أكد نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عبدالله الدرازي، أن الأقليات الدينية في البحرين تمارس شعائرها بكل حرية في إطار كفالة الحريات العامة والشخصية والمساواة بين الجميع دون تمييز بسبب العرق أو اللغة أو الدين أو الجنس، بفضل سياسات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، التي أكدت إيمان جلالته بأن حرية الاعتقاد والممارسة الدينية من المرتكزات الأساسية لبناء الوطن.
واستقبل الدرازي، دويت بشير نائب مدير السياسات والبحوث في الحرية الدينية الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية والوفد المرافق، بحضور ماريا خوري رئيس لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ود.عائشة مبارك عضو ذات اللجنة، ود.بدر عادل رئيس لجنة الحقوق المدنية والسياسية، ود.خليفة الفاضل الأمين العام بالوكالة.
ورحب نائب الرئيس بالوفد الزائر، مشيداً بالعلاقات الطيبة التي تربط البلدين الصديقين، مستعرضا السجل المضيء لمملكة البحرين في مجال الحريات الدينية والتسامح بين كل المعتقدات.
فيما أكدت خوري، أن الحريات الدينية ليست مقتصرة فقط على وجود دور العبادة والحق في ممارسة الطقوس الدينية والشعائر، بل أيضا الحق في الحصول على كل ما تكفله حقوق العهدين الدوليين - العهد الدولي للحقوق السياسة والمدنية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية - والتي كفلها دستور البحرين دون أي تمييز، فالحق في التعليم والصحة والإسكان متوفر ومكفول للجميع.
وأعربت عن أملها في يتم التواصل مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان كونها جهة مستقلة عن السلطة التنفيذية، ومعتمدة لدى التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمتمثلة لمبادئ باريس، وذلك بهدف التأكد من أية معلومات ذات الصلة بالحريات الدينية قبل تضمينها في أية تقارير مستقبلاً.
بدورة، لفت الفاضل إلى أن المفاهيم الخاصة بالتسامح الديني والتعايش السلمي التي أكد عليها عاهل البلاد المفدى في مقال جلالته الذي نشرته صحيفة "الواشنطن تايمز" الأمريكية، عاصرها المجتمع البحريني بجميع أطيافه في العقود الماضية، واصفاً إياها بأنها مصدر القوة والثبات لمملكة البحرين، مؤكدا بأن ما جاء في مقال جلالته يتوافق مع ما يدور في المجتمع البحريني وما تربى عليه المواطن البحريني من قيم التسامح والتعايش.
فيما أشاد بشير بما تقوم به المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان من دور فاعل لتسليط الضوء حول مستوى الإنجازات الحضارية والمكتسبات الحقوقية التي تحققت في مملكة البحرين، وأعرب عن شكره على حسن الاستقبال والضيافة وعلى الرد على استفسارات وتساؤلات الوفد.
واستقبل الدرازي، دويت بشير نائب مدير السياسات والبحوث في الحرية الدينية الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية والوفد المرافق، بحضور ماريا خوري رئيس لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ود.عائشة مبارك عضو ذات اللجنة، ود.بدر عادل رئيس لجنة الحقوق المدنية والسياسية، ود.خليفة الفاضل الأمين العام بالوكالة.
ورحب نائب الرئيس بالوفد الزائر، مشيداً بالعلاقات الطيبة التي تربط البلدين الصديقين، مستعرضا السجل المضيء لمملكة البحرين في مجال الحريات الدينية والتسامح بين كل المعتقدات.
فيما أكدت خوري، أن الحريات الدينية ليست مقتصرة فقط على وجود دور العبادة والحق في ممارسة الطقوس الدينية والشعائر، بل أيضا الحق في الحصول على كل ما تكفله حقوق العهدين الدوليين - العهد الدولي للحقوق السياسة والمدنية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية - والتي كفلها دستور البحرين دون أي تمييز، فالحق في التعليم والصحة والإسكان متوفر ومكفول للجميع.
وأعربت عن أملها في يتم التواصل مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان كونها جهة مستقلة عن السلطة التنفيذية، ومعتمدة لدى التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمتمثلة لمبادئ باريس، وذلك بهدف التأكد من أية معلومات ذات الصلة بالحريات الدينية قبل تضمينها في أية تقارير مستقبلاً.
بدورة، لفت الفاضل إلى أن المفاهيم الخاصة بالتسامح الديني والتعايش السلمي التي أكد عليها عاهل البلاد المفدى في مقال جلالته الذي نشرته صحيفة "الواشنطن تايمز" الأمريكية، عاصرها المجتمع البحريني بجميع أطيافه في العقود الماضية، واصفاً إياها بأنها مصدر القوة والثبات لمملكة البحرين، مؤكدا بأن ما جاء في مقال جلالته يتوافق مع ما يدور في المجتمع البحريني وما تربى عليه المواطن البحريني من قيم التسامح والتعايش.
فيما أشاد بشير بما تقوم به المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان من دور فاعل لتسليط الضوء حول مستوى الإنجازات الحضارية والمكتسبات الحقوقية التي تحققت في مملكة البحرين، وأعرب عن شكره على حسن الاستقبال والضيافة وعلى الرد على استفسارات وتساؤلات الوفد.