وليد مسالخي - روما
يعيش نادي روماً موسماً مميزاً سواءً على المستوى المحلي أو القاري، وذلك بفضل التخطيط الرائع من إدارة النادي هذا الموسم.
وحقق روماً انتصاراً تاريخياً على تشيلسي في الأولمبيكو بثلاثية نظيفة ليتصدر مجموعته في دوري أبطال أوروبا بـ8 نقاط، وهو النادي الإيطالي الوحيد الذي يتصدر مجموعته في دوري الأبطال.
ويعد انتصار روما على تشيلسي بهذه النتيجة هو الأكبر للطليان على الأندية الإنجليزية في دوري أبطال أوروبا، وهي الهزيمة الأولى للأندية الإنجليزية بدوري الأبطال هذا الموسم.
وفي بطولة الدوري المحلي، يتخلف روما بفارق نقطتين فقط عن نابولي المتصدر، علماً بأن للذئاب مباراة مؤجلة، أي أنه في خضم المنافسة على لقب الإسكوديتو.
إشعاع روما هذا ليس وليد الصدفة، بل جاء بتخطيط مميز للإدارة، فكانت البداية الاستعانة بالمدرب الشاب والمميز إيزيبيو فرانشيسكو صاحب النتائج المميزة رفقة ساسولو الموسم الماضي، كما قامت إدارة روما، بالتعاقد مع المدير الرياضي رامون روديجيز الشهير بـ"مونتشي" من إشبيلية.
ومن لا يعرف مونتشي، فهو رجل الظل في نجاحات النادي الأندلسي بالصفقات المميزة التي أبرمها وقدرته على اكتشاف النجوم وبناء الفريق في كل موسم، وتحقيق النجاحات له اقتصادياً "من خلال البيع" وحتى رياضياً، حيث جعل إشبيلية ملكاً لبطولة الدوري الأوروبي.
وأدار مونتشي سوق الانتقالات الصيفي الماضي بمنتهى البراعة، حيث استفاد مالياً من بيع محمد صلاح لليفربول وأنطونيو روديغر لتشيلسي في صفقات ضخمة، غطت النفقات الأخرى وجعلته يتمسك بباقي نجومه وعلى رأسهم راجا ناينغولان.
إن أردنا شرح أسباب تألق روما، فمن أهمها تألق حارسه أليسون، ويمكن القول أنه مفاجأة النادي هذا الموسم بمستويات رائعة، جعلت روما أقل الفرق استقبالاً للأهداف في السيري آ حتى الآن.
ويقف التوفيق إلى صالح روما هذا الموسم، وللوهلة الأولى قد يعتقد البعض أنه مستوياته هذا الموسم ليست أفضل من الموسم الماضي، لكنه يتسلح بشخصية كبيرة تؤكدها نجاحه في تحقيق الانتصارات في مباريات لم يقدم فيها الأداء القوي مثل مبارياته أمام ميلان وأتالانتا وحتى فيورنتينا.
- تعملق دجيكو: يتمتع دجيكو بموسم رائع جديد، واللاعب لا يكتفي بحسم الفرص وتسجيل الأهداف فحسب، بل بالتحرك والصناعة، ففي مباراة تشيلسي خلق المهاجم البوسني 4 فرص كأكثر اللاعبين خلقًا للفرص على أرض الملعب، الأمر الثاني أن نسبة إهداره للفرص قلت كثيراً عن الموسمن الأخيرين.
- ثقل كولاروف: من الصفقات المميزة لروما الذي استفاد بخبرات اللاعب الذي يعرف أجواء إيطاليا عن ظهر قلب بسبب فترته السابقة مع الغريم لاتسيو، وقد أعطى الظهير القادم من مانشستر سيتي للجبهة اليسرى لروما ثقلاً حقيقياً.
***
زواج كاثوليكي
في روما يعرف أن اللاعب الأول هو جمهور الفريق الذي يكون كامل العدد بغض النظر عن المستوى الذي يقدمه الفريق، وهذا ما رصدته extra sport في مباراة روما وتشيلسي، حيث حضرت الأناشيد وأهازيج الأولتراس الرائعة، التي تشعل حماس اللاعبين في أرضية الميدان.
العلاقة بين جمهور روما والنادي أشبه بالزواج الكاثوليكي يدوم للأبد، فالمدرجات كاملة العدد تقريباً، وجمهور النادي لا يمل من الصراخ والهتاف، وجعل ملعب الفريق معقلاً حقيقياً مزعجاً للمنافسين.
وبسؤال نيكولو كوستانزو، وهو مشجع دائم الحضور لروما عن توقعاته لموسم الفريق رد قائلاً "طموحاتنا كبيرة، نأمل أن نحتفل بالاسكوديتو هنا مرة أخرى. روما هذا الموسم يؤكد أنه من فئة الأندية العالمية، وما حدث لتشيلسي يؤكد ذلك".
أما فابريزيو مورينزيتي فيعول أكثر على تراجع أداء يوفنتوس لمنافسته على اللقب، حيث قال "الموسم الحالي هناك أكثر من فريق منافس على لقب الدوري الإيطالي، لذلك كل الاحتمالات قائمة، وفرص روما قائمة، ونحن نمتلك تشكيلة كبيرة عناصر مهمة".
والتقينا بمشجع كبير لروما وهو ماركو أندريا، الذي تحدث عن طموحه الأهم وهو إنهاء البطولة متفوقاً على الغريم لاتسيو، مضيفًا أن روما بات رقماً صعباً في إيطاليا وفي أوروبا.
