوها في بادئ الأمر، كما أكدت حرفية ملتقطها الذي لقي إشادات كبيرة من المعلقين والمغردين للصورة.
الصورة بعدسة المصور الفوتوغرافي عبدالله النصار من محافظة الزلفي والذي يعمل مشرفاً تربوياً بإدارة التعليم بمحافظة الزلفي، كما أنه مصور من عمر الـ10 سنوات.
وشارك المصور بالعديد من الفعاليات كورش العمل وإلقاء الدروس وتحكيم المسابقات، بالإضافة للمعارض الفنية داخل السعودية وخارجها، وفاز ببعض المسابقات بالداخل والخارج، وهو عضو بالعديد من المجموعات الفوتوغرافية المحلية والعالمية.
وحصل النصار على العديد من شهادات الشكر والتقدير من العديد من المؤسسات الحكومية. كما حصد جائزة الفياب بمسابقة الجبل الأسود الدولية 2015 لصورة الطيور الجائعة Hungry birds.
وعرف النصار بإبداعاته في تصوير الحياة الفطرية والبرية وتميز بها، فتحدث عن تجربته قائلاً: "تجربتي الضوئية حافلة بالمشاعر المتناقضة باكتشاف عوالم جديدة وأسرار جميلة لهذه البيئة. وتنمي في نفسي رغبة الاستمرار قدماً بالاكتشاف وسبر أغوار الحياة الطبيعية للحيوانات وسرد مشاعرها من خلال الصور".
وعن شغفه بهذا النوع من التصوير قال النصار: "الحياة البرية هي البيئة الطبيعية للحيوانات والطيور حيث تعيش بعيداً عن الإنسان وتمارس حياتها بكافة تفاصيلها فأهتم برصد حركاتها وطريقة عيشها كما خلقها الله واقتناص مشاعرها وأسلوب تفاعلها مع بعضها البعض وسيطرة القوى أو ما يُعرف بحياة الغاب".
وذكر النصار "المفاتيح الذهبية" لالتقاط أجمل صورة، ومنها أنه يفضَّل استخدام كامرة احترافية وعدسة زوم لتقريب المسافة للهدف بدون التأثير عليه. أما للأهداف المتحركة مثل الطيور أو الحيوانات التي تجري فينصح النصار باستخدام "سرعة غالق 400" وما فوق، وسط إضاءة مناسبة، كما يجب أن تتضمن العدسة خاصية "سرعة الفوكس" مع "مانع للاهتزاز".
وأوضح أن الإضاءة هي أهم عنصر في صورة الحياة البرية، حيث يمكن الحصول على "سرعة شتر" عالية لمنع الاهتزاز بالصورة.
وشدد الفنان على أن الأهم هو الصبر في مكان الهدف للحصول على لقطة نادرة، والتخفي داخل أي مكان سواء كان سيارة أو خيمة صغيرة لمنع لفت الانتباه وإفزاع الطير أو الحيوان، والتركيز قدر الإمكان على العين للحصول على دقة مناسبة. وختم مؤكداً أن المصور يجب أن يكون "دائم الاستعداد للتصوير لأن أغلب اللقطات النادرة تكون وقتية ومفاجئة".
الصورة بعدسة المصور الفوتوغرافي عبدالله النصار من محافظة الزلفي والذي يعمل مشرفاً تربوياً بإدارة التعليم بمحافظة الزلفي، كما أنه مصور من عمر الـ10 سنوات.
وشارك المصور بالعديد من الفعاليات كورش العمل وإلقاء الدروس وتحكيم المسابقات، بالإضافة للمعارض الفنية داخل السعودية وخارجها، وفاز ببعض المسابقات بالداخل والخارج، وهو عضو بالعديد من المجموعات الفوتوغرافية المحلية والعالمية.
وحصل النصار على العديد من شهادات الشكر والتقدير من العديد من المؤسسات الحكومية. كما حصد جائزة الفياب بمسابقة الجبل الأسود الدولية 2015 لصورة الطيور الجائعة Hungry birds.
وعرف النصار بإبداعاته في تصوير الحياة الفطرية والبرية وتميز بها، فتحدث عن تجربته قائلاً: "تجربتي الضوئية حافلة بالمشاعر المتناقضة باكتشاف عوالم جديدة وأسرار جميلة لهذه البيئة. وتنمي في نفسي رغبة الاستمرار قدماً بالاكتشاف وسبر أغوار الحياة الطبيعية للحيوانات وسرد مشاعرها من خلال الصور".
وعن شغفه بهذا النوع من التصوير قال النصار: "الحياة البرية هي البيئة الطبيعية للحيوانات والطيور حيث تعيش بعيداً عن الإنسان وتمارس حياتها بكافة تفاصيلها فأهتم برصد حركاتها وطريقة عيشها كما خلقها الله واقتناص مشاعرها وأسلوب تفاعلها مع بعضها البعض وسيطرة القوى أو ما يُعرف بحياة الغاب".
وذكر النصار "المفاتيح الذهبية" لالتقاط أجمل صورة، ومنها أنه يفضَّل استخدام كامرة احترافية وعدسة زوم لتقريب المسافة للهدف بدون التأثير عليه. أما للأهداف المتحركة مثل الطيور أو الحيوانات التي تجري فينصح النصار باستخدام "سرعة غالق 400" وما فوق، وسط إضاءة مناسبة، كما يجب أن تتضمن العدسة خاصية "سرعة الفوكس" مع "مانع للاهتزاز".
وأوضح أن الإضاءة هي أهم عنصر في صورة الحياة البرية، حيث يمكن الحصول على "سرعة شتر" عالية لمنع الاهتزاز بالصورة.
وشدد الفنان على أن الأهم هو الصبر في مكان الهدف للحصول على لقطة نادرة، والتخفي داخل أي مكان سواء كان سيارة أو خيمة صغيرة لمنع لفت الانتباه وإفزاع الطير أو الحيوان، والتركيز قدر الإمكان على العين للحصول على دقة مناسبة. وختم مؤكداً أن المصور يجب أن يكون "دائم الاستعداد للتصوير لأن أغلب اللقطات النادرة تكون وقتية ومفاجئة".