براءة الحسن
بعد أن كان فريقاً لا يقهر منذ أشهر قليلة، أصبح ريال مدريد مستباحاً من الصغير قبل الكبير سواءً محلياً وأوروبياً، لتصبح رحلة الصعود إلى الهاوية هي العنوان الأبرز في موسم ريال مدريد "الثقيل".
فمند عام 2012 لم يعرف ريال مدريد تلك الحالة التي يمر بها في الليغا، ويتخلف ريال مدريد بفارق 8 نقاط عن المتصدر برشلونة بعد مرور 10 مراحل، والتاريخ يؤكد أن ريال مدريد لم ينجح أبداً في إذابة هذا الفارق تاريخاً عندما يبتعد به عنه غريمه التقليدي، وهو مؤشر على موسم أسود في الأفق.
وأبرزت الخسارة في ويمبلي أوجه القصور في ريال مدريد، وتركات علامات استفهام كبيرة على الفريق، لكن تبقى الأسباب الحقيقية لأزمة ريال مدريد واضحة للعيان في كبد النهار.
1. الإصابات والإيقافات
من أهم الأسباب في معاناة ريال مدريد هذا الموسم، فالفريق حتى وقت كتابة هذه السطور لم ينجح أبداً في الدخول بتشكيلة كاملة للمباريات، دائماً ما تكون هناك غيابات إما بسبب الإصابة أو الإيقاف.
ويغيب عن ريال مدريد حالياً عناصر أساسية مثل داني كارفخال وجاريث بيل، إضافة للمدافع الفرنسي رافائيل فاران.
2. تفريغ الدكة
لم يجد عشاق ريال مدريد إلى حد الآن إجابة على سؤال محير، وهو لماذا تم الاستغناء عن المهاجم ألفارو موراتا رغم أنه كان أفضل من كريم بنزيما، وما زاد الأمر أكثر تعقيداً ؟!
رحل موراتا دون أن يقوم ريال مدريد بتعويضه، كما رحل المدافع بيبي ولاعب الوسط خاميس رودريغيز، هذه الهجرة الجماعية أفقدت ريال مدريد لأهم ميزة فيه
"العمق في التشكيلة" التي كانت تتيح لزيدان القيام بسياسة التناوب وإراحة لاعبيه.
3. عقم رونالدو
في الوقت الذي نجح فيه ليونيل ميسي في هز الشباك بـ12 هدفاً في 10 مباريات، اكتفى رونالدو بهدف يتيم، وهي نفس حصيلة بنزيما الضعيفة. هذه أرقام لا تحتاج لتحليل، بل لطرح الأسئلة والدهشة!
4. زيدان يعاني أمام الفرق المنظمة
واجه زيدان مرتين في 4 أيام فريقين يلعبان بـ3 مدافعين في الخلف "جيرونا، توتنهام"، وجناحين على طرفي الملعب، وفي المرتين فشل وسقط.
هذا إن دل على شيء يدل على أن زيدان لا يستطيع التعامل مع الفرق المنظمة التي لا تمنحه المساحات.
من يتحمل اللوم الأكبر؟
قامت صحيفة ماركا الإسبانية المقربة من ريال مدريد بعقد استفتاء سألت فيه القراء عن الملام الأكبر في أزمة ريال مدريد، وقد شارك أكثر من 50 ألف في هذا الاستفتاء، وكانت النتيجة أن 40% ممن شارك فيه ألقى باللوم على اللاعبين وتخاذلهم، لكن في المقابل كان هناك نصيباً كبيراً من اللوم تجاه سياسة زين الدين زيدان في سوق الانتقالات.
ونفس النسبة 40% يعتقدون بأن ريال مدريد لن ينجح في تحقيق أي لقب هذا الموسم.
بعد أن كان فريقاً لا يقهر منذ أشهر قليلة، أصبح ريال مدريد مستباحاً من الصغير قبل الكبير سواءً محلياً وأوروبياً، لتصبح رحلة الصعود إلى الهاوية هي العنوان الأبرز في موسم ريال مدريد "الثقيل".
فمند عام 2012 لم يعرف ريال مدريد تلك الحالة التي يمر بها في الليغا، ويتخلف ريال مدريد بفارق 8 نقاط عن المتصدر برشلونة بعد مرور 10 مراحل، والتاريخ يؤكد أن ريال مدريد لم ينجح أبداً في إذابة هذا الفارق تاريخاً عندما يبتعد به عنه غريمه التقليدي، وهو مؤشر على موسم أسود في الأفق.
وأبرزت الخسارة في ويمبلي أوجه القصور في ريال مدريد، وتركات علامات استفهام كبيرة على الفريق، لكن تبقى الأسباب الحقيقية لأزمة ريال مدريد واضحة للعيان في كبد النهار.
1. الإصابات والإيقافات
من أهم الأسباب في معاناة ريال مدريد هذا الموسم، فالفريق حتى وقت كتابة هذه السطور لم ينجح أبداً في الدخول بتشكيلة كاملة للمباريات، دائماً ما تكون هناك غيابات إما بسبب الإصابة أو الإيقاف.
ويغيب عن ريال مدريد حالياً عناصر أساسية مثل داني كارفخال وجاريث بيل، إضافة للمدافع الفرنسي رافائيل فاران.
2. تفريغ الدكة
لم يجد عشاق ريال مدريد إلى حد الآن إجابة على سؤال محير، وهو لماذا تم الاستغناء عن المهاجم ألفارو موراتا رغم أنه كان أفضل من كريم بنزيما، وما زاد الأمر أكثر تعقيداً ؟!
رحل موراتا دون أن يقوم ريال مدريد بتعويضه، كما رحل المدافع بيبي ولاعب الوسط خاميس رودريغيز، هذه الهجرة الجماعية أفقدت ريال مدريد لأهم ميزة فيه
"العمق في التشكيلة" التي كانت تتيح لزيدان القيام بسياسة التناوب وإراحة لاعبيه.
3. عقم رونالدو
في الوقت الذي نجح فيه ليونيل ميسي في هز الشباك بـ12 هدفاً في 10 مباريات، اكتفى رونالدو بهدف يتيم، وهي نفس حصيلة بنزيما الضعيفة. هذه أرقام لا تحتاج لتحليل، بل لطرح الأسئلة والدهشة!
4. زيدان يعاني أمام الفرق المنظمة
واجه زيدان مرتين في 4 أيام فريقين يلعبان بـ3 مدافعين في الخلف "جيرونا، توتنهام"، وجناحين على طرفي الملعب، وفي المرتين فشل وسقط.
هذا إن دل على شيء يدل على أن زيدان لا يستطيع التعامل مع الفرق المنظمة التي لا تمنحه المساحات.
من يتحمل اللوم الأكبر؟
قامت صحيفة ماركا الإسبانية المقربة من ريال مدريد بعقد استفتاء سألت فيه القراء عن الملام الأكبر في أزمة ريال مدريد، وقد شارك أكثر من 50 ألف في هذا الاستفتاء، وكانت النتيجة أن 40% ممن شارك فيه ألقى باللوم على اللاعبين وتخاذلهم، لكن في المقابل كان هناك نصيباً كبيراً من اللوم تجاه سياسة زين الدين زيدان في سوق الانتقالات.
ونفس النسبة 40% يعتقدون بأن ريال مدريد لن ينجح في تحقيق أي لقب هذا الموسم.