يوسف ألبي
الكرة الإيطالية تاريخ كبير لا يمكن نسيانه فالتاريخ مدون وواضح في السجلات الكروية وإنجازاتها تحكي عن قيمة هذه الدولة كروياً سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات فيكفي أنها حققت أربع بطولات لكأس العالم متساوية مع غريمتها اللدودة في القارة العجوز وهي ألمانيا ولا يتفوق عليهما سوى سحرة كرك القدم المنتخب البرازيلي الذي يملك خمس بطولات وعلى مستوى الأندية فإن إي سي ميلان الملقب بالروسينيري يحتل المركز الثاني كأكثر الأندية تحقيقاً للقب أبطال أوروبا البطولة الأهم في العالم بسبع بطولات خلف نادي القرن ريال مدريد الذي يملك أثنا عشر بطولة ولا خلاف بأن الكرة الإيطالية أنجبت أبرز النجوم والأساطير والمدربين في عالم المستديرة.
وعاشت الكرة الإيطالية سنوات صعاب في السنوات القليلة الماضية ما أدى إلى غياب وتراجع مردود أنديتها ومنتخباتها في البطولات الأوروبية والعالمية بشكل كبير فباستثناء تواجد السيدة العجوز القوي في البطولات الأوروبية وبالتحديد في بطولة ذات الأذنين الذي خسر اليوفي بطولتها مرتين في السنوات الثلاثة الماضية شاهدنا غياب تام للأندية الإيطالية في المسابقات الأوروبية إذ يعود آخر تتويج للأندية الإيطالية في أحد البطولات الأوروبية لعام 2010 عندما توج "إنتر مورينيو" بلقب دوري أبطال أوروبا كما يعود آخر تتويج للدوري الأوروبي لعام 1999 عندما توج العريق نادي بارما بلقب البطولة في ذلك الوقت.
ولكن الجميع يشاهد هذا الموسم ارتفاع مستوى الأندية الإيطالية الذي بدأت تستعيد بريقها المفقود أوروبياً فقد شاهدنا تألق روما اللافت في دوري أبطال أوروبا وصدارته للمجموعة بجدارة واستحقاق على حساب أندية عريقة مثل تشلسي الإنجليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني في المقابل فإن يوفنتوس بات قريباً من التأهل للدور المقبل من المسابقة ذاتها حيث يأتي وصيفاً لمجموعته خلف العملاق الكتالوني أما نابولي الذي يقدم أفضل المستويات في الكالتشيو ربما يواجه خطر الخروج المبكر حيث يحتل المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط فقط في مجموعته الذي يتصدره مانشستر ستي بـ 12 ووصيفه شختار الذي يملك 9 نقاط قبل جولتين من انتهاء دور المجموعات ففي أسوأ الأحوال قد يتأهل نابولي للدوري الأوروبي في حال حصوله على المركز الثالث.
أما في مسابقة اليوروبا ليغ نشاهد توهج واضح للأندية الإيطالية التي تعد الأفضل من نظيراتها الأندية الأخرى في المسابقة الثانية من حيث الأهمية في أوروبا حيث تتصدر أنديتها الثلاث لمجموعاتهم في البطولة وهم الكبير إي سي ميلان والمتألق لاتسيو وأتلانتا واقتربوا بشكل كبير للتأهل لدور 32 من البطولة كل تلك النتائج مؤشرات واضحة تؤكد في المستقبل القريب بأن الأندية الإيطالية قادمة وبقوة من أجل استعادة الزمن الجميل الذي طال انتظاره.
الكرة الإيطالية تاريخ كبير لا يمكن نسيانه فالتاريخ مدون وواضح في السجلات الكروية وإنجازاتها تحكي عن قيمة هذه الدولة كروياً سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات فيكفي أنها حققت أربع بطولات لكأس العالم متساوية مع غريمتها اللدودة في القارة العجوز وهي ألمانيا ولا يتفوق عليهما سوى سحرة كرك القدم المنتخب البرازيلي الذي يملك خمس بطولات وعلى مستوى الأندية فإن إي سي ميلان الملقب بالروسينيري يحتل المركز الثاني كأكثر الأندية تحقيقاً للقب أبطال أوروبا البطولة الأهم في العالم بسبع بطولات خلف نادي القرن ريال مدريد الذي يملك أثنا عشر بطولة ولا خلاف بأن الكرة الإيطالية أنجبت أبرز النجوم والأساطير والمدربين في عالم المستديرة.
وعاشت الكرة الإيطالية سنوات صعاب في السنوات القليلة الماضية ما أدى إلى غياب وتراجع مردود أنديتها ومنتخباتها في البطولات الأوروبية والعالمية بشكل كبير فباستثناء تواجد السيدة العجوز القوي في البطولات الأوروبية وبالتحديد في بطولة ذات الأذنين الذي خسر اليوفي بطولتها مرتين في السنوات الثلاثة الماضية شاهدنا غياب تام للأندية الإيطالية في المسابقات الأوروبية إذ يعود آخر تتويج للأندية الإيطالية في أحد البطولات الأوروبية لعام 2010 عندما توج "إنتر مورينيو" بلقب دوري أبطال أوروبا كما يعود آخر تتويج للدوري الأوروبي لعام 1999 عندما توج العريق نادي بارما بلقب البطولة في ذلك الوقت.
ولكن الجميع يشاهد هذا الموسم ارتفاع مستوى الأندية الإيطالية الذي بدأت تستعيد بريقها المفقود أوروبياً فقد شاهدنا تألق روما اللافت في دوري أبطال أوروبا وصدارته للمجموعة بجدارة واستحقاق على حساب أندية عريقة مثل تشلسي الإنجليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني في المقابل فإن يوفنتوس بات قريباً من التأهل للدور المقبل من المسابقة ذاتها حيث يأتي وصيفاً لمجموعته خلف العملاق الكتالوني أما نابولي الذي يقدم أفضل المستويات في الكالتشيو ربما يواجه خطر الخروج المبكر حيث يحتل المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط فقط في مجموعته الذي يتصدره مانشستر ستي بـ 12 ووصيفه شختار الذي يملك 9 نقاط قبل جولتين من انتهاء دور المجموعات ففي أسوأ الأحوال قد يتأهل نابولي للدوري الأوروبي في حال حصوله على المركز الثالث.
أما في مسابقة اليوروبا ليغ نشاهد توهج واضح للأندية الإيطالية التي تعد الأفضل من نظيراتها الأندية الأخرى في المسابقة الثانية من حيث الأهمية في أوروبا حيث تتصدر أنديتها الثلاث لمجموعاتهم في البطولة وهم الكبير إي سي ميلان والمتألق لاتسيو وأتلانتا واقتربوا بشكل كبير للتأهل لدور 32 من البطولة كل تلك النتائج مؤشرات واضحة تؤكد في المستقبل القريب بأن الأندية الإيطالية قادمة وبقوة من أجل استعادة الزمن الجميل الذي طال انتظاره.