أكدت مهندسات بحرينيات أن تنظيم مؤتمر المرأة البحرينية والهندسة تحت عنوان استدامة الإنجاز بأسس وطنية.. نحو تنافسية دولية، والذي نظمته جمعية المهندسين البحرينية بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة، تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة جاء كأحد الأنشطة الرئيسية لتنشيط وإلقاء الضوء على موضوع يوم المرأة البحرينية الذي يقام هذا العام للاحتفاء بالمرأة في المجال الهندسي.
وشددن على أن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رسخت ودعمت دور المرأة البحرينية الرائد بكافة المجالات.
من جانبها، قالت وكيل وزارة المواصلات والاتصالات للنقل البري والبريد وعضو المجلس الأعلى للمرأة مريم جمعان الى أن مبادرة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم ال خليفة قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة للاحتفاء بالمرأة في المجال الهندسي جاء في الوقت المناسب متزامناً مع التوجه العالمي بتشجيع المرأة للدخول في مجال العلوم والتكنولوجيا والرياضيات والهندسة نظراً للنقص العالمي في هذه المجالات، منوهة بأنه عندما يكون الاحتفاء هذه السنة بالهندسة فهذا يدعو الجيل الجديد من الخريجات للولوج في هذا القطاع بعد أن شهدن وسمعن قصص نجاح المرأة في المجال الهندسي.
وأعربت جمعان عن تقديرها لصاحبة السمو الملكي لتخصيص هذه السنة للاحتفاء بالمرأة في القطاع الهندسي، موضحة بأن هذا القطاع يعد من أكثر القطاعات تحدياً للمرأة بالإضافة إلى أن عمل المرأة واستدامته مهم جداً لقدرة المرأة على العطاء حينما تتوفر لها الظروف والفرص المناسبة، منوهة بأنه خلال هذا العام نظر المجلس الأعلى للمرأة من خلال مجموعات التركيز الى عمل وواقع المرأة المهندسة الى جانب دراسة المعوقات والتحديات التي تعوق مسيرة المرأة المهنية وكيفية التغلب على تلك الصعاب كما حدث في مؤتمر المرأة البحرينية والهندسة تحت عنوان " استدامة الإنجاز بأسس وطنية .. نحو تنافسية دولية" والتي ظهرت بتوصيات تساعد المرأة على الاستدامة في العمل الهندسي، مضيفة أن شهادة الهندسة تؤهل حاملها للعمل في مختلف القطاعات أيضاً.
من جهتها أعربت رئيسة المؤتمر وعضو جمعية المهندسين البحرينية المهندسة سيما اللنجاوي عن شكرها وتقديرها لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم على دعمها المستمر للمرأة البحرينية وتخصيص عام 2017 للاحتفاء بالمرأة المهندسة مما يدل على حرص المجلس الأعلى للمرأة والقيادة الرشيدة على تسليط الضوء على إنجازات المرأة وتكريمها في المجال الهندسي.
وأكدت سيما اللنجاوي أن هذا الاحتفاء يعد مناسبة وطنية تهدف الى إبراز دور المرأة المهندسة الرائد في مسيرة التنمية المستدامة والنهضة التي تشهدها مملكة البحرين وكذلك تقديراً للدور الفاعل للمرأة المهندسة كعنصر ممكن وممكن لترتقي بأدائها ودورها في بناء وطنها الغالي، وترك أثر إيجابي ونموذج للمرأة البحرينية يُحتذى به في المحافل الإقليمية والدولية.
وأضافت ان المرأة في البحرين مُنحت خير العطاء من خلال عملها بشكل مستدام ومن خلال تمتعها بحس المواطنة والولاء وأداء دورها الفعّال متمنية للمرأة البحرينية دوام الدعم من قيادتها الرشيدة وان يكون عطاء المرأة متجدداً ومتفرداً في مختلف المجالات وان تدوم المرأة البحرينية في خير وعطاء.
وأعربت عن شكرها للمجلس الأعلى وجمعية المهندسين البحرينية بتنظيم مثل هذه الفعاليات والمؤتمرات والتي تعتبر فرص رائعة للتحدث عن المرأة والتحديات التي تواجهها كما حدث في مؤتمر المرأة البحرينية والهندسة حيث تم التطرق الى مجالات هندسية واعدة بالاضافة الى دعوة الجيل الجديد بالتوجه لتخصصات مختلفة تحتاجها مملكة البحرين مثل هندسة الطاقة، وهندسة التكنولوجيا ، وهندسة علوم الفضاء وهندسة علوم الفلك وغيرها من تخصصات أخرى، وخصَّت بالذكر مبادرة المجلس الأعلى للمرأة إلى تخصيص يوم وطني للمرأة البحرينية، مؤكدة في هذا الإطار أن الاحتفاء العام الجاري بالمرأة المهندسة يبرز مساهمة المرأة البحرينية في وضع أسس التنمية الحضرية والعمرانية لوطنها، ويؤكد أهمية استدامة النجاحات التي تحققها في هذا المجال.