يعيش نادي روماً موسماً مميزاً سواءً على المستوى المحلي أو القاري، وذلك بفضل التخطيط الرائع من إدارة النادي هذا الموسم.
وحقق روماً انتصاراً تاريخياً على تشيلسي في الأولمبيكو بثلاثية نظيفة ليتصدر مجموعته في دوري أبطال أوروبا بـ8 نقاط، وهو النادي الإيطالي الوحيد الذي يتصدر مجموعته في دوري الأبطال.
ويعد انتصار روما على تشيلسي بهذه النتيجة هو الأكبر للطليان على الأندية الإنجليزية في دوري أبطال أوروبا، وهي الهزيمة الأولى للأندية الإنجليزية بدوري الأبطال هذا الموسم.
وفي بطولة الدوري المحلي، يتخلف روما بفارق نقطتين فقط عن نابولي المتصدر، علماً بأن للذئاب مباراة مؤجلة، أي أنه في خضم المنافسة على لقب الإسكوديتو.
إشعاع روما هذا ليس وليد الصدفة، بل جاء بتخطيط مميز للإدارة، فكانت البداية الاستعانة بالمدرب الشاب والمميز إيزيبيو فرانشيسكو صاحب النتائج المميزة رفقة ساسولو الموسم الماضي، كما قامت إدارة روما، بالتعاقد مع المدير الرياضي رامون روديجيز الشهير بـ"مونتشي" من إشبيلية.
ومن لا يعرف مونتشي، فهو رجل الظل في نجاحات النادي الأندلسي بالصفقات المميزة التي أبرمها وقدرته على اكتشاف النجوم وبناء الفريق في كل موسم، وتحقيق النجاحات له اقتصادياً "من خلال البيع" وحتى رياضياً، حيث جعل إشبيلية ملكاً لبطولة الدوري الأوروبي.
وأدار مونتشي سوق الانتقالات الصيفي الماضي بمنتهى البراعة، حيث استفاد مالياً من بيع محمد صلاح لليفربول وأنطونيو روديغر لتشيلسي في صفقات ضخمة، غطت النفقات الأخرى وجعلته يتمسك بباقي نجومه وعلى رأسهم راجا ناينغولان.
إن أردنا شرح أسباب تألق روما، فمن أهمها تألق حارسه أليسون، ويمكن القول أنه مفاجأة النادي هذا الموسم بمستويات رائعة، جعلت روما أقل الفرق استقبالاً للأهداف في السيري آ حتى الآن.
ويقف التوفيق إلى صالح روما هذا الموسم، وللوهلة الأولى قد يعتقد البعض أنه مستوياته هذا الموسم ليست أفضل من الموسم الماضي، لكنه يتسلح بشخصية كبيرة تؤكدها نجاحه في تحقيق الانتصارات في مباريات لم يقدم فيها الأداء القوي مثل مبارياته أمام ميلان وأتالانتا وحتى فيورنتينا.
- تعملق دجيكو: يتمتع دجيكو بموسم رائع جديد، واللاعب لا يكتفي بحسم الفرص وتسجيل الأهداف فحسب، بل بالتحرك والصناعة، ففي مباراة تشيلسي خلق المهاجم البوسني 4 فرص كأكثر اللاعبين خلقًا للفرص على أرض الملعب، الأمر الثاني أن نسبة إهداره للفرص قلت كثيراً عن الموسمن الأخيرين.
- ثقل كولاروف: من الصفقات المميزة لروما الذي استفاد بخبرات اللاعب الذي يعرف أجواء إيطاليا عن ظهر قلب بسبب فترته السابقة مع الغريم لاتسيو، وقد أعطى الظهير القادم من مانشستر سيتي للجبهة اليسرى لروما ثقلاً حقيقياً.
***
زواج كاثوليكي
في روما يعرف أن اللاعب الأول هو جمهور الفريق الذي يكون كامل العدد بغض النظر عن المستوى الذي يقدمه الفريق، وهذا ما رصدته extra sport في مباراة روما وتشيلسي، حيث حضرت الأناشيد وأهازيج الأولتراس الرائعة، التي تشعل حماس اللاعبين في أرضية الميدان.
العلاقة بين جمهور روما والنادي أشبه بالزواج الكاثوليكي يدوم للأبد، فالمدرجات كاملة العدد تقريباً، وجمهور النادي لا يمل من الصراخ والهتاف، وجعل ملعب الفريق معقلاً حقيقياً مزعجاً للمنافسين.
وبسؤال نيكولو كوستانزو، وهو مشجع دائم الحضور لروما عن توقعاته لموسم الفريق رد قائلاً "طموحاتنا كبيرة، نأمل أن نحتفل بالاسكوديتو هنا مرة أخرى. روما هذا الموسم يؤكد أنه من فئة الأندية العالمية، وما حدث لتشيلسي يؤكد ذلك".
أما فابريزيو مورينزيتي فيعول أكثر على تراجع أداء يوفنتوس لمنافسته على اللقب، حيث قال "الموسم الحالي هناك أكثر من فريق منافس على لقب الدوري الإيطالي، لذلك كل الاحتمالات قائمة، وفرص روما قائمة، ونحن نمتلك تشكيلة كبيرة عناصر مهمة".
والتقينا بمشجع كبير لروما وهو ماركو أندريا، الذي تحدث عن طموحه الأهم وهو إنهاء البطولة متفوقاً على الغريم لاتسيو، مضيفًا أن روما بات رقماً صعباً في إيطاليا وفي أوروبا.