أكد رئيس استراتيجية السلع لدى "ساكسو بنك - الدنمارك"، أول هانسن، أن أسعار النفط الخام استمرت بالارتفاع الأسبوع الماضي من أدنى مستوياتها في يونيو بحيث تخطت أسعار برنت المستوى النفسي عند 60 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ عام 2015.
وأضاف "واصل خام غرب تكساس الوسيط ملاحقة برنت؛ وساهم انخفاض صافي الواردات إلى الولايات المتحدة الأمريكية نظراً للصادرات القياسية، فضلاً عن الطلب الكبير على المصافي بعد الإعصار القوي، في استقرار وتراجع تخفيضات الأسعار بالنسبة لخام برنت".
وخلال الشهرين الماضيين، توصل التجار إلى استنتاج مفاده أن المملكة العربية السعودية توفر من جديد للسوق وضعاً حراً، بما يعني أنهم لن يدخروا أي جهد لدعم أسعار النفط. ويستند ذلك إلى الحاجة باستقطاب أعلى تقييم ممكن للاكتتاب العام على شركة ’أرامكو‘ وتقريب الأسعار إلى مستوى يمكن معه تحقيق ميزانية متوازنة.
وفيما يتعلق بأسعار الذهب، قال هانسن "اختبرت أسعار الذهب أسبوعاً هادئاً تحركت فيه ضمن النطاق 1263-1282 دولار للأونصة. وجاء ذلك على الرغم من الاضطرار للتعامل مع الكثير من المناسبات المثيرة للمخاطر مثل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، وتولي شخصية جديدة رئاسة بنك الاحتياطي الفيدرالي، والإصلاحات الضريبية بالولايات المتحدة الأمريكية وتقرير الوظائف الأمريكي. ومنح ذلك الفضة فرصة متميزة للتألق فيما عاد البلاديوم إلى 1000 دولار للأونصة، مما جعل أسعار الفضة تصل إلى 75 دولار للأونصة مقابل البلاتين والذهب.
وكشف منتجو المعادن الصناعية، ومستهلكوها وتجارها عن تقييم متفائل إزاء الطلب المستقبلي في الاجتماع السنوي لـ"أسبوع بورصة لندن". ولعب النمو العالمي المتزامن وزيادة الطلب المستقبلي على السيارات الكهربائية، دوراً كبيراً في دفع القطاع نحو أعلى مستوياته منذ ثلاثة أعوام.
وحظيت أسعار النيكل بالدعم من ازدياد التوجه نحو السيارات الكهربائية، بينما كافحت أسعار النحاس لتحقيق مزيد من الارتفاع بناء على المخاوف بشأن التباطؤ في قطاع العقارات الصينية.
وذكر "ساكسو بنك"، أن تداولات مؤشر بلومبرج للسلع، والذي يقيس أداء 22 سلعة أساسية موزعة بالتساوي بين قطاعات الطاقة والمعادن والزراعة، شهدت ارتفاعاً ملحوظاً وصلت إلى أعلى مستوياتها في ثمانية أشهر نظراً لاستمرار ارتفاع أسعار الطاقة والمعادن الصناعية.
ونجحت عملة البيتكوين الرقمية مجدداً بخطف الأضواء، وواصلت أسعارها الارتفاع أكثر بنحو 26% على مدار الأسبوع. وجاءت الزيادة الأخيرة فوق 7000 دولار أمريكي نتيجة إعلان مجموعة بورصة شيكاغو عن إطلاق عقود آجلة للتسوية النقدية بالبيتكوين قبل نهاية العام.
ومن خلال ذلك، يرجح ازدياد وتيرة التعامل بالعملة الرقمية بين المستثمرين المتعطشين للانكشاف على منتج ارتفعت أسعاره بنحو 700 بالمائة تقريباً منذ عام. ويمهد ذلك الطريق عبر إتاحة الفرصة لبيع البيتكوين، وهو أمر كان من الصعب تحقيقه حتى الآن.
وأضاف البنك "شهد قطاع الزراعة محاولات فنية فاشلة في الاتجاه السلبي من حيث القمح في بورصة شيكاغو للتجارة وأرابيكا كوفي. وزاد كلاهما من احتمال ارتفاع الأسعار على المدى القصير حيث تغطي الأموال المراكز القوية. وبالإضافة إلى القهوة، عملت صناديق التحوط في الأسابيع الأخيرة على مراكمة حجم قياسي من صافي عمليات البيع.
وتواصل أساسيات النفط الخام تحسنها مع عملية إعادة التوازن المدعومة بتراجع مستوى مخزونات النفط العالمية، والنمو القوي للطلب، وتغطية العرض، بفضل مجموعة "أوبك"/روسيا. وقد أثارت هذه التطورات عمليات شراء مضاربة قوية من الصناديق مما ساعدت في دعم الواجهة الأمامية من المنحنى على النحو المبين أدناه.
وجرت تداولات الذهب بشكل جانبي بالنسبة للجزء الأفضل من السنوات الأربعة حيث بلغ متوسطها حوالي 1240 دولار للأونصة. ويمكن العثور على الدعم في الوقت الراهن عند 1263 دولار والذي يعتبر ارتداداً بنسبة 61.8% من حيث الارتفاع في الفترة بين يوليو إلى سبتمبر؛ بينما يمكن إيجاد المقاومة عند 1282 دولار للأونصة يليها 1306 دولار للأونصة.
