أجرى الباحث من جامعة أكسفورد بول كيلي دراسة حديثة حول نظام التوقيت الذي ينتهجه كل من قطاعي الشغل والتعليم حيث بيّن أنه شكل عصري من أشكال التعذيب التاريخية.
ويجلب النوم بشكل غير كافٍ والاستيقاظ مرغماً لأجل الذهاب باكراً للعمل أو للمؤسسة التعليمية، التعب النفسي والجسدي كنتيجة، وأموراً أسوأ على المدى البعيد كالاكتئاب أو حتى الإدمان.
كما أن الجسم الذي لا يرتاح بشكل كافٍ معرّض للضغط النفسي والمعنوي اللذين يؤثران في إنتاجيته سواء تعلق الأمر بالعمل أو الدراسة وحسب بول كيلي فإن الحل يبدأ نشاط كل من الشغل والتعليم بعد الـ10 صباحاً، وقاموا بتجربة مع مؤسسة تعليمية Monkseaton Middle School.
ويؤدي الشعور بعدم الاستفادة من نوم كافٍ، لسرعة الانفعال والغضب، نقص الانتباه، انخفاض ضغط الدم، الشقيقة، انخفاض المعنويات.
وأسفرت التجربة عن نتيجة إيجابية، حيث تزايد الحضور والتركيز والاهتمام بالمدرسة.
وأطلقت إنكلترا مشروعاً لمدة 4 سنوات تعمل فيه 100 مؤسسة تعليمية على مقترح كيلي، وسيتم نشر نتائج المشروع في سنة 2018 للنظر في الأمر.