خلال ترؤس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، اجتماع مجلس الوزراء مؤخراً، أكد جلالته أن دحر الإرهاب وهزيمته أولوية، ووجه الأجهزة المختصة إلى اتخاذ الإجراءات التي تحول دون استغلال هذا الانفتاح للإضرار بأمن البحرين واستقرارها وذلك بتشديد إجراءات الدخول والإقامة في مملكة البحرين لتتماشى مع المقتضيات الأمنية الراهنة بما فيها فرض تأشيرات الدخول بما يحفظ أمن البلاد وسلامتها بدءاً بقطر التي كانت مملكة البحرين ولا تزال من أكثر الدول التي تضررت جرّاء سياساتها التي لا تخفى على الجميع، وبطبيعة الحال فإن هذه الإجراءات لن تمس دول مجلس التعاون الأخرى.
ومن هذا المنطلق فإن من حق أي دولة الحفاظ على أمنها واستقرارها من الداعمين الحقيقيين للإرهاب مهما كانوا والذين انكشف أمرهم سريعاً لدى العالم كـ «سرعة الصوت»، وتأكيد دول كثيرة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا وغيرهم الكثير من الدول بدعم قطر للإرهاب، ومن هنا فإن قطر لن تستطيع الصمود كثيراً أمام مقاطعة الدول الأربع والمجتمع الدولي خاصة وأنها تحاول بشتى الطرق والوسائل أن تبرئ نفسها من أعمالها المكشوفة أمام أعين الجميع.
جلالته تطرق إلى الشأن الإقليمي والدولي والتحديات التي تستهدف أمن المنطقة واستقراراها والتدخل في شؤونها الداخلية، فأكد على الحرص بأن تبقى مسيرة مجلس التعاون قوية ومتماسكة، وأن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات أكثر حزماً تجاه من يستقوي بالخارج لتهديد أمن أشقائه وسلامتهم، مؤكداً جلالته أن اجتماعات وقمم الخير لا يمكن أن تلتئم بوجود من لا يريد الخير لهذه المنظومة ويعرقل مسيرتها المباركة، وتأكيده بأن قطر أثبتت اليوم أنها لا تحترم المواثيق والمعاهدات والروابط التي قام عليها مجلس التعاون ومارست سياسات استهدفت أمن الدول الأعضاء في مجلس التعاون وطالما استمرت قطر على هذا النهج فإنه يتعذر على مملكة البحرين حضور أي قمة أو اجتماع خليجي تحضره قطر ما لم تصحح من نهجها وتعود إلى رشدها وتستجيب لمطالب الدول التي عانت منها الكثير.
مجلس التعاون الخليجي باق بإذن الله بخروج «ريتويت إيران»، المدللة قطر، خاصة في ظل وجود السد المنيع المملكة العربية السعودية، وكذلك دولة الإمارات العربية المتحدة، فالمجلس سيظل شامخاً وقوياً بوجود هذه الدول بالإضافة إلى مملكة البحرين وأي دولة أخرى تريد قوة ووحدة دول الخليج، كما إنه من حق مملكة البحرين عدم حضور أي قمة أو اجتماع خليجي تحضره قطر ما لم تصحح من نهجها.
الإعلام القطري، لم يحترم دعوة دولة الكويت إلى تجنب الانسياق أو الانزلاق إلى الإساءة لرموز الخليج، ولا غرابة في ذلك فقطر لم تلتزم بتعهدات ومواثيق وقعت عليها عبر أوراق رسمية، فلماذا تلتزم بمبادرة أو رغبة حتى لو كان صاحبها أمير الكويت حكيم الخليج والعرب؟ وهذا دليل آخر على أن هذا النظام وإعلامه لا يحترم شخصيات ورموز الخليج العربي. وللحديث بقية.
ومن هذا المنطلق فإن من حق أي دولة الحفاظ على أمنها واستقرارها من الداعمين الحقيقيين للإرهاب مهما كانوا والذين انكشف أمرهم سريعاً لدى العالم كـ «سرعة الصوت»، وتأكيد دول كثيرة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا وغيرهم الكثير من الدول بدعم قطر للإرهاب، ومن هنا فإن قطر لن تستطيع الصمود كثيراً أمام مقاطعة الدول الأربع والمجتمع الدولي خاصة وأنها تحاول بشتى الطرق والوسائل أن تبرئ نفسها من أعمالها المكشوفة أمام أعين الجميع.
جلالته تطرق إلى الشأن الإقليمي والدولي والتحديات التي تستهدف أمن المنطقة واستقراراها والتدخل في شؤونها الداخلية، فأكد على الحرص بأن تبقى مسيرة مجلس التعاون قوية ومتماسكة، وأن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات أكثر حزماً تجاه من يستقوي بالخارج لتهديد أمن أشقائه وسلامتهم، مؤكداً جلالته أن اجتماعات وقمم الخير لا يمكن أن تلتئم بوجود من لا يريد الخير لهذه المنظومة ويعرقل مسيرتها المباركة، وتأكيده بأن قطر أثبتت اليوم أنها لا تحترم المواثيق والمعاهدات والروابط التي قام عليها مجلس التعاون ومارست سياسات استهدفت أمن الدول الأعضاء في مجلس التعاون وطالما استمرت قطر على هذا النهج فإنه يتعذر على مملكة البحرين حضور أي قمة أو اجتماع خليجي تحضره قطر ما لم تصحح من نهجها وتعود إلى رشدها وتستجيب لمطالب الدول التي عانت منها الكثير.
مجلس التعاون الخليجي باق بإذن الله بخروج «ريتويت إيران»، المدللة قطر، خاصة في ظل وجود السد المنيع المملكة العربية السعودية، وكذلك دولة الإمارات العربية المتحدة، فالمجلس سيظل شامخاً وقوياً بوجود هذه الدول بالإضافة إلى مملكة البحرين وأي دولة أخرى تريد قوة ووحدة دول الخليج، كما إنه من حق مملكة البحرين عدم حضور أي قمة أو اجتماع خليجي تحضره قطر ما لم تصحح من نهجها.
الإعلام القطري، لم يحترم دعوة دولة الكويت إلى تجنب الانسياق أو الانزلاق إلى الإساءة لرموز الخليج، ولا غرابة في ذلك فقطر لم تلتزم بتعهدات ومواثيق وقعت عليها عبر أوراق رسمية، فلماذا تلتزم بمبادرة أو رغبة حتى لو كان صاحبها أمير الكويت حكيم الخليج والعرب؟ وهذا دليل آخر على أن هذا النظام وإعلامه لا يحترم شخصيات ورموز الخليج العربي. وللحديث بقية.