وحافظ البنك على توقعاته لنهاية العام عند 1325 دولار للأونصة في ظل المخاوف الجيوسياسية التي قد توفر الدفاع ضد المخاطر على المدى القصير من قوة الدولار في حال نجح ترامب والحزب الجمهوري في تمرير إصلاحاتهم الضريبية.
وأضاف "واصل خام غرب تكساس الوسيط ملاحقة برنت؛ وساهم انخفاض صافي الواردات إلى الولايات المتحدة الأمريكية نظراً للصادرات القياسية، فضلاً عن الطلب الكبير على المصافي بعد الإعصار القوي، في استقرار وتراجع تخفيضات الأسعار بالنسبة لخام برنت".
وخلال الشهرين الماضيين، توصل التجار إلى استنتاج مفاده أن المملكة العربية السعودية توفر من جديد للسوق وضعاً حراً، بما يعني أنهم لن يدخروا أي جهد لدعم أسعار النفط. ويستند ذلك إلى الحاجة باستقطاب أعلى تقييم ممكن للاكتتاب العام على شركة ’أرامكو‘ وتقريب الأسعار إلى مستوى يمكن معه تحقيق ميزانية متوازنة.
وفيما يتعلق بأسعار الذهب، قال هانسن "اختبرت أسعار الذهب أسبوعاً هادئاً تحركت فيه ضمن النطاق 1263-1282 دولار للأونصة. وجاء ذلك على الرغم من الاضطرار للتعامل مع الكثير من المناسبات المثيرة للمخاطر مثل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، وتولي شخصية جديدة رئاسة بنك الاحتياطي الفيدرالي، والإصلاحات الضريبية بالولايات المتحدة الأمريكية وتقرير الوظائف الأمريكي. ومنح ذلك الفضة فرصة متميزة للتألق فيما عاد البلاديوم إلى 1000 دولار للأونصة، مما جعل أسعار الفضة تصل إلى 75 دولار للأونصة مقابل البلاتين والذهب.
وكشف منتجو المعادن الصناعية، ومستهلكوها وتجارها عن تقييم متفائل إزاء الطلب المستقبلي في الاجتماع السنوي لـ"أسبوع بورصة لندن". ولعب النمو العالمي المتزامن وزيادة الطلب المستقبلي على السيارات الكهربائية، دوراً كبيراً في دفع القطاع نحو أعلى مستوياته منذ ثلاثة أعوام.
وحظيت أسعار النيكل بالدعم من ازدياد التوجه نحو السيارات الكهربائية، بينما كافحت أسعار النحاس لتحقيق مزيد من الارتفاع بناء على المخاوف بشأن التباطؤ في قطاع العقارات الصينية.
وذكر "ساكسو بنك"، أن تداولات مؤشر بلومبرج للسلع، والذي يقيس أداء 22 سلعة أساسية موزعة بالتساوي بين قطاعات الطاقة والمعادن والزراعة، شهدت ارتفاعاً ملحوظاً وصلت إلى أعلى مستوياتها في ثمانية أشهر نظراً لاستمرار ارتفاع أسعار الطاقة والمعادن الصناعية.
ونجحت عملة البيتكوين الرقمية مجدداً بخطف الأضواء، وواصلت أسعارها الارتفاع أكثر بنحو 26% على مدار الأسبوع. وجاءت الزيادة الأخيرة فوق 7000 دولار أمريكي نتيجة إعلان مجموعة بورصة شيكاغو عن إطلاق عقود آجلة للتسوية النقدية بالبيتكوين قبل نهاية العام.
ومن خلال ذلك، يرجح ازدياد وتيرة التعامل بالعملة الرقمية بين المستثمرين المتعطشين للانكشاف على منتج ارتفعت أسعاره بنحو 700 بالمائة تقريباً منذ عام. ويمهد ذلك الطريق عبر إتاحة الفرصة لبيع البيتكوين، وهو أمر كان من الصعب تحقيقه حتى الآن.
وأضاف البنك "شهد قطاع الزراعة محاولات فنية فاشلة في الاتجاه السلبي من حيث القمح في بورصة شيكاغو للتجارة وأرابيكا كوفي. وزاد كلاهما من احتمال ارتفاع الأسعار على المدى القصير حيث تغطي الأموال المراكز القوية. وبالإضافة إلى القهوة، عملت صناديق التحوط في الأسابيع الأخيرة على مراكمة حجم قياسي من صافي عمليات البيع.
وتواصل أساسيات النفط الخام تحسنها مع عملية إعادة التوازن المدعومة بتراجع مستوى مخزونات النفط العالمية، والنمو القوي للطلب، وتغطية العرض، بفضل مجموعة "أوبك"/روسيا. وقد أثارت هذه التطورات عمليات شراء مضاربة قوية من الصناديق مما ساعدت في دعم الواجهة الأمامية من المنحنى على النحو المبين أدناه.
وجرت تداولات الذهب بشكل جانبي بالنسبة للجزء الأفضل من السنوات الأربعة حيث بلغ متوسطها حوالي 1240 دولار للأونصة. ويمكن العثور على الدعم في الوقت الراهن عند 1263 دولار والذي يعتبر ارتداداً بنسبة 61.8% من حيث الارتفاع في الفترة بين يوليو إلى سبتمبر؛ بينما يمكن إيجاد المقاومة عند 1282 دولار للأونصة يليها 1306 دولار للأونصة.
وحافظ البنك على توقعاته لنهاية العام عند 1325 دولار للأونصة في ظل المخاوف الجيوسياسية التي قد توفر الدفاع ضد المخاطر على المدى القصير من قوة الدولار في حال نجح ترامب والحزب الجمهوري في تمرير إصلاحاتهم الضريبية.