محررة اللايف ستايل:
"ابدأ بالتغذية الصحية وممارسة الرياضة.. استمتع بالنوم الكافي.. ثم حافظ على صحتك والتزم بالفحوص الدورية".. هكذا بدأت خبير تعزيز صحة في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ومؤسس ورئيس أسباير أكشن أجيفمنت للاستشارات د.أمل الجودر حديثها عن نمط الحياة الصحي، فهي تنبه إلى ضرورة تمرين النفس على كيفية التعامل الصحيح مع التوترات، ومراعاة أمور السلامة للوقاية من الحوادث في شتى جوانب الحياة.
تقول د.أمل إن منظمة الصحة العالمية عرفت الصحة على أنها "حالة من المعافاة الكاملة جسمياً عقـياً نفسياً اجتماعياً لا مجرد انتفاء المرض أو العجز"، وحسب هذا التعريف الشامل للصحة فإنه ينبغي التأكيد على أن مفهوم الصحة أوسع من مجرد مكافحة الأمراض ومعالجتها والحيلولة دون حدوث الإعاقات أو ما تقدمه المؤسسات الصحية من رعاية صحية على مختلف المستويات، بل يتعدى ليشمل كل الممارسات اليومية للفرد والمجتمع والتي تؤثر على صحة الإنسان وسلامته، وتشمل أربعة جوانب في حياته وهي الجانب البدني، والنفسي، والاجتماعي، والروحي.
وتضيف د.أمل أن الصحة وجودة الحياة وجهان لعملة واحدة، وعليه فإن تعزيز الصحة هو في الأساس مسؤولية كل من الحكومات والأفراد والمجتمع وليس المؤسسات الصحية الرسمية فقط، ونبهت إلى أن الصحة لن تتحقق إلا عندما تقوم الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني بتمكين الأفراد من اتباع أنماط الحياة الصحية بجعلها الخيار الأسهل من خلال سن القوانين والتشريعات وتوفير البيئة المساندة للصحة.
وتوصي د.أمل بالتغذية السليمة والمتوازنة، وممارسة النشاط البدني بانتظام والتعامل الصحيح مع التوترات والحصول على نوم كافٍ، كما لفتت إلى أهمية الفحوصات الذاتية الدورية والمحافظة على النظافة الشخصية والنظافة العامة ومراعاة أمور السلامة للوقاية من الحوادث، مع الامتناع التام عن التدخين وتعاطي الكحول والمخدرات والممارسات الجنسية المحرمة.
وعن أهمية الالتزام بأنماط الحياة الصحية تقول د.الجودر: "برز الاهتمام بأنماط الحياة الصحية مع بداية الألفية، واستطاعت الدول المتقدمة مثل فنلندا في خفض معدلات الوفيات الناجمة من أمراض القلب بواسطة تغيير نمط الحياة وسلوكيات الأفراد، فمثلاً استبدلت الأطعمة الغنية بالدهون والكولسترول بأطعمة قليلة الدهون، وحل الزيت النباتي بدلاً من السمن الحيواني وزاد استهلاك السمك ومارست الملايين الرياضة البدنية بانتظام ونجحت حملات التدخين في الحد من انتشار ظاهرة التدخين.
وتختم د.الجودر حديثها قائلة: "إن خلق عادات صحية سليمة منذ الطفولة والمراهقة أسهل وأجدى وأرسخ من محاولة تغيير سلوكيات في منتصف العمر بعد أن تستفحل العادات الخاطئة ويصعب تغييرها، وعليه فإن للأسرة والمدرسة دوراً كبيراً في زرع هذه السلوكيات السليمة لدى أطفالهم منذ الصغر، وهذا ما نريده أن يكون واقعاً معاشاً للأجيال القادمة".
"ابدأ بالتغذية الصحية وممارسة الرياضة.. استمتع بالنوم الكافي.. ثم حافظ على صحتك والتزم بالفحوص الدورية".. هكذا بدأت خبير تعزيز صحة في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ومؤسس ورئيس أسباير أكشن أجيفمنت للاستشارات د.أمل الجودر حديثها عن نمط الحياة الصحي، فهي تنبه إلى ضرورة تمرين النفس على كيفية التعامل الصحيح مع التوترات، ومراعاة أمور السلامة للوقاية من الحوادث في شتى جوانب الحياة.
تقول د.أمل إن منظمة الصحة العالمية عرفت الصحة على أنها "حالة من المعافاة الكاملة جسمياً عقـياً نفسياً اجتماعياً لا مجرد انتفاء المرض أو العجز"، وحسب هذا التعريف الشامل للصحة فإنه ينبغي التأكيد على أن مفهوم الصحة أوسع من مجرد مكافحة الأمراض ومعالجتها والحيلولة دون حدوث الإعاقات أو ما تقدمه المؤسسات الصحية من رعاية صحية على مختلف المستويات، بل يتعدى ليشمل كل الممارسات اليومية للفرد والمجتمع والتي تؤثر على صحة الإنسان وسلامته، وتشمل أربعة جوانب في حياته وهي الجانب البدني، والنفسي، والاجتماعي، والروحي.
وتضيف د.أمل أن الصحة وجودة الحياة وجهان لعملة واحدة، وعليه فإن تعزيز الصحة هو في الأساس مسؤولية كل من الحكومات والأفراد والمجتمع وليس المؤسسات الصحية الرسمية فقط، ونبهت إلى أن الصحة لن تتحقق إلا عندما تقوم الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني بتمكين الأفراد من اتباع أنماط الحياة الصحية بجعلها الخيار الأسهل من خلال سن القوانين والتشريعات وتوفير البيئة المساندة للصحة.
وتوصي د.أمل بالتغذية السليمة والمتوازنة، وممارسة النشاط البدني بانتظام والتعامل الصحيح مع التوترات والحصول على نوم كافٍ، كما لفتت إلى أهمية الفحوصات الذاتية الدورية والمحافظة على النظافة الشخصية والنظافة العامة ومراعاة أمور السلامة للوقاية من الحوادث، مع الامتناع التام عن التدخين وتعاطي الكحول والمخدرات والممارسات الجنسية المحرمة.
وعن أهمية الالتزام بأنماط الحياة الصحية تقول د.الجودر: "برز الاهتمام بأنماط الحياة الصحية مع بداية الألفية، واستطاعت الدول المتقدمة مثل فنلندا في خفض معدلات الوفيات الناجمة من أمراض القلب بواسطة تغيير نمط الحياة وسلوكيات الأفراد، فمثلاً استبدلت الأطعمة الغنية بالدهون والكولسترول بأطعمة قليلة الدهون، وحل الزيت النباتي بدلاً من السمن الحيواني وزاد استهلاك السمك ومارست الملايين الرياضة البدنية بانتظام ونجحت حملات التدخين في الحد من انتشار ظاهرة التدخين.
وتختم د.الجودر حديثها قائلة: "إن خلق عادات صحية سليمة منذ الطفولة والمراهقة أسهل وأجدى وأرسخ من محاولة تغيير سلوكيات في منتصف العمر بعد أن تستفحل العادات الخاطئة ويصعب تغييرها، وعليه فإن للأسرة والمدرسة دوراً كبيراً في زرع هذه السلوكيات السليمة لدى أطفالهم منذ الصغر، وهذا ما نريده أن يكون واقعاً معاشاً للأجيال القادمة".